ابوظبي - سيف اليزيد - الفجيرة (الاتحاد)
قال سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، إن قرار توحيد القوات المسلحة خطوة تاريخيّةً مهمّة، فقد عَملت القوّات المسلحة الإماراتيةّ كدرع حصين للاتحاد، وحامٍ لسيادته وكرامته وعُلوّ رايته بين الأمم، وقد ضَرب أفرادُها في الجوّ والبرّ والبَحر أروَع صور الانتماء والوَلاء للوطن. وقال سموه في كلمة بمناسبة ذكرى توحيد القوات المسلحة الإماراتية:
في الذكرى الـ 49 لتوحيد القوّات المسلحة، نحتفي بقيم الانتماء والولاء للوطن، وتعزيز المبادئ الإنسانيّة التي تجمعُنا وتُوّحد عزيمتنا تحت راية اتحاد الإمارات. فمُنذ إعلان المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وأعضاء المجلس الأعلى للاتحاد، قرارَ توحيد القوات المسلحة تحت راية واحدة، في 6 مايو 1976، عملت قواتنا المسلحة على توطيد معاني الوحدة الوطنيّة، وحماية مُكتسَبات الاتحاد، وصَون مسيرة النهضة والبناء.
لقد شكّل هذا القرار، خطوةً تاريخيّةً مهمّةً، فقد عَملت القوّات المسلحة الإماراتيةّ، درعاً حصيناً للاتحاد، وحامياً لسيادته وكرامته وعُلوّ رايته بين الأمم، وقد ضَرب أفرادُها في الجوّ والبرّ والبَحر أروَع صور الانتماء والوَلاء للوطن، مُقسِمين على حمايته، ودَرْء الأخطارِ عنه، والحفاظِ على مُقدّرات الاتحاد النّفيسة، ومُنجزاته الرّفيعةِ بين دول العالم. وفي هذه الذكرى الوطنيّة الغالية، نرفعُ أسمى آيات التّهاني إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وإلى أصحاب السمو حكّام الإمارات وأولياء العهود، وشعب الإمارات الوفيّ.
كما نستذكرُ بُطولات شُهدائنا الأبرار، من أبناء قواتنا المسلّحة، الذين وهَبوا أرواحهم للوطن، لتنعم أرضُ الإمارات ومن يعيشُ عليها بالأمن والاستقرار.