شكرا لقرائتكم خبر عن موسكو وكييف تتبادلان الاتهامات بالسعي إلى إفشال محادثات السلام والان نبدء بالتفاصيل
الدمام - شريف احمد - اتهمت روسيا يوم الثلاثاء، أوكرانيا بتكثيف الهجمات الجوية بهدف إفشال محادثات السلام الجارية بين البلدين، مشيرة إلى أن الضربات الروسية الأخيرة جاءت ردًا مباشرًا على التصعيد الأوكراني الذي استهدف منشآت مدنية داخل الأراضي الروسية.
وكانت أوكرانيا اتهمت روسيا بشن أعنف هجماتها الجوية منذ بداية الحرب يوم الأحد الماضي، ما أسفر عن مقتل 13 مدنيًا، بينهم 3 أطفال من عائلة واحدة.
ووصف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي يسعى إلى إنهاء الحرب، نظيره الروسي فلاديمير بوتين بـ"المجنون" تعليقًا على هذه التطورات.
وأضافت أن هذه التحركات جاءت لإفشال مساعي السلام.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن هذه التصرفات "تتعارض بشكل واضح مع الرغبة في تحقيق السلام"، مشيرًا إلى أن الدعم العسكري الأوروبي لأوكرانيا يُعيق أي تسوية سياسية.
وأكدت كييف أن هذه الهجمات خلفت دمارًا واسعًا وأدت إلى مقتل وإصابة مدنيين.
وكانت أوكرانيا اتهمت روسيا بشن أعنف هجماتها الجوية منذ بداية الحرب يوم الأحد الماضي، ما أسفر عن مقتل 13 مدنيًا، بينهم 3 أطفال من عائلة واحدة.
ووصف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي يسعى إلى إنهاء الحرب، نظيره الروسي فلاديمير بوتين بـ"المجنون" تعليقًا على هذه التطورات.
استفزازات بدعم أوروبي
قالت وزارة الدفاع الروسية إن كييف، بدعم من بعض الدول الأوروبية، نفّذت سلسلة من الهجمات بالطائرات المسيّرة والصواريخ، مستهدفة منشآت مدنية روسية منذ 20 مايو.وأضافت أن هذه التحركات جاءت لإفشال مساعي السلام.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن هذه التصرفات "تتعارض بشكل واضح مع الرغبة في تحقيق السلام"، مشيرًا إلى أن الدعم العسكري الأوروبي لأوكرانيا يُعيق أي تسوية سياسية.
قصف المسيرات الروسية
في المقابل، أكدت أوكرانيا تعرضها إلى قصف جوي مكثف، ووصفت هجمات الاثنين بأنها "الأكبر منذ اندلاع الحرب"، باستخدام 355 طائرة مسيّرة، في رقم قياسي حسب سلاح الجو الأوكراني.
وأكدت كييف أن هذه الهجمات خلفت دمارًا واسعًا وأدت إلى مقتل وإصابة مدنيين.