انت الان تتابع خبر من الماضي إلى 3025… بنتلي EXP 15 تكسر قوانين الزمن والان مع التفاصيل
بغداد - ياسين صفوان - حين نسمع باسم بنتلي، غالباً ما نتذكر الفخامة البريطانية الكلاسيكية، والسيارات التي تجمع بين القوة والهيبة. لكن مع EXP 15، قررت الشركة أن تكسر كل القواعد وتكتب قصة مختلفة تماماً؛ قصة ليست للبيع ولا للتجربة اليومية على الطرق، بل أقرب إلى لوحة فنية تتحرك على أربع عجلات.
إن تأملتها من بعيد، تشعر وكأنها خرجت من نفق زمني، من خلال ملامح من ثلاثينيات القرن الماضي، ولكن بلمسة مستقبلية قد تصل بنا إلى عام 3025. الشبك الأمامي بحجمه الهائل يفرض حضوراً مسرحياً، وغطاء المحرك يشبه غواصة بريطانية أكثر من سيارة. أما المفاجأة؟ ثلاثة أبواب وثلاثة مقاعد فقط، وكأنها صُممت لمجموعة مختارة جداً من الركاب.

مقصورة مذهلة بتقنيات غير تقليدية
في الداخل، تتحول المقصورة إلى عرض بصري مدهش: شاشات تظهر وتختفي، أزرار تتبدل مع اللمس، وتقنيات واقع افتراضي تعيد تعريف معنى القيادة. وحتى المواد ليست تقليدية: صوف نادر وتيتانيوم مطبوع بتقنيات ثلاثية الأبعاد، لتقول بنتلي إن الفخامة ليست فقط في الجلود أو الأخشاب، بل في ابتكار غير متوقع.

ما الهدف من EXP 15؟
الحقيقة أن EXP 15 ليست مشروعاً إنتاجياً، ولن تراها في الأسواق. ومع ذلك، فهي تذكير بتاريخ بنتلي العريق في صناعة "تحف على عجلات". فمنذ انطلاقتها قبل أكثر من قرن، لم تكن مجرد صانعة سيارات، بل داراً للفن الهندسي الذي يوازن بين الحاضر والمستقبل.

فن لا يُقاد، بل يُتأمل
قد لا تقود هذه السيارة يوماً، لكنها بالتأكيد ستبقى في الذاكرة كواحدة من أكثر الرؤى جموحاً وجرأة في عالم السيارات. إنها ليست وسيلة تنقل، بل قصيدة معدنية كتبتها بنتلي بلغتها الخاصة.
بنتلي EXP 15 ليست مجرد وسيلة نقل، بل تجربة تصميمية وفكرية جريئة. إنها رسالة من بنتلي تقول: الفخامة قد تكون فناً بحد ذاته، حتى وإن لم تُقَد على الطريق.