صحة ورشاقة

العلاج بالتذكر.. كيف يؤثر الحديث عن الماضى على صحة دماغ مرضى الخرف

العلاج بالتذكر.. كيف يؤثر الحديث عن الماضى على صحة دماغ مرضى الخرف

شكرا لقرائتكم خبر عن العلاج بالتذكر.. كيف يؤثر الحديث عن الماضى على صحة دماغ مرضى الخرف والان مع تفاصيل الخبر

القاهرة - سامية سيد - كتبت إيناس البنا

الأربعاء، 23 يوليو 2025 09:00 م

استرجاع الذكريات الجميلة مع أحبائك، كما تفعل فى أى لقاء عائلى أو خلال العطلات، طريقة رائعة لتوحيد العائلة، كما أنه يساعد على الحفاظ على نشاط ذهنك، ولكن فى الواقع، هناك فوائد عديدة لمشاركة قصص حياتك بانتظام، مثل تذكر طفولتك وإنجازاتك المهنية وتربيتك لعائلتك.

يُطلق الخبراء على هذه الطريقة اسم "العلاج بالتذكر"، ووفقا لموقع BrainHQ، يحدث ذلك عندما يسترجع الشخص عمدًا ذكريات مشتركة أو يفكر فى ذكريات أشخاص كانوا يهتمون لأمرهم أو يحبونهم، وهناك أدلة قوية على أن لها تأثيرًا إيجابيًا على الدماغ.

ووفقا لأطباء الأعصاب فإن هذه الطريقة في التفكير تُستخدم كثيرًا لرعاية الأشخاص المصابين بأنواع من الخرف، مثل الزهايمر، فقد لا تتمكن من تكوين ذكريات جديدة مع مرض ألزهايمر المتقدم، ولكن يمكنك تذكر فترات من حياتك، حيث كنت تكبر أو في شبابك، وهذا يمكن أن يكون مريحًا جدًا من الناحية النفسية.

ووفقًا لإحدى الدراسات أظهر كبار السن علامات أقل للاكتئاب بعد الخضوع للعلاج بالتذكر.

وهناك فوائد واضحة لمشاركة ذكرياتك مع الآخرين، فالاسترجاع يُعطيك شعورًا بالمعنى والهدف، وحسب الأطباء فهو يُضفى قيمة على تجربتك المعاشة، كأن تُذكرك بدورك فى تكوين أسرة أو بناء شبكة قوية من الأصدقاء.

صحة دماغك مهمة

يُعيد العلاج بالتذكر برمجة دماغك لتتمكن من التفكير بشكل أسرع، والتركيز بشكل أفضل، والتذكر بشكل أفضل، وهذا يُساعد الناس على الشعور بسعادة أكبر، وصحة أفضل، وتحكم أكبر.

كيف يُحسّن تقاسم الذكريات صحة دماغك

يمكن لمشاركة الذكريات أن تُبهج النفس وتُهدئها، فهي تُحسّن مزاج الشخص وتُخفف الشعور بالغثيان أو حتى الاكتئاب، فالشعور بالبهجة عند استرجاع الذكريات يُحسّن وظائف الدماغ، ومع تحسن مزاجك، يتحسن دماغك، والنتيجة: تُصبح أكثر وعيًا ويقظة، وأكثر قدرة على الاستمتاع بالحياة، كما أنه يضع الدماغ والجسم في حالة من التأثير الإيجابي والتنشيط الإيجابي، وهو عكس الشعور بالمرض والاكتئاب.

تتضمن بعض الطرق الرائعة لتسليط الضوء على الجانب الإيجابي أثناء تذكر الأحداث مشاركة القصص حول:

ذكرى عزيزة عن تربية أطفالك أو عن حيوانك الأليف المفضل.

التحديات التي تغلبت عليها والنقاط البارزة في وظيفتك.

العطلات الصيفية أو الرحلات الترفيهية الأخرى.

طريقة أخرى للمشاركة في علاج التذكر هي مشاركة الصور على مواقع التواصل الاجتماعي وسرد القصة وراءها.

إعداد الوجبات المفضلة.

الاستماع إلى الموسيقى المفضلة لديك.

مشاهدة الأفلام القديمة.

إعادة الاتصال بالأنشطة اللمسية مثل الحياكة أو الخياطة أو الرسم.

يمكنكم متابعة أخبار مصر و العالم من موقعنا عبر