الرياض - أميرة القحطاني - تعتبر بطولة كأس أمم أفريقيا تحت 20 عامًا حدثًا رياضيًا محوريًا، يجمع بين أفضل المنتخبات الشابة من جميع أنحاء القارة،مع اقتراب موعد النسخة المقبلة من البطولة التي ستُقام في عام 2025، أصبحت مصر مرشحة بارزة لاستضافتها بعد انسحاب كوت ديفوار، مما يعكس الاهتمام المتزايد بالرياضة في المنطقة ودور مصر التاريخي في تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى.
تقدم مصر كبديل لاستضافة البطولة
أفادت التقارير الصحفية بأن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم «كاف» تقدم بعرض استضافة البطولة إلى مصر بدلاً من كوت ديفوار التي اعتذرت لأسباب تنظيمية،ويعكس هذا التوجه الجهود المستمرة لتوفير منصة مثالية للمنتخبات الشابة، حيث أثبتت مصر كفاءتها في استضافة مثل هذه البطولات على مدار السنوات الماضية.
قرار كوت ديفوار بإنسحابها من التنظيم
كوت ديفوار كانت قد تم اختيارها في البداية لاستضافة البطولة المقررة من 26 أبريل إلى 18 مايو 2025،إلا أن الشكوك بشأن قدرتها على تنظيم البطولة أدت إلى اتخاذ الحكومة الإيفوارية قرارًا رسميًا بالانسحاب، مما ساهم في إعادة النظر في خيارات الاستضافة، حيث تكون مصر هي البديل الأكثر جدية وتفضيلاً.
تأهيل المنتخب المصري للشباب
في إطار الاستعدادات، يستعد منتخب مصر للشباب تحت قيادة المدير الفني أسامة نبيه للدخول في هذه المنافسات المهمة،حيث قام الفريق بإجراء معسكر تدريبي في قطر، يتضمن مباريات ودية مع منتخبات الإمارات وقطر وكرواتيا، مما يساعد على رفع مستوى الجاهزية والتركيز على التحليلات الفنية والبدنية لتحقيق النجاح في البطولة المرتقبة.
آفاق مستقبلية لمصر في استضافة البطولات الرياضية
تعتبر استضافة كأس أمم إفريقيا تحت 20 عامًا 2025، فرصة أخرى لتعزيز مكانة مصر على خريطة الرياضة الإفريقية،ومن المتوقع أن يعكس نجاح أي استضافة مستقبلية قدرة مصر على تنظيم الفعاليات الكبرى، وهو ما يساهم في تطوير البنية التحتية الرياضية في البلاد ويعزز من سمعتها كوجهة رياضية مرموقة.
في الختام، يبقى قرار الكاف بشأن الدولة المستضيفة لبطولة كأس أمم إفريقيا تحت 20 عامًا 2025 قيد الانتظار،وفي حال تم اختيار مصر، فإن ذلك لن يكون مجرد إنجاز تنظيمي، بل سيمثل أيضًا فرصة لتعزيز مكانتها كقوة رياضية في القارة وتأكيد التزامها بدعم الرياضة والنشء.