الارشيف / اخبار العالم / اخبار اليابان

اليابان | السومو يغزو أوروبا: عروض مذهلة للرياضة اليابانية في قلب لندن وباريس!

  • اليابان | السومو يغزو أوروبا: عروض مذهلة للرياضة اليابانية في قلب لندن وباريس! 1/9
  • اليابان | السومو يغزو أوروبا: عروض مذهلة للرياضة اليابانية في قلب لندن وباريس! 2/9
  • اليابان | السومو يغزو أوروبا: عروض مذهلة للرياضة اليابانية في قلب لندن وباريس! 3/9
  • اليابان | السومو يغزو أوروبا: عروض مذهلة للرياضة اليابانية في قلب لندن وباريس! 4/9
  • اليابان | السومو يغزو أوروبا: عروض مذهلة للرياضة اليابانية في قلب لندن وباريس! 5/9
  • اليابان | السومو يغزو أوروبا: عروض مذهلة للرياضة اليابانية في قلب لندن وباريس! 6/9
  • اليابان | السومو يغزو أوروبا: عروض مذهلة للرياضة اليابانية في قلب لندن وباريس! 7/9
  • اليابان | السومو يغزو أوروبا: عروض مذهلة للرياضة اليابانية في قلب لندن وباريس! 8/9
  • اليابان | السومو يغزو أوروبا: عروض مذهلة للرياضة اليابانية في قلب لندن وباريس! 9/9

تتهيأ السومو اليابانية، برمزيتها العريقة وطقوسها الفريدة، لاعتلاء مسرح عالمي من نوع آخر، مع عروض مرتقبة في لندن عام 2025 وباريس عام 2026. وبينما تبدو هذه الجولات مجرد عروض رياضية، فهي في جوهرها أكثر من ذلك بكثير. في هذه المقالة، يصحبنا الصحفي ناغاياما ساتوشي في رحلة عبر تاريخ الجولات الخارجية الخيرية لرياضة السومو، مسلطًا الضوء على كيف ساهمت هذه الفعاليات عبر العقود في نشر الثقافة اليابانية وتعزيز التفاهم مع العالم، بعيدًا عن حلبة المصارعة.

السومو يعود إلى لندن وباريس

قوبل الإعلان عن إقامة عرض لنزالات السومو في لندن عام 2025 بحماس كبير من جانب الجمهور البريطاني والمهتمين بالرياضة اليابانية الوطنية. وستُقام هذه الفاعلية، وهي الثانية فقط منذ عام 1991، في قاعة ألبرت الملكية، التي كانت، بالمصادفة، نموذجًا لصالة ”ريوغوكو كوكوغيكان“ الأصلية في طوكيو، معقل نزالات السومو في  اليابان، والذي شُيد في عام 1909.

كما سيتم تنظيم عروض للسومو في باريس في عام 2026، وذلك بمناسبة مرور أكثر من 30 عامًا على إقامة آخر العروض في مدينة الأضواء في عام 1995.

ˮكيتانواكا“ (على اليمين) وأحد المصارعين الأدنى مرتبة ينزلان من إحدى سيارات الأجرة في لندن أمام قاعة ألبرت الملكية في صورة التُقطت كجزء من إحدى الجولات الدعائية في ديسمبر/ كانون الأول 2024 لعروض السومو (© صور غيتّي)
ˮكيتانواكا“ (على اليمين) وأحد المصارعين الأدنى مرتبة ينزلان من إحدى سيارات الأجرة في لندن أمام قاعة ألبرت الملكية في صورة التُقطت كجزء من إحدى الجولات الدعائية في ديسمبر/ كانون الأول 2024 لعروض السومو (© صور غيتّي)

وستكون هاتان الفعاليتان المرة الأولى منذ 12 عامًا التي تسافر فيها رياضة السومو إلى خارج البلاد منذ جولة عروض جاكرتا في عام 2013، والمرة الأولى منذ 20 عامًا منذ عروض السومو في لاس فيغاس، التي تُقام فيها الجولة الخارجية تحت شعار الصداقة الدولية. وفي السنوات الفاصلة، هز عدد من الفضائح - مراهنات رياضية غير قانونية، وتلميحات عن التلاعب في النتائج، وما إلى ذلك - عالم السومو. وكانت هناك أيضًا جائحة فيروس ، التي قلصت رحلات السومو إلى الخارج. وفي أحد المؤتمرات الصحفية الخاص بالجولة في لندن، أشار رئيس اتحاد السومو اليابانية ”هاكّاكو“ إلى أن عرض السومو في تلك المدينة سيسلط الضوء على الثقافة اليابانية، وأعرب عن أمله في أن يستمتع الجمهور بالعرض من كل قلبه.

نجوم عرض لندن 1991

كانت آخر زيارة كبرى لرياضة السومو إلى لندن في عام 1991. في ذلك الوقت، كان ”تاكاهانادا“، الذي ارتقى لاحقًا ليصبح حامل لقب يوكوزونا وهو أعلى لقب في رياضة السومو ”تاكانوهانا الثاني“، قد برز في الحلبة وأحدث طفرة في رياضة السومو في اليابان. وكان جمهور لندن يتطلع لرؤيته، لكنهم أصيبوا بخيبة أمل عندما أبعدته إصابته بـ ”التهاب ملتحمة العين“ عن المصارعة.وبدلاً من ذلك، سُلطت الأضواء على ”تشيونوفوجي“، الذي كان قد اعتزل اللعبة للتو حاملًا لقب يوكوزونا بعد خسارته أمام ”تاكاهانادا“ في بطولة مايو/ آيار من ذلك العام.

من اليسار: واكاهانادا، أكيبونو، وماينومي، المصارعون اليابانيون الذين أصبحوا فيما بعد من أكثر المصارعين مهارة في عالم السومو، يستمتعون بجولة سياحية في لندن بعد عرض أكتوبر/ تشرين الأول 1991. (© كيودو)
من اليسار: واكاهانادا، أكيبونو، وماينومي، المصارعون اليابانيون الذين أصبحوا فيما بعد من أكثر المصارعين مهارة في عالم السومو، يستمتعون بجولة سياحية في لندن بعد عرض أكتوبر/ تشرين الأول 1991. (© كيودو)

لكنّ المصارع أو الـ ”ريكيشي“ الذي جذب الانتباه أكثر، كان حامل لقب الـ أوزيكي ”كونيشيكي“، المولود في هاواي، بوزنه الذي يبلغ 254 كيلوغرامًا، إلى جانب عمالقة آخرين مثل ”ميتويزومي“ وزميله ”أكيبونو“ من هاواي. كما هتف الجمهور بحماس للمصارعين ”ماينومي“ و”واكاهانادا“ (الذي حصل لاحقًا على لقب الـ يوكوزونا واكانوهانا الثاني)، اللذين كانا قد حازا للتو على الجوائز الثلاث - جائزة ”شوكونشو“ عن الأداء المتميز، وجائزة ”كانتوشو“ للروح القتالية، وجائزة ”غينوشو“ للمهارة القتالية - في آخر بطولة كانت قد أُقيمت حينها في سبتمبر/ أيلول.

وفي ختام بطولة لندن، أشار رئيس الاتحاد الياباني للمصارعة آنذاك ”فوتاغوياما“ بارتياح إلى أن المصارعين نجحوا في خوض نزالات مماثلة في جوهرها لتلك التي أقيمت في اليابان وأنهم قاموا بدورهم كسفراء للنوايا الحسنة.

الجولات الخارجية تعود إلى حقبة ميجي

عُرضت فنون السومو في لندن منذ عهد ميجي (1868-1912). في عام 1910، حيث أُرسل 35 مصارعًا إلى العرض الياباني البريطاني، وهو حدث يُخلّد ذكرى التحالف الأنغلو-ياباني. وكانت المجموعة من اتحاد السومو في كيوتو، وهي أكبر تجمع للسومو في ذلك الوقت، وضمت الـ يوكوزونا ˮأويكاري“. وبعد إقامتهم التي استمرت أربعة أشهر ونصف في لندن، سافرت الجولة إلى باريس ومدن أوروبية أخرى.

مصارعو اتحاد كيوتو للسومو يشاركون في العرض الياباني البريطاني في لندن عام 1910. (© ناغاياما ساتوشي)
مصارعو اتحاد كيوتو للسومو يشاركون في العرض الياباني البريطاني في لندن عام 1910. (© ناغاياما ساتوشي)

السومو في باريس

أقيمت بطولات السومو في باريس مرتين حتى الآن، في عامي 1986 و1995. وبمناسبة بطولة عام 1986، وصفت صحيفة ”لو فيغارو“ السومو بأنها ”رياضة مرتبطة بالمعتقدات الشنتوية“ و”ليست مجرد مسابقة بدنية“، مما يشير إلى أنه في فرنسا، كان يُنظر إلى هذه على أنها ذات جانب روحي.

قاعة مليئة بالجماهير تستقبل مصارعي السومو في باريس في أكتوبر/ تشرين الثاني 1986. (© كيودو)
قاعة مليئة بالجماهير تستقبل مصارعي السومو في باريس في أكتوبر/ تشرين الثاني 1986. (© كيودو)

وكان الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك شغوفًا بالسومو. وبصفته آنذال عمدة لباريس، أدخل هذه الرياضة إلى المدينة عام 1986، ثم مرة أخرى عام 1995 بصفته رئيسًا لفرنسا. حيث كان يشعر بشغف عميق بالسومو، حتى أنه نُقل عنه قوله أن كل ما يحتاجه في الحياة تعلمه من السومو.

حامل لقب الـ يوكوزونا ”تاكانوهانا الثاني“ (على اليسار) و”أكيبونو“ يلتقيان بالرئيس الفرنسي آنذاك جاك شيراك خلال زيارة إلى قصر الإليزيه في أكتوبر/ تشرين الأول 1995. (© كيودو)
حامل لقب الـ يوكوزونا ”تاكانوهانا الثاني“ (على اليسار) و”أكيبونو“ يلتقيان بالرئيس الفرنسي آنذاك جاك شيراك خلال زيارة إلى قصر الإليزيه في أكتوبر/ تشرين الأول 1995. (© كيودو)

وقد بدأت بطولة باريس عام 1995 بدايةً غير موفقة: فقد اشتعلت النيران في مستودع بالمطار

في اليوم التالي لوصول المصارعين، مما أدى إلى تلف الأحزمة الزخرفية وغيرها من المستلزمات المُخزنة هناك. وسارع اتحاد السومو الياباني إلى شحن أحزمة بديلة، وأُقيم العرض كما كان مخطط له، على الرغم من حزن العديد من المصارعين على فقدان أغراضهم المفضلة.

وقد استقطبت البطولة، التي استمرت ثلاثة أيام، أكثر من 10,000 متفرج. وفاز الـ يوكوزونا ”أكيبونو“ بمنافسات الدور الأول في اليومين الأول والثالث، بينما فاز الـ يوكوزونا ”تاكانوهانا“ في اليوم الثاني، مما أهلهما للمباراة النهائية في اليوم الثالث. وكان الفائز في تلك المباراة هو ”أكيبونو“، الذي فاز بحركة ”يوريكيري“ الأمامية.

حصة تدريبية في البيت الأبيض

أبدت الولايات المتحدة أيضًا اهتمامًا بالسومو منذ أواخر القرن التاسع عشر. وقاد الـ يوكوزونا المخضرم ”هيتاشيياما“ مجموعة من لاعبي الجودو والسومو إلى الولايات المتحدة في أغسطس/ آب 1907، ليصبح أول مصارع سومو تطأ قدمه البلاد.

ومرتديًا قميصًا داخليًا بلون البشرة، أدى ”هيتاشيياما“ مراسم دخول الحلبة أمام الرئيس الأمريكي آنذاك ”ثيودور روزفلت“، وخضع لجلسة تدريب لتقديم أبرز حركات السومو. ويُقال أن البعض ظن ”هيتاشيياما“ امرأة حامل بسبب عقدة شعره العلوية وبطنه الممتلئ. وانتقل ”هيتاشيياما“ إلى نيويورك، حيث شارك في مباراة استعراض قوة مع الرجل القوي الأسطوري ”ألكسندر“.

تنافس ألكسندر (الصف الخلفي، الثاني من اليسار) مع هيتاشيياما (الصف الخلفي، على اليمين) في عرض للقوة في نيويورك عام 1907. ويجلس لاعبو الجودو والسومو، اللذين كانوا من ضمن المجموعة، في الصف الأمامي. (© ناغاياما ساتوشي)
تنافس ألكسندر (الصف الخلفي، الثاني من اليسار) مع هيتاشيياما (الصف الخلفي، على اليمين) في عرض للقوة في نيويورك عام 1907. ويجلس لاعبو الجودو والسومو، اللذين كانوا من ضمن المجموعة، في الصف الأمامي. (© ناغاياما ساتوشي)

وبالمناسبة، فيلم ˮذا وايد ويست“ أو ˮالغرب الفسيح“، وهو فيلم (ويسترن- من نوع الغرب الأمريكي) من المقرر عرضه في دور السينما خريف عام 2025، يروي قصة مصارع سومو يسافر إلى الولايات المتحدة في مطلع القرن العشرين. ويظهر في الفيلم الحامل السابق لمرتبة ˮسيكيواكي“ ˮإيشينوجو“، والمستوحى من رحلات هيتاشيياما في الولايات المتحدة خلال تلك الفترة.

وبحلول عشرينيات القرن العشرين، ازداد تسليح اليابان، وتوقفت جولات السومو الخارجية، باستثناء كوريا وشمال شرق الصين، اللتين كانتا آنذاك تحت الاحتلال الياباني. ولم تُستأنف الجولات الخارجية إلا بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية.

عودة الجولات خارجية

استُؤنفت جولات السومو الخارجية بعد عام 1951 وتوقيع معاهدة سان فرانسيسكو، حين استعادت اليابان مكانتها في المجتمع الدولي. وفي ستينيات القرن الماضي، قام ثلاثة من المصارعين، برفقة أحد كبار السومو، بزيارة هاواي ولوس أنجلوس وسان فرانسيسكو وشيكاغو على مدى ستة أشهر للتعريف بالثقافة اليابانية من خلال السومو، بأسلوب هادئ يختلف عن الجولات الواسعة النطاق التي تُقام في الوقت الحاضر.

وبعد عام 1985، عندما اعتُمد نظام البطولات الست السنوية الحالي، ازداد شيوع مصارعة السومو في الخارج، ويعود ذلك جزئيًا إلى النمو القوي للاقتصاد الياباني. وأصبحت دورات السومو الخارجية لتعزيز السمعة الطيبة، بالإضافة إلى البطولات التجارية، التي أصبحت تقام بشكل منتظم ومتكرر.

وقد أبدت شخصيات عالمية بارزة اهتمامها بالسومو. حيث حضر الأمير تشارلز (الملك تشارلز الثالث حاليًا) والأميرة الراحلة ديانا بطولة مايو/ آيار 1986 في صالة ˮكوكوغيكان“ بطوكيو. وحضر بول مكارتني، عضو فرقة البيتلز السابق، بطولات نوفمبر/ تشرين الثاني في محافظة فوكوكا عامي 2003 و2013، حتى أنه روّج لألبومه ˮنيو“ مع لوحة جوائز ˮكينشوكين“ في البطولة الأخيرة. ومؤخرًا، حضر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مباراة في مايو/ آيار 2019 مع رئيس الوزراء السابق شينزو آبي، وقدّم كأس رئيس الولايات المتحدة للفائز ˮأسانوياما“ في اليوم الختامي للبطولة.

بول مكارتني (في الوسط) يزور مركز ˮفوكوكا كوكوساي“ لمشاهدة نزالات السومو في بطولة نوفمبر/ تشرين الثاني 2013. (© ناغاياما ساتوشي)
بول مكارتني (في الوسط) يزور مركز ˮفوكوكا كوكوساي“ لمشاهدة نزالات السومو في بطولة نوفمبر/ تشرين الثاني 2013. (© ناغاياما ساتوشي)

المصارعون الأعلى تصنيفًا يشعلون حماسة الجماهير

مع اقتراب جولة لندن في أكتوبر/ تشرين الأول، يعد كلًا من حاملي مرتبة الـ أوزيكي، ˮأونوساتو“، الفائز ببطولة مارس/ آذار 2025، وˮكوتوزاكورا“، من المصارعين اللذين آمل أن يرتقوا يومًا ما إلى قمة التصنيف. وحاليًا، ˮهوشوريو“ هو الوحيد الذي يتربع على قمة هذه الرياضة.

ويتابع العديد من اليابانيين رياضة السومو بشغف الآن، وآمل أن يُبدي المشجعون الأجانب حماسًا مماثلًا. ومن المرجح أن يُؤدي ˮأونوساتو“ مراسم دخوله الحلبة بأسلوب ˮأونريو“، على النقيض من أسلوب ˮهوشوريو“ الأكثر استعراض، وكلاهما عرضان سيُبهران الجماهير الأجنبية بالتأكيد.

لقد ساهمت جولات السومو الخارجية بفعالية في تعريف الناس بالثقافة اليابانية في العديد من مدن العالم. وقد لاقى مصارعو السومو، بشعرهم المميز وزيهم الكيمونو القطني، ترحيبًا حارًا باعتبارهم سفراء لهذه الرياضة اليابانية العريقة وممثلين لهذا الجانب الثقافي المميز لليابان. ولا شك أنهم سيؤدون دورهم على أكمل وجه في لندن هذا العام وفي باريس العام القادم.

حامل لقب يوكوزونا ˮأساشوريو“ يحيي الجماهير في اليوم الأخير من البطولة التي أقيمت في صالة ميموريال الرياضية في لوس أنجلوس في يونيو/ حزيران 2008. (© كيودو)
حامل لقب يوكوزونا ˮأساشوريو“ يحيي الجماهير في اليوم الأخير من البطولة التي أقيمت في صالة ميموريال في لوس أنجلوس في يونيو/ حزيران 2008. (© كيودو)

(النص الأصلي باللغة اليابانية، الترجمة من اللغة الإنكليزية. صورة الموضوع: في فبراير/ شباط 2025، يقف ˮتوتشيتايكاي“ [على اليسار] ومصارع آخر زميله أمام برج إيفل خلال جولة دعائية لعروض السومو التي ستقام في باريس 2026. © جيجي برس/ إ ف ب)

كانت هذه تفاصيل خبر اليابان | السومو يغزو أوروبا: عروض مذهلة للرياضة اليابانية في قلب لندن وباريس! لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على نيبون وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

قد تقرأ أيضا