الرياض - أميرة القحطاني - في شهر رمضان المبارك، يتجه المؤمنون إلى ختم القرآن الكريم، كعلامة على الختم الروحي والتقرب إلى الله،ويتميز هذا الشهر بأجواء روحية مميزة حيث يسعى المسلمون ل طاعاتهم وتلاوة القرآن في هذه الأوقات المباركة،وللختم دعاء خاص يعتبر من أهم الأمور التي يحرص المسلمون على ترديده،يركز هذا البحث على دعاء ختم القرآن الكريم، ويقدم النصوص المحددة للدعاء، ويظهر أهميته وثواب تلاوة القرآن في هذا الشهر الفضيل.
دعاء ختم القرآن الكريم
يعتبر دعاء ختم القرآن الكريم فرصة للتوجه إلى الله وطلب الرحمة والمغفرة،تُعد هذه الأدعية جزءًا من السياق الروحي الذي يعيشه المسلمون عند إتمام قراءة القرآن،تدعو هذه الأدعية إلى استذكار المعاني العميقة للقرآن، والتضرع لله تعالى ليكون القرآن شفيعًا للعبد،اهتمت العديد من المؤسسات بتيسير الأفراد في معرفة هذا الدعاء، ويُرجى متابعة ما تقدمه الجهات المختلفة للمساعدة في هذا المجال.
نصوص دعاء ختم القرآن في رمضان
– «اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي بالقُرْءَانِ وَاجْعَلْهُ لِي إِمَاماً وَنُوراً وَهُدًى وَرَحْمَةً».
– «اللَّهُمَّ ذَكِّرْنِي مِنْهُ مَانَسِيتُ وَعَلِّمْنِي مِنْهُ مَاجَهِلْتُ وَارْزُقْنِي تِلاَوَتَهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ وَاجْعَلْهُ لِي حُجَّةً يَارَبَّ العَالَمِينَ».
– «اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لِي دِينِي الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِي وَأَصْلِحْ لِي دُنْيَايَ الَّتِي فِيهَا مَعَاشِي وَأَصْلِحْ لِي آخِرَتِي الَّتِي فِيهَا مَعَادِي وَاجْعَلِ الحَيَاةَ زِيَادَةً لِي فِي كُلِّ خَيْرٍ وَاجْعَلِ المَوْتَ رَاحَةً لِي مِنْ كُلِّ شَرٍّ».
– «اللَّهُمَّ اجْعَلْ خَيْرَ عُمْرِي آخِرَهُ وَخَيْرَ عَمَلِي خَوَاتِمَهُ وَخَيْرَ أَيَّامِي يَوْمَ أَلْقَاكَ فِيهِ».
– «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِيشَةً هَنِيَّةً وَمِيتَةً سَوِيَّةً وَمَرَدًّا غَيْرَ مُخْزٍ وَلاَ فَاضِحٍ».
– «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ المَسْأَلةِ وَخَيْرَ الدُّعَاءِ وَخَيْرَ النَّجَاحِ وَخَيْرَ العِلْمِ وَخَيْرَ العَمَلِ وَخَيْرَ الثَّوَابِ وَخَيْرَ الحَيَاةِ وَخيْرَ المَمَاتِ وَثَبِّتْنِي وَثَقِّلْ مَوَازِينِي وَحَقِّقْ إِيمَانِي وَارْفَعْ دَرَجَتِي وَتَقَبَّلْ صَلاَتِي وَاغْفِرْ خَطِيئَاتِي وَأَسْأَلُكَ العُلَا مِنَ الجَنَّةِ».
– «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ وَعَزَائِمِ مَغْفِرَتِكَ وَالسَّلاَمَةَ مِنْ كُلِّ إِثْمٍ وَالغَنِيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرٍّ وَالفَوْزَ بِالجَنَّةِ وَالنَّجَاةَ مِنَ النَّارِ».
– «اللَّهُمَّ أَحْسِنْ عَاقِبَتَنَا فِي الأُمُورِ كُلِّهَا وَأجِرْنَا مِنْ خِزْيِ الدُّنْيَا وَعَذَابِ الآخِرَةِ».
– «اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَاتَحُولُ بِهِ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعْصِيَتِكَ وَمِنْ طَاعَتِكَ مَاتُبَلِّغُنَا بِهَا جَنَّتَكَ وَمِنَ اليَقِينِ مَاتُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مَصَائِبَ الدُّنْيَا وَمَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُوَّتِنَا مَاأَحْيَيْتَنَا وَاجْعَلْهُ الوَارِثَ مِنَّا وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا وَلاَ تجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا وَلاَ تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا وَلَا مَبْلَغَ عِلْمِنَا وَلاَ تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لَا يَرْحَمُنَا».
– «اللَّهُمَّ لَا تَدَعْ لَنَا ذَنْبًا إِلَّا غَفَرْتَهُ وَلَا هَمَّا إِلَّا فَرَّجْتَهُ وَلَا دَيْنًا إِلَّا قَضَيْتَهُ وَلَا حَاجَةً مِنْ حَوَائِجِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ إِلَّا قَضَيْتَهَا يَاأَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ».
– «رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا وَنَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ الأَخْيَارِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيراً».
أهمية دعاء ختم القرآن
تتجلى أهمية دعاء ختم القرآن في كونه وسيلة للتقرب من الله تعالى، حيث يعكس الإيمان العميق بأهمية الدعاء والتضرع في اللحظات الروحية،يعتبر هذا الدعاء تأكيدًا على افتقار العبد إلى رحمة الله وعفوه، مما يفتح الباب لفرص جديدة من المغفرة والقبول،وهو يشجع المسلمين على الاستمرارية في تلاوة القرآن وشحن النفس بالطاقة الإيمانية اللازمة لمواجهة تحديات الحياة.
في الختام، يمثل دعاء ختم القرآن الكريم أداة روحية هامة بالنسبة للمسلمين، إذ يعكس التوجه الحميم نحو الله والتفكير في مجمل الحياة الروحية،يجمع هذا الدعاء بين طلب المغفرة، والاستغفار، والتضرع، مما يساهم في تعزيز العلاقة بين العبد وربه،إن تكرار الدعاء وإعادة تلاوة القرآن في هذه الفترة المباركة يعدان من أعظم السبل للوصول إلى رحمة الله والسكينة القلبية،نسأل الله أن يتقبل من جميع المؤمنين وأن يجعل القرآن شفيعًا لنا يوم القيامة.