«التنمية الأسرية» تُعرّف بأنشطة «أندية بركة الدار»

ابوظبي - سيف اليزيد - أبوظبي (الاتحاد)
استقبلت مؤسسة التنمية الأسرية وفداً من كبار المواطنين وفريق عمل جمعية الإمارات لرعاية وبرّ الوالدين، وذلك في مركز جبل حفيت المجتمعي. جاءت الزيارة بهدف تعريف منتسبي الجمعية بالمركز وأقسامه، إلى جانب الاطّلاع على أبرز أنشطة «أندية بركة الدار» الاجتماعية التي تُقدم خدمات نوعية وشاملة لكبار المواطنين.

وتسعى المؤسسة من خلال هذه الأندية إلى استثمار أوقات كبار المواطنين، وتعزيز صحتهم النفسية والبدنية، وتوفير بيئة آمنة تدعم مشاركتهم الفاعلة في المجتمع، وتضمن لهم الدعم النفسي والاجتماعي والثقافي والصحي.
كما تعمل المؤسسة على تقديم خدمات اجتماعية متكاملة تسهم في تعزيز الروابط الاجتماعية، وتوسيع دائرة التواصل بين كبار المواطنين والمقيمين في إمارة أبوظبي «في مناطق الظفرة، أبوظبي، والعين»، إلى جانب تمكينهم من استخدام التقنيات الحديثة التي تيسّر وصولهم إلى الخدمات، واستثمار طاقاتهم وخبراتهم، ودعم اندماجهم مع أقرانهم والمجتمع. كما تُوفر الأندية فرصاً للتطوع تتناسب مع اهتمامات كبار المواطنين وظروفهم.
وأكدت فاطمة عزيز المرزوقي، اختصاصي رعاية نفسية بمؤسسة التنمية الأسرية، أن المؤسسة تولي اهتماماً كبيراً بتنمية مهارات ومعارف الأسر ومقدمي الرعاية لكبار المواطنين، بما يُمكنهم من التعامل بفعالية مع مرحلة الشيخوخة، بهدف الإبقاء على كبار المواطنين ضمن أسرهم لأطول فترة ممكنة.
وأضافت: «أن المؤسسة تعمل على توثيق خبرات كبار المواطنين المهنية والفنية، وصون الموروث الثقافي، إلى جانب تبنّي منظومة عمل تكاملية مع الجهات الحكومية لتقديم خدمات مباشرة تُعزز من حضور كبار المواطنين داخل المراكز المجتمعية».
وتُعد أندية بركة الدار المجتمعية مراكز نهارية تُوفّر بيئة آمنة للمواطنين والمقيمين ممن تجاوزوا سن الخمسين، حيث تقدم مجموعة من البرامج والخدمات الاجتماعية التي تُسهم في تنشيطهم بدنياً وذهنياً، بالإضافة إلى خدمات صحية تشمل التغذية، والفحوصات الطبية والنفسية.
أنشطة متنوعة
تقدم الأندية أنشطة متنوعة تثقيفية، ورياضية، ودينية، إلى جانب حصص لتحفيظ القرآن الكريم، وبرامج للتأهيل الرقمي، ورحلات ترفيهية. وتشمل الأنشطة كذلك فعاليات تهدف إلى تعزيز التضامن بين الأجيال، ونقل الخبرات، وإتاحة فرص للتطوع تُسهم في دمج كبار المواطنين في المجتمع، بالتعاون مع الجهات الشريكة.