أشارت شبكة "إن بي سي نيوز" الأمريكية إن المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف كسر أعرافاً دبلوماسية متبعة خلال اجتماعاته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ما سبب مخاوف أمنية ودبلوماسية. وكشفت أن ويتكوف اعتمد على مترجمي الكرملين بشكل كامل خلال المحادثات بدلاً من الاستعانة بمترجمين أميركيين، كما هو متبع في مثل هذه اللقاءات، مثيراً مخاوف بشأن دقة المحادثات.

وأفاد مسؤول أميركي بأن ويتكوف استعان بمترجمي الكرملين خلال ثلاثة لقاءات مع بوتين، على مدار الأشهر الثلاث الماضية، بواقع لقاء كل شهر. وذكر إنه إذا تحدث مترجمو الكرملين مع بوتين باللغة الروسية، فإن ويتكوف لن يعرف ما يقولونه، ما يعرّضه لخطر فقدان بعض التفاصيل الدقيقة في رسائل بوتين، بالإضافة إلى عدم قدرته على التحقق بشكل مستقل مما قيل له.

واشار التقرير إلى أنه في حين لا يتحدث ويتكوف الروسية، فإن بوتين يتحدث بعض الإنكليزية، لكنه يستعين بمترجم فوري في المفاوضات وأثناء الاجتماعات الرسمية.

بدورها، اوضحت نائبة المتحدثة باسم البيت الأبيض آنا كيلي في بيان، إن ويتكوف يلتزم بجميع البروتوكولات الأمنية بالتنسيق مع وزارة الخارجية الأميركية.