اخبار الخليج / اخبار الإمارات

جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي و«جي 42» يطلقان نموذج «كي 2 ثينك - K2 Think»

  • جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي و«جي 42» يطلقان نموذج «كي 2 ثينك - K2 Think» 1/4
  • جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي و«جي 42» يطلقان نموذج «كي 2 ثينك - K2 Think» 2/4
  • جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي و«جي 42» يطلقان نموذج «كي 2 ثينك - K2 Think» 3/4
  • جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي و«جي 42» يطلقان نموذج «كي 2 ثينك - K2 Think» 4/4

ابوظبي - سيف اليزيد - جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي و«جي 42» يطلقان نموذج «كي 2 ثينك - K2 Think» - الاتحاد للأخبار

أبرز الأخبار

close.svg

أسواق المال

close.svg

علوم الدار

3a2e8414e3.jpg

جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي و«جي 42» يطلقان نموذج «كي 2 ثينك - K2 Think»

44a4a7daac.jpg

9 سبتمبر 2025 20:12

أعلن معهد النماذج التأسيسية في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي بالتعاون مع «جي 42»، إطلاق نموذج «كي 2 ثينك - K2 Think» مفتوح المصدر الرائد في مجال الاستدلال المتقدم بالذكاء الاصطناعي.
ويجسد «كي 2 ثينك» نهجاً جديداً في بناء أنظمة ذكاء اصطناعي أكثر ذكاء وكفاءة، فبفضل اعتماده على 32 مليار معامل فقط، يتفوّق على نماذج الاستدلال الرائدة التي تفوقه حجماً بمعدل 20 مرة.
ويعد هذا الإنجاز في كفاءة استخدام المعاملات نقلة نوعية تجعل من «كي 2 ثينك» بديلاً قوياً للاستدلال المتقدم، ويعيد تعريف حدود الإمكانات المتاحة للنماذج المدمجة الأصغر حجماً.
ويستند نموذج «كي 2 ثينك» إلى ست ركائز أساسية للابتكار، حيث يوظف التدريب الخاضع للإشراف على «سلاسل التفكير الطويلة» لتعزيز العمق المنطقي، يليه «التعلم المعزز بمكافآت قابلة للتحقق» لزيادة الدقة في معالجة المسائل المعقدة، كما يتيح «التخطيط الوكيلي» للنموذج تفكيك التحديات الصعبة قبل معالجتها استدلالياً، فيما تعزز «تقنيات التوسّع أثناء وقت الاختبار» من قدرته على التكيّف.
وإلى جانب ذلك، سيصبح «كي 2 ثينك» متاحاً قريباً على «منصة الحوسبة واسعة النطاق والمُحسّنة للاستدلال» من شركة «سيريبراس»، بما يمكّن الباحثين والمبتكرين حول العالم من دفع حدود أداء الاستدلال بسرعات غير مسبوقة.
ومع تحسين آلية «الترميز التخميني» لتتوافق مع معدات «سيريبراس»، سيحقق نموذج «كي 2 ثينك» معدل معالجة غير مسبوق يبلغ 2000 رمز في الثانية، ما يجعله واحداً من أسرع وأكثر نماذج الاستدلال كفاءة على الإطلاق.
وقد نجح نموذج «كي 2 ثينك» في ترسيخ مكانته ضمن أبرز نماذج الاستدلال في القطاع، متصدّراً جميع نماذج الذكاء الاصطناعي مفتوحة المصدر في أداء المعادلات على مقاييس مرجعية مثل: AIME '24/'25 وHMMT '25 وOMNI-Math-HARD.
ولا يعد «كي 2 ثينك» مجرد إنجاز تقني، بل يُمثل لحظة فارقة في مسيرة الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات، مؤكدا أن الابتكار مفتوح المصدر والشراكات الوثيقة بين القطاعين العام والخاص ستساهمان في تعزيز مكانة أبوظبي على ساحة الريادة العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي، وأن مستقبل قدرات الاستدلال لا يقدر بالحجم، بل بالابتكار والتعاون المتبادل.
وقال معالي خلدون خليفة المبارك، رئيس مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وعضو مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة:​ يعد «K2 Think» معياراً عالمياً يعكس ريادة معهد النماذج التأسيسية في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، ويمثل مساراً متطوراً للتعاون الدولي والبحث العلمي المتقدم، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز يجسد التزام دولة الإمارات العربية المتحدة الراسخ بدعم المؤسسات الوطنية لتطوير أنظمة متطورة لمختلف دول العالم، مما يمهد السبيل للمزيد من الابتكارات العملية القابلة للتطبيق على نطاق واسع والقادرة على إحداث تغيير جذري عالمياً.
وقال بينغ شياو، عضو مؤسس في مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، عضو مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة والرئيس التنفيذي لمجموعة «جي 42»،: أثبت نموذج «كي 2 ثينك» قدرته على تحويل مفهوم الاستدلال بالذكاء الاصطناعي من قاعدة «الأكبر هو الأفضل» إلى «الأذكى هو الأفضل»؛ وبفضل دعم منظومة الابتكار في دولة الإمارات، تدفع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي حدود هذا المجال عبر تقنيات مفتوحة المصدر، تتميز بكفاءتها وقدرتها العالية؛ ومن خلال إثبات أن النماذج الأصغر حجماً والأكثر مرونة وكفاءة قادرة على مجاراة أكبر أنظمة الاستدلال، يمثّل هذا الإنجاز بداية الموجة الجديدة من الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي.
وعلى عكس معظم النماذج مفتوحة المصدر التي تقتصر على إصدار «الأوزان»، يُقدَّم «كي 2 ثينك» مصدراً مفتوحاً بالكامل، ابتداءً من «بيانات التدريب» و«أوزان الترميز» وصولا إلى الشيفرة البرمجية الخاصة بالنشر والتحسين أثناء الاختبار، ويضمن هذا المستوى الجديد من الشفافية إمكانية دراسة خطوات كيفية تعلّم النموذج للقيام بمهام الاستدلال وإعادة إنتاجها وتوسيعها من قِبل مجتمع الأبحاث على مستوى العالم.
وقال البروفيسور إريك زينغ، رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي والأستاذ الجامعي: يُعد نموذج «كي 2 ثينك» الذي طوّره «معهد النماذج التأسيسية» في الجامعة، إنجازاً بارزاً لمجتمع الأبحاث والتطوير العالمي في مجال الذكاء الاصطناعي، ومن خلال تقديم هذه القدرات في إطار شفاف بالكامل، ندشن عصراً جديداً من الذكاء الاصطناعي الفعّال من حيث الكلفة مع قابليته للاستنساخ وتحقيق المساءلة، وباعتبارنا مؤسسة لا يتجاوز عمرها خمس سنوات، نفخر بباحثينا ومهندسينا وفرقنا العالمية الذين يدفعون جهود العلوم والتقنيات بروح ريادية ومبتكرة.
ويأتي نموذج «كي 2 ثينك» لينضم إلى مجموعة متنامية من النماذج اللغوية الكبيرة المطورة محلياً في دولة الإمارات ومن بينها، «جيس - Jais» نموذج اللغة العربية الأكثر تقدماً في العالم، بالإضافة إلى نموذج اللغة الهندية «ناندا - NANDA» ونموذج اللغة الكازاخية «شيركالا - SHERKALA، كما يُعد إمتداداً للإرث الريادي لنموذج K2-65B، أول نموذج تأسيسي مفتوح المصدر وقابل للاستنساخ بالكامل تم إصداره في عام 2024.
ونموذج «كي 2 ثينك» متوفر اليوم، على www.k2think.ai، ومنصة Hugging Face.

المصدر: وام

الأكثر قراءة

آخر الأخبار

up-arrow-white.svg

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2025©

Advertisements

قد تقرأ أيضا