القاهرة - سامية سيد - كتبت إيمان علي

أدان النائب اللواء طارق نصير، أمين عام حزب حماة الوطن، ووكيل أول لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس الشيوخ، ونائب رئيس البرلمان العربى، الدعوات المشبوهة التى يروّج لها أنصار جماعة الإخوان الإرهابية للتظاهر أمام السفارات المصرية فى الخارج، مؤكدًا أنها محاولات مكشوفة لزعزعة الأمن والاستقرار وتشويه صورة الدولة المصرية.

وقال اللواء طارق نصير فى تصريح لـ"الخليج 365 " أن هذه الدعوات المدفوعة والمفضوحة، معروفة المصدر والهدف، ولا تسعى إلا لخدمة أجندات تخريبية لا تمتّ بصلة لأى قضايا نبيلة، بل تستغلها لتحقيق مصالح شخصية وتنظيمية ضيقة.

وشدد على أن هذه المحاولات البائسة لن تُثنى مصر عن أداء دورها القومى والإنسانى، ولن توقف جهودها الجبارة فى دعم القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن مصر كانت ولا تزال فى طليعة الدول الداعية إلى الوقف الفورى لإطلاق النار، وتقديم المساعدات الإنسانية، والدفع نحو حل شامل وعادل على أساس حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء هذا الصراع.

وأضاف وكيل أول لجنة الدفاع والأمن القومى أن الدور المصرى واضح للجميع، ولا يقبل المزايدة، مشيرًا إلى أن معبر رفح لم يُغلق فى وجه الأشقاء الفلسطينيين، بل ظل مفتوحًا لتسهيل عبور المساعدات والجرحى والمصابين إلى المستشفيات المصرية، فى ظل ضغط دبلوماسى وسياسى متواصل تبذله مصر على كافة الأصعدة لوقف العدوان الإسرائيلي.

وأوضح نائب رئيس البرلمان العربى أن هناك خمسة معابر رئيسية أخرى تقع تحت السيطرة الإسرائيلية، مثل بيت حانون والمنطار والشجاعية وقرارة ومعبر العودة، أغلقتها إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، مما تسبب فى تفاقم الكارثة الإنسانية داخل القطاع.

وأشار إلى أن معبر كرم أبو سالم يُدار بالكامل من قبل جيش الاحتلال، وهو المسؤول عن تعطيل دخول المساعدات، عبر إجراءات التفتيش والمنع والإرجاع، وهو ما يكشف حقيقة المتسبب فى تدهور الوضع الإنسانى داخل غزة.

وأكد اللواء طارق نصير أن صمود الشعب المصرى وقوة قواته المسلحة كانا حصنًا منيعًا فى وجه أى مخططات خارجية مشبوهة، مشددًا على أن مصر ستواصل دورها الراسخ فى دعم الشعب الفلسطينى وصموده على أرضه، ولن تنجر وراء دعوات الفوضى والتشويه.

ودعا نصير الشعب المصرى إلى الوقوف صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية الحكيمة، والتصدى لهذه الدعوات المغرضة التى تستهدف النيل من دور مصر الوطنى ومواقفها الثابتة التى منعت محاولات تهجير الفلسطينيين قسرًا من أراضيهم.