أثارت ليلي كولينز، نجمة مسلسل Emily in Paris، قلق متابعيها بعد ظهورها الأخير في أسبوع نيويورك للموضة خلال عرض كالفن كلاين. فقد بدا جسدها نحيفًا للغاية، هذا ما دفع العديد من المعجبين بها  للتّعبير عن قلقهم بشأن حالتها الصّحّيّة.

ظهرت الممثّلة بفستان بسيط نسّقته مع صندل معدنيّ ذي أحزمة، وحقيبة يد أساسيّة، مع تنّورة وبلوزة مزيّنة بالرّيش والتّرتر الأبيض، وهذا ما كشف كثيرًا من الجزء العلويّ من جسدها وذراعَيها وعضلات بطنها. ومع ذلك، لاحظ الجمهور نحافتها الشّديدة، وأعرب بعضهم عن قلقه بشأن صحّة ابنة فيلي كولينز، عازف الدّرامز الشّهير.

بعد الصّور الّتي التقطت عند مدخل العرض، عبر المعجبون بها عن خوفهم من نحافة خصرها: “ليلي، أقصد ذلك بصدق، اطلبي المساعدة”، كان أحد أكثر التّعليقات تكرارًا. طلب بعضهم منها العودة إلى نظام غذائيّ أكثر اكتمالًا: “ليلي… كلي شيئًا!”، بينما اكتفى آخرون بإظهار قلقهم لأنها كانت نحيفة أكثر ممّا توقّعوا: “هل كانت دائمًا بهذه النّحافة؟ عادة لا أراها ببلوزات قصيرة، لذلك لم ألاحظ. هي جميلة، لكن آمل أن تكون بخير.”

تجدر الإشارة إلى أنّ ليلي كولينز عانت  اضطرابات الأكل في مرحلة المراهقة، وقد تحدّثت عن ذلك في مذكّراتها الصّادرة عام ٢٠١٧ بعنوان Unfiltered: No Shame, No Regrets, Just Me. ووصفت معاناتها مع هذا المرض الصّعب والمعقد الّذي أثّر في فرصها في الإنجاب: “شعري وأظافري أصبحت هشّة. كان حلقي يحترق ومريئي يؤلمني. توقّفت  الدّورة الشّهرية لعدّة سنوات. كنت خائفة من أنّني أفسدت فرصي في الإنجاب. كنت مقتنعة أنّني أفسدت نفسي إلى الأبد.”