*أ.د مهدي دبان* نتجرع الألم بصمت، وقد جفّت الدموع في مآقينا من فرط القهر، تبخرت أحلام العمر كأنها لم تكن، لا لذنب اقترفناه، بل لأننا اخترنا طريق التعليم وبناء العقول و تهذيب الأرواح . رجالات الفكر باتوا أشباحاً تتسكع على أرصفة الهم، أجساد نحيلة، وظهور محنية،...