اخبار العالم / اخبار العراق

خشية سياسية من عراق مشابه لـ2014.. ما الأخطر من سقوط ثلث الأراضي؟

خشية سياسية من عراق مشابه لـ2014.. ما الأخطر من سقوط ثلث الأراضي؟

انت الان تتابع خبر خشية سياسية من عراق مشابه لـ2014.. ما الأخطر من سقوط ثلث الأراضي؟ والان مع التفاصيل

بغداد - ياسين صفوان - وبعد اشهر طويلة من السخرية العامة مما ينقله ويحذر منه سياسيون او محللون عن "اخطار واستهدافات قد تقوم بها أمريكا او إسرائيل لتغيير النظام او الوضع في العراق"، بدأت اقوى الفصائل المسلحة في العراق تتحدث عن اخطار محتملة، حتى ان حركة النجباء وكتائب حزب الله وعلى لسناء الامينين العامين للحركتين، شددوا على توسيع الترسانة العسكرية، والاستعداد لاستهدافات محتملة.


وقبل أيام، وفي سياق سخريته من الحديث عن حل الحشد الشعبي، قال رئيس هيئة الحشد فالح الفياض في تصريحات متلفزة ان "من يفكر بعدم وجود حاجة للحشد فهو مجنون، فالوضع الإقليمي لا يقل سوءا عن 2014".

وفي ذات الطريقة، قال الأمين العام لحركة عصائب اهل الحق قيس الخزعلي في كلمة يوم امس، ان "الاحداث التي تجري الان ومقدماتها هي اخطر من المقدمات التي كانت موجودة في 2014 قبل ظهور داعش"، وذلك في نفس سياق الحديث عن حل الحشد.

وعموما، تبقى نوع المخاطر التي يتم الحديث عنها غير معروفة، هل هي اخطار "جهادية" او قادمة من سوريا، ام على شكل طائرات وصواريخ أمريكية إسرائيلية؟.. لكن بكل الأحوال تتضارب التحليلات بين حقيقة وجود مخاطر قد تهدد العراق، وبين كون هذه المخاطر التي يتحدث عنها السياسيون عبارة عن تخويف او رد فعل استباقي وعكسي على التفكير بحل او دمج او اضعاف الحشد الشعبي والتصوير بعدم الحاجة له.

Advertisements

قد تقرأ أيضا