كتبت: ياسمين عمرو في الأربعاء 20 أغسطس 2025 08:10 صباحاً - تحسُّن صحة الطفل المثالية وتعلُّمه وتحصيله الدراسي، أولويات قصوى. لذلك، عليكِ اتباع العديد من العادات الصحية؛ للحفاظ على صحة طفلكِ في المدرسة، وتقوية جهازه المناعي، وحمايته من الإصابة بالعديد من الأمراض المختلفة، وممارسة أنشطته اليومية من دون عوائق، بما في ذلك: الدراسة والتواصل الاجتماعي واللعب مع الأصدقاء في المدرسة، والقدرة على التركيز والتحصيل الدراسي. إلا أنه في المقابل، هناك عوامل عديدة قد تُهدد صحة الطفل، على سبيل المثال: تقلُّبات الطقس، وسوء التغذية، والوجبات الخفيفة غير الصحية.لذا، إليكِ عدة عادات مختلفة يجب تعويد طفلكِ على تبنّيها؛ للحفاظ على صحته؛ وفقاً لموقع "raisingchildren".
غسل يديه

تعَد أول خطوة يمكنكِ اتخاذها، هي تعويد طفلكِ على غسل يديه بانتظام؛ خاصةً قبل تناوُل الطعام، وبعد استخدام المرحاض، وبعد اللعب، وبعد لمس الحيوانات. ويعَد هذا ضرورياً لمنع الجراثيم، مثل: البكتيريا والفيروسات والطفيليات، من دخول جسم الطفل، وتقليل خطر إصابته بأمراض مختلفة، بما في ذلك: الإسهال ونزلات البرد والتهابات الجهاز التنفسي. لذا، ذكّري طفلكِ بغسل يديه جيداً لمدة 20 ثانية على الأقل.
ربما تودين قراءة أساليب لتعليم الطفل النظافة ونصائح لا تَغفلي عنها
عادات نوم جيّدة
الحصول على قسط كافٍ من النوم في المنزل، حوالي 8- 10 ساعات، يُساعد طفلكِ على الشعور بمزيد من التحفيز والتركيز والإبداع في المدرسة، وتيسير عملية التعلُّم لديهم، كما تزداد فرص تفوُّقهم الدراسي. كما يُساعد النوم الكافي في الحفاظ على مناعة طفلكِ، ويجعله أقلّ عُرضة للإصابة بالأمراض.
لذلك، حاولي ترسيخ عادات نوم جيدة لطفلكِ. على سبيل المثال: شجّعيه على الذهاب إلى الفراش في نفس الوقت كلّ ليلة، وتجنّبي استخدام الأجهزة الإلكترونية قرب موعد النوم، وتجنّبي وضع الألعاب أو الهواتف المحمولة بالقرب من سريره.
شراء الوجبات الجاهزة
يميل الأطفال إلى الاستمتاع بالوجبات الجاهزة والحلويات؛ مما يجعلهم أكثر عُرضة للإصابة بالأمراض؛ فغالباً ما تكون تلك الوجبات غيرَ صحية؛ لاحتوائها على نسبة كبيرة من الملح والسكر. وإذا لم تتم السيطرة عليها؛ فإن تناوُلها قد يجعل الأطفال أكثر عُرضة للعديد من المشاكل الصحية المختلفة، من آلام الأسنان والسِمنة إلى داء السكري.
لذا، يفضّل تقديم الوجبات المُحضّرة منزلياً لطفلك؛ لضمان نظافة الطعام وقيمته الغذائية؛ مما يدعم نموَّهم وتطوُّرهم.
تطعيمات طفلك
تعد إحدى طرق الحفاظ على صحة الأطفال في المدرسة، هي إكمال تطعيماتهم في الوقت المحدد؛ فهي تساعد على تقوية جهاز مناعة طفلكِ ضد العديد من الأمراض المختلفة، مثل: شلل الأطفال، والالتهاب الرئوي، والحصبة، والتهاب السحايا.
تجنُّب مسببات التوتُّر
لا يقتصر التوتر على البالغين فحسب؛ بل قد يصيب الأطفال أيضاً؛ فقد تتنوّع أسباب التوتر لدى الأطفال، بما في ذلك: كثرة الواجبات المدرسية، والامتحانات، أو الجدال مع الأصدقاء في المدرسة.
يُعَدّ التوتر تجرِبة طبيعية وغير ضارة، وفي المقابل، إذا ازدادت حدّتها؛ فقد تؤثّر على صحة الطفل وتُضعف جهازه المناعي؛ مما يجعله أكثر عُرضة للإصابة بالأمراض المختلفة.
حضّري طعاماً مغذياً

توفير التغذية الكافية للأطفال يُساعدهم على البقاء بصحة جيدة، ويمكن للوالدين توفير التغذية الكافية لأطفالهم من خلال: توفير "لانش بوكس" يحتوي على مجموعة متنوّعة من الأطعمة الصحية، مثل: اللحوم والأسماك والبيض والحليب والخضروات والمكسرات والبذور. وتجنُّب تقديم أطعمة مصنّعة، مثل: البطاطس المقلية، والناجتس، والنقانق، ولحم البقر المملح، والمعكرونة سريعة التحضير.
بالإضافة إلى ذلك، لا تنسَي إدخال الفواكه، مثل: البرتقال والتفاح والمانجو والجوافة. تعَد هذه الفواكه غنية بمختلف الفيتامينات والمعادن، وخاصةً فيتامين "ج" وهو فيتامين يُعزز جهاز المناعة، ويجعله أكثر مقاومة للأمراض.
قد يهمكِ الاطلاع على ما الذي يجب أن يتناوله الطفل في المدرسة
التمارين الرياضية بانتظام
يُعَدّ النشاط البدني جزءاً أساسياً من نمط حياة صحي؛ فالممارسة المنتظمة للتمارين الرياضية، لا تُسهم في الحفاظ على صحة الأطفال البدنية فحسب؛ بل تُعزز أيضاً جهازهم المناعي. يُمكن للطفل ممارسة بعض الأنشطة الرياضية، مثل: الجمباز أو كرة القدم، بانتظام.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للوالدين تشجيع أطفالهم على ممارسة بعض الأنشطة البدنية في المنزل، وتشجيعهم على اللعب في الهواء الطلق، أو المشاركة في الرياضات العائلية؛ للحفاظ على لياقتهم البدنية، وتقليل خطر الإصابة بالسِمنة والأمراض الأخرى.
النظافة الشخصية
ينبغي تعليم الأطفال عادات النظافة الشخصية منذ الصغر. ومن العادات المهمة: تقليم الأظافر بانتظام، والحفاظ على نظافة الشعر، وارتداء ملابس نظيفة دائماً. فالأطفال الذين يحرصون على النظافة الشخصية، يتمتعون بحماية أفضل ضد مختلف الأمراض التي تسببها الجراثيم والبكتيريا.
على سبيل المثال: قد تُصبح الأظافر الطويلة غير النظيفة، بيئةً خصبةً للجراثيم التي قد تُسبب العديد من الأمراض، مثل التهابات الأمعاء.
* ملاحظة من «الخليج 365»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليكِ استشارة طبيب متخصص.
