الدمام في الاثنين 28 يوليو 2025 01:45 صباحاً كتب شريف احمد - رحب المستشار الألماني فريدريش ميرتس بالاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الذي يتضمن فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على الصادرات الأوروبية، وأكد أنه يجنب تصعيدًا غير ضروري في العلاقات التجارية عبر الأطلسي، فيما انتقده القطاع الصناعي.
وقال المستشار في بيان: لقد تمكنا بذلك من الحفاظ على مصالحنا الأساسية، رغم أني كنت آمل أن أرى المزيد من التسهيلات في التجارة عبر الأطلسي، والولايات المتحدة هي أكبر شريك تجاري لألمانيا.
أخبار متعلقة
وأضاف: "يساعد هذا الاتفاق في تجنب نزاع تجاري كان من شأنه أن يؤثر بشدة على الاقتصاد الألماني".
مكاسب قطاع السيارات
وأعرب ميرتس عن ارتياحه، خصوصًا بشأن قطاع صناعة السيارات "إذ سيجري خفض الرسوم الجمركية الحالية البالغة 27,5% إلى النصف تقريبًا، لتصبح 15%".
وتابع زعيم أكبر اقتصاد في أوروبا: "في هذا المجال على وجه التحديد يكتسب الخفض السريع للرسوم الجمركية أهمية قصوى".
بالإضافة إلى قطاع السيارات الذي يعد ركيزة أساسية للصناعة الألمانية، فإن قطاعي الكيماويات والآلات يعتمدان بشكل خاص على الصادرات إلى الولايات المتحدة.
تداعيات سلبية كبيرة على الصناعة
وحذر اتحاد الصناعات الألمانية النافذ مساء الأحد من "تداعيات سلبية كبيرة على الصناعة" للرسوم الجمركية البالغة 15% التي ينص عليها الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وقال الاتحاد في بيان، إن "هذا الاتفاق يمثل تسوية غير كافية ويرسل إشارة كارثية للاقتصاد المترابط بشكل وثيق على جانبي الأطلسي".
وأضاف أن الاتحاد الأوروبي يقبل رسومًا جمركية مؤلمة من شأنها أن تكون لها تداعيات سلبية كبيرة على الصناعة الألمانية المعتمدة بشكل كبير على التصدير.
التكلفة باهظة على الجانبين
وقالت جمعية التجارة الكيميائية الألمانية (في سي آي) إن الاتفاق ينص على رسوم "باهظة".
وأضافت في بيان: "عندما يتوقع المرء إعصارًا، يفرح بعاصفة عاتية، لقد جرى تجنب التصعيد، لكن التكلفة باهظة على كلا الجانبين".
أما وزير المالية الألماني لارس كلينغبايل فأشار إلى أن التوصل إلى حل تفاوضي مع واشنطن أمر جيد كخطوة أولى.
وأضاف: سنعمل الآن على تقييم نتائج المفاوضات وأثرها على الاقتصاد والتوظيف في ألمانيا".