صرح وزير التجارة والصناعة في جمهورية أفريقيا الوسطى تييري باتريك أكولوزا، أن بلاده مستعدة لفتح أبوابها أمام الشركات الروسية العاملة في قطاع تعدين الألماس.

وأكد الوزير على هامش زيارته لموسكو، أن بلاده منفتحة على مشاريع الشركات الروسية في هذا المجال.
وأشار الوزير إلى أن رفع الحظر على صادرات الألماس في عام 2024 يصبّ في مصلحة جمهورية أفريقيا الوسطى، مؤكدا على “أنه بدون عقوبات، ستتاح للبلاد فرصة التطور وتحقيق عوائد جيدة من بيع المعادن”.

في هذا الصدد، اعتبر أستاذ الاقتصاد، أحمد عبد العزيز، إعلان أفريقيا الوسطى عن فتح أبوابها أمام الشركات الروسية العاملة في مجال التعدين، “محاولة لبناء اقتصاد ما بعد العقوبات في محاولة لتفعيل دورها في سوق الألماس عالميا”.
وذكر أن “الصراعات المسلحة أدت إلى عدم الاستفادة من موارد الدول”، مشيرًا إلى أن “فتح المجال أمام الشركات الروسية يحفز الاستثمار ويخلق الوظائف، ويترجم إلى بنية تحتية محسّنة ويستطيع تطوير المناطق النائية، فضلا عن العملات الأجنبية التي ستتوفر نتيجة التصدير والاستثمارات”.

جمهورية مالي تضع الشروط أمام أي تعاون أمني أو عسكري مع واشنطن
اختتم المبعوث الأمريكي الخاص رودولف عطا الله، زيارته إلى العاصمة المالية باماكو، والتي استمرت لأيام عدة، بعرض رسمي قدّمه إلى السلطات المالية لتعزيز التعاون الأمني والعسكري بين البلدين.
ومن جانبها، أكدت السلطات المالية على 3 نقاط رئيسية لأي تعاون خارجي، وهي احترام سيادة مالي الكاملة واحترام خياراتها الاستراتيجية وتقديم مصلحة الشعب المالي على كل اعتبار.

في هذا الإطار، يرى الخبير العسكري والاستراتيجي عبد الرحمن مكاوي، أن “هناك شروطا متفق عليها دوليا للتعاون بين مالي وأمريكا لمحاربة الإرهاب والتعاون الاقتصادي، ولكن دون التخلي عن التزامات باماكو مع باقي الدول ومنها روسيا”.
وأوضح أن “الولايات المتحدة تتجه نحو استغلال مالي الغنية بالمعادن والثروات الأخرى، مما يعني أن هناك طموح اقتصادي لواشنطن في هذا البلد، بطابع سياسي عن طريق دعم الاستقرار الأمني”.

وكالة سبوتنيك

اسماء عثمان

محررة مسؤولة عن تغطية الأحداث الاجتماعية والثقافية، ، تغطي القضايا الاجتماعية والتعليمية مع اهتمام خاص بقضايا الأطفال والشباب.