أبو ظبي - بواسطة نهى اسماعيل - قال الدكتور عبدالمنعم سعيد، عضو مجلس الشيوخ، إنه اختلف سياسيًا مع الكاتب محمد سلماوي، مضيفًا: «لكن كما اعتدنا أن الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية، تقابلنا انا والاستاذ سلماوي، في الكلية كان يدرس لنا اللغة الانجليزية، ثم تواجدنا في الأهرام مع بعض».

وأضاف: «كان ناصري، وأنا كنت طلقت الناصرية، ولكن الاحترام كان متبادل كلانا متفهم الأخر، في الثمنينات كنا سويًا في الأهرام، عندما كبرنا وتخطينا الأربعين ابتدى يكون بيننا علاقة شخصية، وهنا اذكر أن زوجته نازلي مكمل حقيقي لسلماوي«».

واستعرض تجربة رئاسته لمجلس ادارة المصري اليوم، وكان سلماوي، رئيس تحرير المصري اليوم، حينها، مضيفًا أنه شخص نزيه لم يأخذ بدل سفر في أي فعالية كعادة المسؤولين.

وأضاف، أن الأهرام نجحت في تفريخ لأشكال مختلفة من العظمة، رأيناها في ايام صعبة، أمثال «سلماوي»، وعمرو موسى وسلماوي، من الطبقة الريفية يمثلا نوعا من العظمة.

جاء ذلك خلال كلمته باحتفالية نظمتها مؤسسة الأهرام، تحت عنوان «يوم الوفاء والتكريم» للكاتب الكبير محمد سلماوي رئيس مجلس إدارة المصري اليوم،رئيس تحرير الأهرام أبدو الأسبق، ورئيس اتحادالكتاب العرب واتحاد الكتاب المصريين الأسبق، تكريما لمسيرته الحافلة وعطاءه طوال 80 عاما.

وشارك في الحفل، الدكتور عمرو موسى الأمين العام الأسبق للجامعة العربية، والمستشار محمود فوزي وزير شؤون المجالس النيابيةوالقانونية والتواصل السياسي، والسغير بدر عبدالعاطي وزير الخارجية، الدكتور عزت إبراهيم رئيس تحرير الأهرام ويكلي، والدكتور حلمي النمنم وزير الثقافة الأسبق، والدكتور زياد بهاء الدين، نائب رئيس الوزراء الأسبق، ونبيل عبدالفتاح، المفكر الكبير، والدكتور أسامة الغزالي حرب، والنجمة لبنى عبدالعزيز، والكاتب الصحفي علاء الغطريفي، رئيس تحرير المصري اليوم، والدكتور عبدالمنعم سعيد، الكاتب والمفكر عضو مجلس الشيوخ، ومحمد فايز فرحات رئيس مجلس إدارة الأهرام، السفير البريطاني جاريث بيلي، والمفكر الكبير مصطفى الفقي، والكاتب الصحفي جمال الكشكي، ومحمد رشاد رئيس اتحاد الناشرين العرب، والفنانة التشكيلية نازلي مدكور، حرم سلماوي، وكريستوفر هدجز، الصحفي العالمي، واللواء إبراهيم صابر، محافظ القاهرة.