ابوظبي - سيف اليزيد - أعلنت هيئة روسية للمسح الجيولوجي الأربعاء أنّ الزلزال الذي وقع في المحيط الهادئ قبالة شبه جزيرة كامتشاتكا الروسية وبلغت قوته 8.7 درجة هو الأعنف في هذه المنطقة منذ عام 1952، محذّرة من خطر حدوث هزّات ارتدادية عنيفة للغاية.
وقالت هيئة رصد الزلازل في كامتشاتكا في منشور على تطبيق تلغرام إنّ "أقوى زلزال منذ عام 1952 وقع لتوّه في منطقة كامتشاتكا الزلزالية نظرا لحجم الحدث، يُتوقّع حدوث هزات ارتدادية عنيفة يمكن أن تصل قوتها إلى 7.5 درجات".
تسبب الزلزال في أضرار للمباني، كما تمايلت السيارات في الشوارع بمدينة بتروبافلوفسك-كامتشاتسكي، التي شهدت أيضا انقطاعا في التيار الكهربائي وتعطلا في خدمات الهاتف المحمول.
ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن وزارة الصحة الإقليمية أن عدة أشخاص في كامتشاتكا طلبوا المساعدة الطبية بعد الزلزال، لكن لم يتم الإبلاغ عن إصابات خطيرة.
ويعد هذا الزلزال الأقوى على مستوى العالم منذ زلزال مارس 2011 الذي ضرب شمال شرق اليابان وبلغت قوته 9 درجات، وتسبب حينها في تسونامي هائل وأدى إلى انهيارات في محطة نووية.
ولم تسجل حول العالم سوى زلازل قليلة فقط كانت أقوى من هذا الزلزال.