أبرز الأخبار
أسواق المال
علوم الدار

انطلاق الدورة التاسعة من مهرجان الذيد للرطب


24 يوليو 2025 21:48
الشارقة (وام)
انطلقت، اليوم، فعاليات الدورة التاسعة من «مهرجان الذيد للرطب» الذي تنظمه غرفة تجارة وصناعة الشارقة، في مركز إكسبو الذيد، حتى 27 يوليو الجاري، بمشاركة كبار مزارعي النخيل ومنتجي الرطب من مختلف إمارات الدولة، وأكثر من 15 شركة زراعية، إلى جانب حضور لافت لعدد من الجهات الحكومية والخاصة المعنية بالقطاع الزراعي والأسر المنتجة.
حضر الافتتاح عبدالله سلطان العويس، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، ومحمد سعيد النعيمي وكيل وزارة التغير المناخي والبيئة، والدكتور محمد الحمادي وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنوع الغذائي، وسالم علي المهيري رئيس المجلس البلدي لمدينة الشارقة، وعدد من أعضاء مجلس إدارة الغرفة، ومحمد أحمد أمين العوضي مدير عام الغرفة، وسلطان الشامسي مدير المركز الزراعي الوطني، ومحمد مصبح الطنيجي المنسق العام للمهرجان، ورؤساء مجالس البلديات في المنطقة الوسطى والشرقية، وعدد من المدراء والمسؤولين وممثلي الجهات الحكومية المشاركة.
وتجول الحضور في أروقة المهرجان، حيث تعرفوا على مجموعة واسعة من أنواع الرطب والفواكه المعروضة، والتقوا بعدد من المزارعين والمشاركين. وتضمن افتتاح المهرجان تكريم الجهات الحكومية المشاركة والفائزين في مسابقات اليوم الأول للمهرجان. وتواصلت الفعاليات في الفترة المسائية بمجموعة مسابقات تراثية وأنشطة ترفيهية.
وأكد عبدالله سلطان العويس أن المهرجان نجح على مدى تسع سنوات في ترسيخ مكانته كمنارة تراثية ومنصة اقتصادية حيوية تدعم مئات المزارعين في إمارة الشارقة ودولة الإمارات، ما يعزز من جهود غرفة الشارقة في الاهتمام بالقطاع الزراعي، وتوفير بيئة تنافسية تحفز المزارعين على تعزيز جودة منتجاتهم من خلال اللقاء سنوياً على أرض المهرجان.
وأكّد محمد سعيد النعيمي أن مهرجان الذيد للرطب، يعدّ أحد النماذج الوطنية الداعمة لتوجهات الدولة، في تحقيق الأمن الغذائي، وتعزيز استدامة النظم الزراعية، من خلال تمكين المزارعين، وتعزيز قدرتهم على تبني تقنيات الزراعة الذكية، والممارسات المستدامة، مشيراً إلى أهمية الاستثمار في الزراعة المحلية، خصوصاً فيما يتعلق بزراعة النخيل، التي تشكل ركيزة بيئية واقتصادية وثقافية لدولة الإمارات.
وأكد محمد مصبح الطنيجي أن المهرجان يمثل حلقة وصل بين المزارعين والمستثمرين من خلال الفرص التي يوفرها للطرفين للتعارف وبناء شراكات مثمرة، حيث يجد المستثمرون في المهرجان فرصة لاكتشاف المواهب والمشاريع الواعدة، بجانب نجاح المهرجان في استقطاب الشباب وجذب اهتمام الأجيال الجديدة لقطاع زراعة النخيل، ولاسيما من خلال المسابقات وورش العمل التفاعلية التي تعرف الجيل الجديد على أهمية هذا القطاع وإمكانياته المستقبلية، إلى جانب الأثر السياحي للحدث ودوره في تدفق الزوار على مدينة الذيد، مما يجعله محركاً اقتصادياً مهماً للمنطقة لتعزيز مكانة الذيد على الخارطة الزراعية والسياحية.
ويشهد المهرجان تنظيم باقة من المسابقات المتنوعة التي خصصت لها جوائز قيمة، وتغطي فئات مزاينة الرطب الرئيسة مثل الخنيزي، والخلاص، والشيشي، إلى جانب فئتي النخبة المرموقتين، وهما «نخبة الذيد العامة» المفتوحة لجميع المشاركين، و«نخبة الذيد الخاصة» المخصصة لمزارعي الإمارات الشمالية، والتي يحرص خلالها المزارعون على تقديم أجود ما تنتجه مزارعهم. ويمتد التنافس ليشمل مسابقات متخصصة مصممة لشرائح متنوعة من المجتمع.
يأتي التنظيم الدقيق لمسابقات المهرجان ليعزز مبادرة «بشارة القيظ» وهي المسابقة التي أطلقتها الغرفة لأول مرة هذا العام. ويوفر المهرجان لزواره أجود أنواع الرطب كما يحتضن الحدث برنامجاً حافلاً بالفعاليات المصاحبة.
تتواصل الأنشطة المصاحبة على مدار أيام المهرجان لتشمل جلسة حوارية تعقد يوم غد بعنوان «حوار الأجيال لغد مستدام»، ومحاضرة حول حصاد الرطب والتمور يوم بعد غد.
وفي اليوم الختامي، سيكون زوار المهرجان على موعد مع ندوة حول تجارب المزارعين الناجحة. ويقدم المهرجان لزواره يومياً تجربة متكاملة تجمع بين المنافسات التراثية الأصيلة والأنشطة الاقتصادية والبرامج التوعوية.
الأكثر قراءة
آخر الأخبار
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2025©