هل يكسر مبابي لعنة الرقم 10 في ريال مدريد؟

منذ سنوات، ارتبط الرقم “10” في بتاريخ كبير، لكنه في كثير من الأحيان كان عبئا على من يرتديه.
بعد رحيل الكرواتي لوكا مودريتش، الذي كسر القاعدة وكتب تاريخا ذهبيا بهذا الرقم، يأتي الفرنسي كيليان مبابي، ليحمله وسط آمال جماهير “الميرنغي” وتخوفاتهم.
فالقميص الذي يُفترض أن يكون رمزا للإبداع والقيادة، شهد حالات كثيرة لنجوم لم يتمكنوا من ترك بصمة حقيقية رغم موهبتهم الكبيرة.
في السطور التالية نرصد أبرز من وقعوا ضحية “لعنة الرقم 10” في ريال مدريد:
لويس فيغو (1999-2005)
كان انتقال فيغو من إلى ريال مدريد تاريخيا وأثار ضجة كبيرة هزت عالم كرة القدم وقتها، ليحمل القميص رقم 10 مع الفريق الملكي.
خلال المواسم الستة التي أمضاها مع ريال مدريد لعب البرتغالي فيغو 245 مباراة وسجل 58 هدفا، وتوّج بدوري أبطال أوروبا 2002، ورغم النجاحات، شعر كثيرون أنه لم يقدّم ما كان متوقعا منه كأحد أغلى نجوم عصره.

روبينيو (2005-2008)
موهبة برازيلية استثنائية، لكن أسلوب حياته ومشاكله خارج الملعب أفسدت مشروعه في البرنابيو، إذ قضى النجم البرازيلي 3 مواسم فقط ورحل دون أن يحقق النجاح المنتظر.

ويسلي شنايدر (2008-2009)
كان الهولندي شنايدر موهبة كبيرة في عالم كرة القدم، لكن الإصابات أنهت رحلته سريعا، واكتفى بقضاء موسم واحد فقط بالقميص رقم 10، لعب فيه 66 مباراة وسجل 11 هدفا، قبل أن يرحل دون ترك بصمة قوية.

لاسانا ديارا (2010-2011)
ارتدى الفرنسي ديارا الرقم بشكل غريب بالنسبة لمركزه كلاعب ارتكاز دفاعي، وكان أداة مهمة في خطط المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، لكن أسلوب لعبه لم يتناسب مع هوية الرقم 10، فغيّر رقمه في الموسم التالي.
مسعود أوزيل (2010-2014)
أحد أكثر صناع اللعب إبداعا، وشكّل ثنائيا رائعا مع وفاز بكأس الملك 2011 والدوري الإسباني 2012، قبل أن يغادر عام 2014 بعد خلافات مع الإدارة، فترك الجماهير متحسرة على رحيله المبكر.

جيمس رودريغيز (2014-2017)
انضم النجم الكولومبي للريال بعد تألقه في مونديال 2014، لكنه لم يبرز كلاعب أساسي خلال رحلته مع “الميرنغي”، إذ سجل 37 هدفا في 135 مباراة، وحقق لقبي .

لوكا مودريتش (2017-2025).. كاسر اللعنة
كان مودريتش الاستثناء الوحيد تقريبا، فقد حقق كل شيء بالقميص رقم 10، من التتويج بدوري أبطال أوروبا 6 مرات إلى الكرة الذهبية 2018، وغادر النادي كأسطورة حقيقية.
هل ينجح مبابي؟
اليوم، الرقم في يد النجم الفرنسي كيليان مبابي، الذي جاء ليقود مشروع ريال مدريد الجديد، إذ تتركز عليه الأضواء والضغوط في آن واحد، والتحدي أمامه هو أن يكرر سيناريو مودريتش لا سيناريو الأسماء التي سبقت وفشلت.
فهل يكون مبابي هو صاحب الفصل الجديد المشرق في قصة الرقم 10، أم يضيف اسمه إلى قائمة ضحايا “اللعنة”؟.
الجزيرة

هبة علي

محررة بكوش نيوز تهتم بشتى جوانب الحياة في السودان والاقليم، تكتب في المجال الثقافي والفني، معروفة بأسلوبها السلس والجاذب للقارئ.

كانت هذه تفاصيل خبر هل يكسر مبابي لعنة الرقم 10 في ريال مدريد؟ لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على كوش نيوز وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

أخبار متعلقة :