اخبار العالم

ناصر الدين رعى حملة توعية على أمراض الكلى المزمنة: نغطي كلفة جلسات الغسيل لغير المضمونين

ناصر الدين رعى حملة توعية على أمراض الكلى المزمنة: نغطي كلفة جلسات الغسيل لغير المضمونين

لفت وزير الصّحة العامّة ​ركان ناصر الدين​، خلال رعايته حملةً توعيّةً نظّمها "مركز كسروان الطبّي- KMC" حول القصور الكلوي المزمن، إلى "أنّنا نجتمع اليوم في مناسبة صحيّة وإنسانيّة بامتياز، بهدف التوعية والانتباه إلى أحد أخطر التحدّيات الصّامتة في مجال الصّحة، وهي ​أمراض الكلى المزمنة​. هذا النّوع من الأمراض تظهر تداعياته متأخّرة، في حين أنّه ينهش في صمت ويهدّد حياة الآلاف، ويُثقل كاهل النّظام الصّحي إذا لم يُكتشف ويُعالج في الوقت المناسب".

وأشار إلى أنّ "ما يدعو للقلق هو أنّ الأسباب الرّئيسيّة لأمراض الكلى المزمنة، مثل ارتفاع ضغط الدّم والسكري، هي عوامل شائعة في مجتمعنا، وتنتشر بشكل متزايد نتيجة أنماط الحياة غير الصّحيّة، قلّة الحركة، سوء التغذية، والاستهلاك المرتفع للسكر والملح".

وذكر ناصر الدّين أنّ "آخر البيانات الوطنيّة تشير إلى أنّ نسبة انتشار ارتفاع ضغط الدّمّ بين البالغين اللّبنانيّين فوق 18 سنة تبلغ 34%، بينما تصل نسبة انتشار ​داء السكري​ من النّوع الثّاني إلى 10 و15%. أمّا خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدّمويّة خلال عشر سنوات، فيبلغ نحو 30% من اللّبنانيّين الّذين تتراوح أعمارهم بين 40 و69 عامًا".

وأوضح أنّه "تُضاف إلى هذه المؤشّرات ممارسات صحيّة مقلقة، حيث أنّ نحو 54% من اللّبنانيّين مدخّنون، 70% يعانون من زيادة في الوزن، وأكثر من 32% يعانون من السّمنة. كما أنّ أكثر من الثّلث لا يمارسون نشاطًا بدنيًّا كافيًا".

كما أكّد أنّ "لهذا، فإنّ الوقاية تبقى خط الدّفاع الأوّل، ليس فقط على مستوى الأفراد، بل من خلال سياسات وطنيّة تتبنّاها الدّولة. ونحن في ​وزارة الصحة العامة​، نعمل على تطوير هذه السّياسات بما يشمل: التوعية على أهميّة تخفيف استهلاك السّكر والملح في النّظام الغذائي، تشجيع النّشاط البدني ونشر ثقافة الحركة، وتعزيز الفحوصات الدّوريّة، لا سيّما للفئات الأكثر عرضة للخطر".

وركّز ناصر الدّين على أنّ "الوقاية تبدأ من الرّعاية، والرّعاية تبدأ من القرب من النّاس. ومن هنا، نؤكّد على الدّور المحوري لشبكة الرّعاية الصّحيّة الأوّليّة التابعة لوزارة الصّحة، الّتي تضمّ نحو 300 مركز موزّعة على مختلف الأراضي اللّبنانيّة. هذه المراكز لا تقتصر على تقديم الاستشارة الطبيّة، بل تشمل الفحوصات المخبريّة والتصويريّة، وصرف الأدوية، وكل ذلك بكلفة رمزيّة؛ بهدف ألّا تكون القدرة الماليّة عائقًا أمام أي مواطن في الحصول على الرّعاية".

وأضاف: "لأنّنا نؤمن أنّ المريض يجب ألّا يُترك وحده في مواجهة المرض، فإنّ وزارة الصّحة تغطّي كلفة جلسات غسيل الكلى بنسبة 100% للمرضى غير المضمونين، وهذا التزام نحرص على استمراره رغم التحدّيات الاقتصاديّة. كما تؤمّن وزارة الصّحة العلاجات المكلفة لمرضى الكلى الّذين يعانون من الأمراض المناعيّة وحالات ما بعد الزرع الكلى".

وشدّد على أنّ "مواجهة أمراض الكلى المزمنة لا تكون فقط في العيادات أو غرف الطّوارئ أو وحدات غسيل الكلى، بل تبدأ من المجتمع، من المدرسة، من المنزل، من السّياسات الغذائيّة الوطنيّة، ومن حملات التوعية الّتي نُحيي مثلها اليوم. إنّ هذه المناسبة ليست فقط للتوعية عن أمراض الكلى المزمنة، بل هي دعوة لخلق بيئة صحيّة لكل فرد في لبنان".

كانت هذه تفاصيل خبر ناصر الدين رعى حملة توعية على أمراض الكلى المزمنة: نغطي كلفة جلسات الغسيل لغير المضمونين لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النشرة (لبنان) وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

قد تقرأ أيضا