اخبار العالم

ترامب يريد تهجير أهالي غزة مقابل حل مشكلة سد النهضة!

ترامب يريد تهجير أهالي غزة مقابل حل مشكلة سد النهضة!

الرياص - اسماء السيد - "الخليج 365" من القاهرة: كشفت تقارير إسرائيلية عن أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أبدى اهتماماً بمساعدة مصر على حل مشكلة "سد النهضة" الإثيوبي الذي يشكل تهديداً وجودياً لمصر، مقابل أن توافق القاهرة على توطين أهالي غزة في سيناء، أو تهجيرهم بشكل عام، وهو السيناريو الذي ترفضه مصر بصورة قاطعة على حد وصف i24news.

ورغم رفض مصر القاطع لخطة تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة، لكن هناك من يعربون عن مخاوفهم من مواصلة ترامب لدفع خطته، وأنه لم يتخل عن خطة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وذلك على خلفية اهتمام متزايد لترامب في الصراع العالق بين أثيوبيا ومصر على مياه نهر النيل، وتشك القاهرة في أن ترامب يريد تقديم مساعدة لإنهاء الصراع بشرط موافقة مصر على خطة التهجير.

يتمحور الصراع بين مصر وإثيوبيا على مياه نهر النيل حول قضية "سد النهضة" الذي بنته إثيوبيا، والذي لم يُحسم بعد، حيث يُهدد السد باستنزاف جزء كبير من موارد مصر المائية، وهو تهديد وجودي أدى إلى نقاشات استمرت لسنوات طويلة بين مصر والسودان وإثيوبيا، كما أدى إلى تهديدات ضمنية بإمكانية حدوث صراع عسكري.

خلال فترة رئاسة ترامب السابقة، حاولت الولايات المتحدة التوسط بين الطرفين لكن دون جدوى. ومؤخرًا، عاد الرئيس ترامب إلى الاهتمام بالقضية، مؤكدًا على ضرورة إيجاد الولايات المتحدة حلًا لهذه الأزمة.

من جانبه رحب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بهذا الاهتمام، لكن من خلف الكواليس تشكك القاهرة بشدة بنوايا ترامب بهذه الخطوة وفقا للتقرير.

هذا ويتمحور القلق المصري في أن مساعدة ترامب في حل القضية لن تكون مجانية، وأن هناك محاولة من الولايات المتحدة لإقناع مصر - من خلال حل الصراع مع إثيوبيا - بالموافقة على فكرة تهجير الفلسطينيين من غزة، وهي فكرة ترفضها مصر رفضًا قاطعًا، سواء كان هذا التهجير من غزة إلى سيناء، أو إلى أي مكان آخر، حيث تؤكد القاهرة أنها لن تسمح بسيناريو التهجير، ولن توافق تحت أي ظرف على سيناريو تصفية القضية الفلسطينية.

Advertisements

قد تقرأ أيضا