أخبار السودان اليوم

كلماتك بعد مائة عام!

كلماتك بعد مائة عام!

تخيّل أن كلماتك ستُقرأ بعد مائة عام. أن يُقلّب أحدهم صفحاتك كما يُقلّب الذكريات، ليبحث بين السطور عنك، لا عن زمانك، وعن صوتك لا صدى الآخرين فيك. تخيّل أن الكتابة لم تكن لحظتك أنت، بل اللحظة التي تسبق ميلاد قارئٍ لن تراه، فماذا ستكتب؟ وكيف ستُكتب؟ الكتابة ليست تمرينًا لغويًّا ولا استعراضًا لأدواتك البلاغية، إنها …...

المزيد ...