الارشيف / الاقتصاد / اخبار العملات الرقمية

هل تحتاج إلى مساعدة ChatGPT؟ ربما يجعلك غبياً

  • هل تحتاج إلى مساعدة ChatGPT؟ ربما يجعلك غبياً 1/2
  • هل تحتاج إلى مساعدة ChatGPT؟ ربما يجعلك غبياً 2/2

تام شمس - الخميس 19 يونيو 2025 11:23 صباحاً - قد تكون روبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT من OpenAI تضعف القدرات المعرفية للبشر، وفقًا لدراسة حديثة أجراها باحثون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT).

في الدراسة، طلب الباحثون من 54 مشاركًا إتمام مهام كتابة مقالات على مدار ثلاث جلسات باستخدام إحدى ثلاث طرق: ChatGPT، أو محركات البحث، أو الاعتماد فقط على عقولهم.

وفي جلسة رابعة، طُلب من مجموعة ChatGPT إتمام المهمة بدون أي أدوات، بينما طُلب من مجموعة "العقل فقط" استخدام نموذج لغوي كبير (LLM).

وكانت النتائج مفاجئة؛ إذ تبين أن أكثر من 83% من مستخدمي ChatGPT عجزوا عن اقتباس جمل من مقالات كتبوها قبل دقائق قليلة فقط.

e870396a9f.jpg

أكثر من 80% من مستخدمي LLM لم يتمكنوا من اقتباس محتوى مقالاتهم الخاصة. المصدر: MIT

إفلاس معرفي مثير للقلق

وصف أليكس فاكا، الشريك المؤسس لوكالة ColdIQ التقنية، النتائج بأنها "مخيفة"، مضيفًا أن الذكاء الاصطناعي لا يزيد إنتاجيتنا بل "يجعلنا مفلسين معرفيًا".
وقال: "تكتب شيئًا، تحفظه، لكن دماغك ينساه لأن ChatGPT هو من قام بالتفكير بدلاً منك".

وأشار الباحثون إلى أن ترابط الشبكات العصبية في الدماغ "انخفض بشكل منهجي" مع زيادة الاعتماد على المساعدات الخارجية.
وأضافوا: "أظهرت مجموعة العقل فقط أقوى الشبكات العصبية وأكثرها شمولًا، تليها مجموعة محركات البحث، بينما كانت أضعفها مجموعة LLM".

تراكم الدين المعرفي

استخدم الباحثون تخطيط كهربية الدماغ (EEG) لتسجيل نشاط الدماغ وتقييم مستوى التفاعل والعبء المعرفي لدى المشاركين.
وكشفوا أن الاعتماد المتكرر على الأنظمة الخارجية مثل LLM قد يؤدي إلى تراكم "دين معرفي"، مما يقلل من الجهد الذهني على المدى القصير، لكنه يفرض تكاليف معرفية كبيرة على المدى الطويل مثل ضعف التفكير النقدي، وزيادة قابلية التأثر، وتراجع الإبداع. 

60369998e6.jpgتحليل EEG لنشاط الدماغ حسب الأداة المستخدمة. المصدر: MIT

تأثير سلبي محتمل على التعلم

اقترحت الدراسة، التي لم تخضع بعد لمراجعة الأقران، أن استخدام نماذج الذكاء الاصطناعي اللغوية قد يضر بمهارات التعلم، خاصة بين الشباب.
وخلص الباحثون إلى أن هناك حاجة ماسة إلى إجراء "دراسات طويلة المدى" لفهم التأثير الحقيقي لهذه الأدوات على الدماغ البشري "قبل أن يتم اعتبارها إيجابية صافية للبشر".

وعندما طُلب من ChatGPT التعليق على نتائج الدراسة، أجاب: "هذه الدراسة لا تقول إن ChatGPT ضار بحد ذاته، لكنها تحذر من الإفراط في الاعتماد عليه دون تفكير أو جهد".

كانت هذه تفاصيل خبر هل تحتاج إلى مساعدة ChatGPT؟ ربما يجعلك غبياً لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على كوين تليجراف وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

قد تقرأ أيضا