منذ أن حمل اسم ”خط يامانوتي“ رسميًا في عام 1909، ظلّ هذا الخط الحديدي يشكّل الشريان النابض لطوكيو، يربط بين مراكزها الحيوية ويواكب تحوّلاتها عبر الزمن. بثلاثين محطة موزّعة على شكل دائرة، لا يقتصر هذا الخط على النقل فحسب، بل يخبّئ بين محطاته حكايات وكنوزًا تاريخية غائبة عن أنظار كثيرين. في الحلقة الثالثة من هذه السلسلة، نغوص في أسرار محطتين تتشاركان في حضور تمثال ”فودوسون“ المهيب، وهما محطتا ميغورو وميجيرو، اللتان تحملان الرقمين YJ14 وYJ20 في نظام ترقيم ”جي آر شرق اليابان“. ما سرّ هذا التمثال؟ وما الروابط الروحية والثقافية بين هاتين المحطتين؟
هناك أيضًا ”مي أكا“ و”مي آو“ و”ميكي“
لقد تم افتتاح محطتي ميغورو وميجيرو معًا في16 مارس/آذار عام 1885. وفي الأول من شهر مارس/آذار من العام نفسه، كانت محطتا شيبويا وشينجوكو قد تم افتتاحهما بالفعل. ويُعتقد أن وضع ميغورو إلى الجنوب من شيبويا، وميجيرو إلى الشمال من شينجوكو، كان ضروريًا من أجل تمديد خط القطار. ولهذا السبب، ظهرت هاتان المحطتان في وقت مبكر ضمن محطات خط يامانوتي.
ومن بين محطات خط يامانوتي، ليس هناك محطات تحمل أسماء الألوان سوى محطتي ميغورو (العين السوداء) وميجيرو (العين البيضاء) فقط. وهناك سمة مشتركة أخرى تجمع بين هاتين المحطتين؛ فمعبد ريوسينجي في ميغورو، ومعبد كينجوين في ميجيرو، كلاهما يتخذ من تمثال فودو ميوأو (أحد أبرز الآلهة في البوذية اليابانية) تمثالًا رئيسيًا له، ويُعرفان على التوالي باسم ميغورو فودوسون، وميجيرو فودوسون، ويحظيان بمحبة الناس. وفي عصر ميجي، كانت زيارة المعابد تُعد من أنواع الترفيه، ويُقال إن افتتاح المحطات ساهم في ازدهار هذه المناطق كوجهات للترفيه. ومن الجدير بالذكر أنه في وقت افتتاح محطة ميجيرو، كان تمثال ميجيرو فودو موضوعًا في معبد شينتشوكوكوجي، إلا أن المعبد احترق خلال الحرب العالمية الثانية، وتم نقله إلى معبد كينجوين حيث يوجد اليوم.
رصيف محطة ميجيرو في عصر تايشو (أرشيف متحف السكك الحديدية)
في فلسفة اليين واليانغ (© بيكستا)
في الواقع، يوجد في طوكيو خمسة تماثيل للإله فودو، تحمل أسماء الألوان الأسود، الأبيض، الأحمر، الأزرق، والأصفر، ويُطلق عليها مجتمعة اسم ”فودو إيدو ذو الألوان الخمسة“. وتنتشر هذه التماثيل في أطراف الأحياء الثلاثة والعشرين في طوكيو، وتبدو كما لو أنها تُشكّل حدودًا روحية تحيط بالمدينة.
ويستند فودو ذو الألوان الخمسة إلى العناصر الخمسة لفلسفة اليين واليانغ الصينية، التي تقول إن كل ما في الطبيعة يتكون من الخشب، النار، التراب، المعدن، والماء، ويتحقق توازن الكون من خلال دورتها المستمرة. وقد جرى تمثيل هذه العناصر الخمسة بخمسة تماثيل لفودو تحمل ألوانًا رمزية هي الأبيض، الأسود، الأحمر، الأخضر، والأصفر. حيث يمثل فودو ميغيرو (الأسود) عنصر الماء، وفودو ميجيرو (الأبيض) عنصر المعدن، وفودو مي أكا (الأحمر) عنصر النار، وفودو مي آو (الأخضر) عنصر الأشجار، وفودو مي كي (الأصفر) عنصر التراب. وقد وُضعت هذه التماثيل كرموز تُجسّد الصلاة من أجل السلام في البلاد.
وهناك العديد من الروايات حول ذلك، ومن بينها رواية تقول إن هذه الخطة التي تهدف إلى الحفاظ على أمن وسلامة إيدو، كانت من ابتكار الراهب الكبير تينكاي، الذي كان من المستشارين المقربين من توكوغاوا إيياسو. وفي البداية، اختار تينكاي أربعة معابد تمثّل الألوان الأسود والأبيض والأحمر والأخضر، باعتبارها متوافقة مع الشيجين صوأو (الاتجاهات الأربعة التي تحمي الأرض)، ثم أضاف الشوغون الثالث إييميتسو اللون الأصفر لاحقًا.
وهناك رأي يقول إن تسمية ”غوشيكي فودو“ (فودو ذو الألوان الخمسة) لم تترسخ إلا بعد دخول عصر ميجي، لذا فإن أصل هذه التسمية غير واضح. كما أن وجود أكثر من معبد واحد للّون الأصفر يظلّ لغزًا، وقد أشار الباحث في أسماء المناطق، أكيهيدي تانيغاوا، إلى احتمال أن يكون ذلك من بقايا التنقلات المتعددة التي حدثت لتلك المعابد.
وعلى أي حال، فإن اسمَي محطتي ميغورو وميجيرو على خط يامانوتي يعودان في أصلهما إلى فودوسون، ولا يزال المعبدان المرتبطان بهما محبوبين من قبل سكان طوكيو حتى يومنا هذا.
هل كان أصل كلمة ”مي“ 【عين】 في اسم المحطتين يعود إلى ”أوما“ 【حصان】؟
رغم أن اسم المحطة قد أُطلق في عهد ميجي، إلا أن السؤال المطروح هو: ما أصل اسم منطقتي ميغورو وميجيرو؟ فعلى سبيل المثال، هناك شائعة منتشرة تقول إن اسم منطقة ميغورو مشتق من معبد ميغورو فودو، لكن عند الرجوع إلى مختلف المصادر والمراجع يبدو أن هذه الفرضية مشكوك فيها. وهنا أريد أن ألقي نظرة على ”معجم أصول أسماء مناطق طوكيو“ 【دار طوكيودو للنشر】
وفي المؤلَّف الجغرافي بعنوان ”المخطوطة الجغرافية الجديدة لمقاطعة موساشي“، الذي أُنجز في فترتي بُنكا وبُنْسي (1804–1830)، ورد أن أصل اسم قرية ميغورو ”غير واضح“، ثم سُردت بعد ذلك الروايات التالية حول أصل التسمية.
- استخدام اسم معبد فودوسون ميغورو كاسم للقرية
- كان لون عيني وشعر الحصان الذي وُجد في تلك المنطقة أسودًا
- كانت تلك المنطقة تُعرف سابقًا باسم ”ميغورو 【免畔】“
إن الرواية القائلة بأن الاسم مشتق من معبد فودوسون ليست إلا إحدى تلك الروايات، وقد تم التأكيد على ذلك بالفعل في أواخر عصر إيدو.
وحرف الكانجي 【畔】 المُستخدم في اسم ميغورو المكتوب أعلاه يعني حافة أو ممر بين حقول الأرز. وبالتالي، يُعتقد أن الاسم يشير إلى طريق زراعي بين الحقول. وهناك في مصادر أخرى أمثلة على كتابة الاسم بشكل مختلف لكنه يُلفظ بنفس الطريقة.
وحرفا الكانجي 【馬】 و【畔】 يثيران صورة منطقة ريفية تُستخدم فيها الخيول للحرث والزراعة. وفي الأصل، تُشير إحدى الروايات القديمة المحفوظة في معبد ريوسينجي إلى أن الاسم كان في البداية【妻驪】. ومعنى حرف الكانجي【妻】 غير واضح، لكن الرمز 【驪】 يعني الحصان الأسود.
وهناك الروايات التالية حول اسم ميجيرو.
- وُلد حصان أبيض في هذه المنطقة، فأُطلق عليه اسم ”ميجيرو“ 【الحصان الأبيض】 / من 【أحاديث جلسات شاي 【الجنوب】
- أمر الشوغون إييميتسو أثناء رحلة صيد بالصقور أن يُطلق على المنطقة اسم【ميجيرو】بدلاً من ”ميغورو“ / من كتاب خرائط توضيحية لمدينة إيدو】
- الاسم مشتق من معبد ميجيرو فودوسون / 【من كتاب سجل معالم مدينة إيدو】
وكما هو مذكور في الرواية الأولى، فإن هناك إشارة إلى الحصان هنا أيضًا.
معبد كينجوجي (ميجيرو فودوسون). بعد الحرب العالمية الثانية، تم نقل تمثال الإله ميجيرو فودو إلى هذا المكان، واستقر هنا حتى يومنا هذا. (© بيكستا)
وهناك احتمال أن يكون اسم المكان مرتبطًا بـ 【الحصان】 أيضًا.
ويُعتقد أن العلاقة مع ”الحصان“ أقوى في حالة اسم ”ميغورو“. ففي الماضي، كانت هناك العديد من مزارع الخيول في منطقة كانتو، ولا يزال في المناطق المحيطة بميغورو العديد من أسماء الأماكن المرتبطة بالخيول، مثل ”كومابا“ 【ساحة الخيول】، و”كومازاوا“ 【وادي الخيول】، و”كاميؤما“ 【منطقة الخيول العليا】، و”شيموؤما“ 【منطقة الخيول السفلى】. ومن الطبيعي أن نفترض أن كلمة ”أوما“ 【حصان】 قد تحوّلت لفظيًا إلى ”مي“ 【عين】، مما أدى إلى نشوء اسم ”ميغورو فودوسون“، ثم تغيّر ”غورو“ 【الأسود】 إلى ”جيرو“ 【الأبيض】 عندما تم اعتبار أحد المعابد الذي يقع في الشمال قليلًا واحدًا من مواقع التوافق مع القوى الروحية الأربعة، وبذلك نشأ اسم【ميجيرو فودوسون】
وعلى الرغم من عدم التأكد من المصدر، فهناك رواية تقول إن اسم ”ميجيرو“ مُشتق من اسم طائر يُعرف بـ ”ميجيرو“ (الطائر ذو العيون البيضاء). وهو طائر يعيش في جماعات، وعندما تقف تلك الطيور متراصة على الأغصان يُطلق على ذلك المشهد تعبير ”تدافع ميجيرو“. ويُقال إن اسم المكان ”ميجيرو“ جاء من تشبيه هذا المشهد بالمصلّين المتدافعين حول معبد فودوسون، لكن من المرجّح اعتبار هذه الرواية غريبة أو غير موثوقة.
تلة أوتومي في ميجيرو.. ميدان الشوغونات لصيد الصقور
لننتقل للحديث عن المعالم الشهيرة بين محطتي ميغورو وميجيرو.
في حرم معبد تاكيزينجي المعروف باسم ”ميغورو فودوسون“، يوجد قبر لأحد العظماء. إنه قبر أوكي كونيو، المعروف بلقب ”الأستاذ كانشو“ (أستاذ البطاطا الحلوة)، والذي ساهم في نشر البطاطا الحلوة خلال عصر إيدو. ويُعرف بأنه الشخص الذي قام بتجارب زراعية للبطاطا الحلوة في مناطق إيدو (طوكيو حاليًا)، وكازوسا (منطقة في وسط محافظة تشيبا حاليًا)، وشيموسا (منطقة تقع شمال محافظة تشيبا وجنوب محافظة إيبراكي حاليًا)، باعتبارها غذاءً طارئًا لمواجهة المجاعات.
رسومات للبطاطا الحلوة رسمها أوكي كونيو في كتابه 【سجل البطاطا الحلوة】. (أرشيف مكتبة البرلمان الوطنية)
ونظرًا لامتلاكه قصرًا في منطقة ميغورو، دُفن بعد وفاته في معبد ريوسينجي. وفي الثامن والعشرين من شهر أكتوبر/تشرين الأول، يُقام مهرجان البطاطا الحلوة إحياءً لذكراه في ذكرى وفاته التي توافق الثاني عشر من نفس الشهر.
والمنحدر الذي يمتد حوالي أربعمئة متر غرب محطة ميغورو يُعرف باسم ”منحدر غونوسوكيزاكا“. وقد سُمِّي بهذا الاسم تيمنًا باسم زعيم القرية في عصر إيدو، سوغانوما غونوسوكي. وعند أسفل المنحدر يوجد جسر، وعلى ضفته نُصِب نصب تذكاري لغونوسوكي.
وقد نُقِش على النصب ما يلي.
”نظرًا لانحدار طريق غيونينزاكا الذي كان يسلكه الناس، فقد كان من الصعب على حاملي الأحمال عبوره، ولهذا السبب شُيّد هذا الطريق المنحدر (منحدر غونوسوكيزاكا) على يد غونوسوكي“
لقد كان غونوسوكي رجلًا يمكن وصفه بالشهم، غير أن الحقيقة هي أن هذا الطريق المنحدر شُيّد في الأصل كطريق دفاعي ضروري، ليكون عقبة أمام أي غزو محتمل على إيدو. ففي فترة غينروكو (1688–1704)، كان إنشاء طريق بانحدار لطيف دون إذن من الحكومة الشوغونية (الإقطاعية) يُعد جريمة كبرى. ويُقال إن غونوسوكي أُعدم بسبب ذلك.
غير أن كتاب ”تاريخ بلدة ميغورو“، الصادر عام 1924، يروي رواية مختلفة. فبحسبه، أُعدم غونوسوكي بسبب أفعال إجرامية اقترفها، ويُقال إنه قبل تنفيذ حكم الإعدام، تضرّع راجيًا أن يُسمح له بإلقاء نظرة أخيرة على منزله. وكان المنزل قائمًا في المكان الذي يُعرف اليوم بمنحدر غونوسوكي. والجدير بالذكر أن الكتاب لا يوضح طبيعة تلك الأفعال الإجرامية، مما يثير التساؤل: هل كان شق المنحدر هو الجريمة التي أُدين بها فعلًا؟
من وجهة نظر عامة الناس، فقد كان رجلًا شهمًا، ولكن من وجهة نظر الحكومة الشوغونية، فقد كان مجرمًا. وقد عبّر تانيغاوا أكيهيدي عن ذلك بقوله ”إنّ الإنسان يمكن أن يُرى طيبًا أو شريرًا بحسب وجهة النظر... ومن منظورنا اليوم، أليس من الممكن اعتباره من العظماء؟“.
أما بالنسبة لميجيرو، فيُعد ”جسر أوموكاغي“ من أبرز معالمها. وهو جسر ممتد فوق نهر كاندا، ويقع بالقرب من معبد كينجوئين، حيث يقف تمثال ميجيرو فودوسون. ويُعرف الجسر أيضًا باسم ”جسر سوغاتامي“ (رؤية الانعكاس)، وذلك استنادًا إلى رواية تقول إنّ الشاعر أريوارا نو ناريهيرا رأى انعكاس صورته على سطح الماء حين عبر الجسر.
إلا أنّ لوحة ”مئة مشهد شهير من إيدو، جسر تاكادا سوغاتامي وجسر أوموكاغي على الضفة الرملية“ للفنان أوتاغاوا هيروشيغي، تُصوِّر ”جسر سوغاتامي“ و”جسر أوموكاغي“ كجسرين منفصلين، ما يدفع بعض الباحثين إلى القول إن الربط بينهما مجرد أسطورة شعبية تخلط بين جسرين مختلفين. بل إنه لا يوجد أصلًا دليل قاطع على أن الشاعر أريوارا قد زار هذا المكان.
الشاعر أريوارا نو ناريهيرا من 【المجموعة الثالثة للصور الشخصية】، (أرشيف مكتبة البرلمان الوطنية)
جسر أوموكاغي (© بيكستا)
وعلى طول خط قطار يامانوتي الممتد من محطة ميجيرو إلى محطة تاكادانوبابا، تقع حديقة أوتومياما (جبل العذراء). وبحسب المؤرخ أندو يوئيتشيرو، فإن هذا الاسم الرومانسي في الأصل كان يعني ”الجبل المحظور“ أو ”الجبل المُغلق“، أي مكان كان يمنع دخوله. وكان السبب في ذلك أن هذه المنطقة كانت مخصصة كميدان لصيد الصقور خاص بشوغونات توكوغاوا.
ومن أجل الصيد، كان لا بد من الحفاظ على البيئة التي تعيش فيها الطيور والحيوانات المفترسة، ولهذا السبب كان دخول البشر محظورًا.
حديقة أتومياما (جبل العذراء) في الوقت الراهن. توحي الأشجار الكثيفة المتشابكة بأنه كان ميدانًا للصيد في الماضي (© بيكستا)
لقد كانت هذه معضلة شاقّة على الفلاحين. فبين الطيور والحيوانات المفترسة كانت هناك أيضًا حيوانات مؤذية كالخنازير البرية. وكان من الأفضل أن تبقى داخل منطقة الصيد، لكنها كانت تخرج لتتلف الحقول والمزارع. ومع ذلك، لم يكن يُسمح للفلاحين بالتخلص منها، لأنها تُعد من طرائد الشوغونات.
وفي يومنا هذا، أصبح المكان الذي كان يومًا ما ميدانًا للصيد تعيش فيه الخنازير البرية متنفسًا لأهالي العاصمة. وعلى طول خط القطار الدائري الذي يعبر وسط المدينة، هناك أماكن من هذا النوع أيضًا.
【معلومات محطة ميغورو】
- الافتتاح: 16 مارس/آذار 1885
- متوسط عدد الركاب اليومي: 83,770 راكبًا (المرتبة 18 من أصل 30 محطة وفقًا لإحصاءات شركة جي آر شرق اليابان للسكك الحديدية للسنة المالية 2022)
- الخطوط المتصلة بالمحطة: خط توكيو ميغورو، وخط طوكيو مترو نانبوكو، وخط توئي تشيكاتيتسو ميتا
【معلومات محطة ميجيرو】
- الافتتاح: 16 مارس/آذار 1885
- متوسط عدد الركاب اليومي: 30,738 راكبًا (المرتبة 28 من أصل 30 محطة وفقًا لإحصاءات شركة جي آر شرق اليابان للسكك الحديدية للسنة المالية 2022)
- الخطوط المتصلة بالمحطة: لا يوجد
【المراجع】
- ”أطلس تاريخ طوكيو“، إشراف: تانيغاوا أكيهيدي، دار تاكاراجيما للنشر
- ”أصل أسماء الأماكن في أحياء طوكيو الـ 23“، كانيكو تسوتومو، دار غنتوشا للنشر
- ”السير في طوكيو وإيدو بحثًا عن أصول أسماء الأماكن“، تانيغاوا أكيهيدي، منشورات KK بيست سيلرز
- ”استشعار التضاريس! أسرار أسماء المحطات في منطقة طوكيو“، أوتشيدا مونيهارو، دار جيتسوغيو نو نيهون للنشر
- ”جولة في إيدو على طول خط يامانوتي“، أندو يوئيتشيرو، دار أوشيو للنشر
(النص الأصلي باللغة اليابانية ، صورة العنوان الرئيسي: رصيف محطة ميغورو بعد تجديده في عام 1924 (أرشيف متحف السكك الحديدية).
كانت هذه تفاصيل خبر اليابان | محطة ميغورو (JY22) وميجورو (JY14): أسطورة الإله فودو تنسج خيوطها في شوارع طوكيو لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على نيبون وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.