اخبار العالم

الإمارات تواصل جهود مكافحة المجاعة في غزة

  • الإمارات تواصل جهود مكافحة المجاعة في غزة 1/2
  • الإمارات تواصل جهود مكافحة المجاعة في غزة 2/2

ابوظبي - سيف اليزيد - غزة (الاتحاد)

تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة جهودها في تقديم المساعدات الإغاثية للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، في إطار عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية، التي أمر بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لدعم الأشقاء الفلسطينيين. 
وتستمر الجهود الكبيرة التي تبذلها دولة الإمارات لمواجهة المجاعة المتفشية في قطاع غزة، من خلال دعم تكيات الطعام المنتشرة في جنوب القطاع، والمساهمة بتوفير آلاف الوجبات الغذائية للنازحين.
ونظمت عملية «الفارس الشهم 3» أكبر مبادرة لدعم تكيات الطعام في المحافظة الوسطى، من خلال إحضار 30 ألف وجبة من الطعام، مقدمة للنازحين من شمال القطاع إلى جنوبه، بمساهمة من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية.
ويشمل الدعم توفير المواد الغذائية الأساسية والمستلزمات الضرورية لتشغيل التكيات، التي تمثل مصدر غذاء رئيساً لآلاف الأسر التي أثقلها الجوع، وسط أوضاع إنسانية مأساوية خلفتها الحرب المستمرة. 
ومنذ اللحظات الأولى للحرب على غزة، شكّلت الإمارات جسراً إنسانياً متواصلاً براً وبحراً وجواً، لإيصال المساعدات المتنوعة، من غذاء ودواء، ومبادرات تشغيل المخابز والتكيات التي تعتمد عليها آلاف العائلات، إلى جانب تنفيذ مبادرات إغاثية متنوعة للتخفيف من وطأة المجاعة التي يعانيها سكان غزة، فضلاً عن دعم الأطفال وتوفير احتياجاتهم الأساسية.
ولم يقتصر العطاء الإماراتي على الغذاء والدواء، بل شمل تقديم المساعدات الطبية للمستشفيات والمنظمات الدولية ومؤسسات الرعاية الطبية، إضافةً إلى إنشاء المستشفيات الميدانية في رفح والعريش، التي تعمل على تقديم العلاج اللازم للمرضى والجرحى وتقديم الرعاية العاجلة لهم.

مشاريع حيوية 
امتد الدعم ليشمل قطاعات البنية التحتية والبلديات والمياه، عبر تنفيذ مشاريع حيوية مثل حفر الآبار وصيانة الخطوط، وإطلاق مشروع «شريان حياة» الذي يهدف لتأمين مصادر المياه للسكان النازحين، بما يجسد روح العطاء التي يمثلها يوم زايد للعمل الإنساني.
ورغم كل التحديات والمعيقات التي تعترض إدخال المساعدات إلى غزة، لم تتوقف الإمارات يوماً عن أداء واجبها الإنساني، بل ابتكرت حلولاً بديلة لضمان استمرار العملية الإغاثية، حيث لجأت إلى شراء المواد الغذائية من السوق المحلي لدعم الأسر وتشغيل التكيات التي يعتمد عليها آلاف النازحين، إلى جانب إطلاق عملية «طيور الخير» للإسقاط الجوي، التي عكست إصرارها على تخطي الصعاب ومدّ يد العون في أصعب الظروف، مؤكدةً أن رسالتها الإنسانية ثابتة لا تعرف التراجع.
وتقدم دولة الإمارات دعماً متنوعاً للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث تسهم في توفير العلاج والرعاية الطبية عبر إجلاء المرضى لتلقي الرعاية في مستشفياتها، كما تواصل تقديم الدعم الطبي للمرضى الموجودين داخل غزة من خلال المستشفى الميداني الإماراتي المجهز بالاحتياجات كافة والأجهزة المتطورة، إلى جانب تزويد المستشفيات المحلية بالأدوية واللقاحات الضرورية للأطفال.

Advertisements

قد تقرأ أيضا