شكرا لقرائتكم خبر عن تسريب خطة "اسرائيل" لحرب اليمن والان مع التفاصيل
عدن - ياسمين التهامي - سربت وزارة حرب الكيان الاسرائيلي معلومات خطيرة عن "خطة عسكرية" لحرب واسعة في اليمن، يستعد جيش الاحتلال الاسرائيلي، لشنها على اليمن، ردا على تصعيد جماعة الحوثي الانقلابية هجماتها على سفن الكيان الاسرائيلي وقواعده ومطاراته وموانئه ضمن اعلانها "استمرار عمليات اسناد قطاع غزة".
كشفت هذا، وسائل اعلام الكيان الاسرائيلي، وذكرت "القناة 14" التابعة لهيئة البث الاسرائيلية: إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يجري تحضيرات مكثفة لتنفيذ هجوم عسكري واسع النطاق ضد مليشيا الحوثي في اليمن، وقالت: "الأمر بات مسألة وقت لا أكثر، في انتظار الضوء الأخضر من القيادة السياسية في تل أبيب".
مضيفة نقلا عن "مسؤول رفيع في المنظومة الأمنية الإسرائيلية": إن "الجيش يعمل على مدار الساعة لوضع خطة هجومية متكاملة". وأردف المسؤول: "ما نفذناه ضد إيران خلال 12 دقيقة فقط، قادرون على تكراره بسهولة ضد الحوثيين في اليمن". في اشارة إلى موجات غارات الطيران الاسرائيلي على اليمن.
وتزامنت هذه التسريبات، مع اعلان "مصدر عسكري" في جيش الاحتلال الاسرائيلي، الثلاثاء (22 يوليو) عن أن وزارة حرب الكيان "تعمل حاليا على بنك أهداف للحوثيين في اليمن لتوجيه ضربات جديدة للجماعة". لكنه "استبعد تكرار سيناريو حزب الله في جنوب لبنان، بسبب نقص المعلومات وبعد المسافة".
مشيرا في تصريح لقناة "سكاي نيوز عربية" التي تبث من العاصمة الاماراتية ابوظبي، إلى الغارات الجوية الاخيرة التي نفذها جيش الاحتلال على اليمن، واستهدفت مجددا ميناء الحديدة، بقوله: "بضع مسيرات شاركت في الهجوم على ميناء الحديدة الذي حقق أهدافه بتدمير ما جرى اعادة اعماره في الميناء".
وتابع: "ضربنا سابقا البنية التحتية للميناء بالطائرات الحربية والآن نستخدم المُسيَّرات لمنع إعادة إعماره مع تجنب المخاطرة العالية على الطيارين خلال رحلة الطيران الطويلة إلى اليمن". زاعما أن "الطائرات المُسيَّرة انطلقت من قواعد في إسرائيل" في وقت تشير مصادر الى استخدام قواعد للكيان في افريقيا.
لكن "المصدر العسكري المسؤول" في الكيان الاسرائيلي، أقر في تصريحه بأن "الحوثيين يطورون الأسلحة التي يحصلون عليها من إيران". وقال: "المعركة مع الحوثيين طويلة، والأدوات المتوفرة الآن لا تمكن من وقف إطلاق الصواريخ بشكل كامل. لكننا نعمل حاليا على بناء بنك الأهداف القادمة في اليمن".
وفجر الثلاثاء (22 يوليو)، أصدر جيش الاحتلال الاسرائيلي، بيانا مقتضبا، أعلن فيه عن تعرض الكيان إلى هجوم صاروخي جديد من اليمن، قال: إنه تسبب في تفعيل صافرات الانذار، واغلاق الاجواء امام حركة الطيران، وهروع الملايين إلى الملاجئ. زاعما "اعتراض الصاروخ الذي اطلق من اليمن".
من جانبها اكدت جماعة الحوثي في بيان لمتحدثها العسكري، استهدافها "مطار اللد (بن غوريون) في يافا (تل ابيب) بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع ‘فلسطين2‘ حقق اهافه بنجاح"، في ايقاف حركة الملاحة الجوية في المطار لساعات، وهروع ملايين الصهاينة الى الملاجئ" مجددا تحذير شركات الطيران.