اخبار الخليج / اخبار الإمارات

100دولة تعلن عن أهداف وطنية جديدة خلال "قمة المناخ" في نيويورك

100دولة تعلن عن أهداف وطنية جديدة خلال "قمة المناخ" في نيويورك

ابوظبي - سيف اليزيد - عُقدت في نيويورك، أمس، أعمال قمة المناخ التي دعا إليها أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، ولويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الرئيس البرازيلي، لتشجيع الدول على زيادة تعهداتها قبيل مؤتمر المناخ المقرر عقده في بيليم بالبرازيل خلال شهر نوفمبر المقبل، وذلك على هامش اجتماعات الأسبوع الرفيع المستوى للدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وشدد الأمين العام، في خطابه أمام القمة، على أن العلم يُحتم ضرورة العمل المناخي، كما تتطلبه الاقتصادات، مشيرا إلى أن الطاقة النظيفة تولد الوظائف والنمو والتنمية المستدامة وتوفر أسرع وأرخص كهرباء من حيث التكلفة.وحث الأمين العام، قادة الدول على ضرورة العمل على صعيد خمسة مجالات مهمة، وهي الطاقة، والميثان، والغابات، والصناعات الثقيلة، والعدالة المناخية.
من جهة أخرى، قدم عالما المناخ يوهان روكستروم وكاثرين هايهو، خلال مشاركتهما في القمة، للحضور تقييما للجهود العالمية المبذولة حتى الآن للوفاء باتفاق باريس التاريخي لعام 2015 للحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الصناعة.
وبحثت القمة عدداً من القضايا الرئيسية المتعلقة بالعمل المناخي، بما فيها التكيف ومسائل البنية التحتية الرقمية العامة، وأنظمة الإنذار المبكر والحرارة الشديدة، والتحول في مجال الطاقة، والتمويل إزالة الكربون من الصناعة وغيرها.
وأعلن قادة ورؤساء وفود نحو 100 دولة طرف في اتفاقية باريس مشاركة في القمة، عن خطط عمل جديدة لبلدانها في مجال المناخ، والتزمت بوضع اللمسات الأخيرة عليها، أو حددت التزامها بتنفيذها قبل انعقاد مؤتمر الأطراف الثلاثين "COP30" في بيليم، البرازيل، خلال نوفمبرالمقبل.
كما أعلنت العديد من الدول، بما في ذلك الصين ونيجيريا، عن أهداف لخفض الانبعاثات على مستوى الاقتصاد، بحيث تُغطي جميع غازات الاحتباس الحراري وجميع القطاعات. وكشفت دول أخرى عن أهدافها الطموحة للطاقة المتجددة، والحد من انبعاثات الميثان، وعن استراتيجياتها لحماية الغابات، والتخلص من الوقود الأحفوري.

وأكّد القادة المتحدثون أمام القمة، أن تسريع التحول في مجال الطاقة يتيح فرص العمل، ويعزز النمو، ويضمن أمن الطاقة، بينما أكد قادة الدول النامية أهمية دمج تدابير التكيف والمرونة ومعالجة الخسائر والأضرار ضمن مساهماتها المحددة وطنياً، مُشدّدين على الحاجة المُلحّة إلى زيادة التمويل لتلبية طموحاتها وتجاوزها.وأقر القادة المتحدثين، بوجود فجوات في الطموحات لإبقاء هدف 1.5 درجة مئوية في متناول اليد، وتحقيق التمويل والتكيف، مؤكدين أن التقنيات والأدوات اللازمة لإزالة الكربون من قطاعات الطاقة والنقل والصناعة، وحماية الغابات، وتعزيز القدرة على الصمود، متاحة بالفعل، في حين يتمثل التحدي الحالي فقط في عملية تسريع وتيرة العمل لتحقيق هذه الأهداف.

Advertisements

قد تقرأ أيضا