استقبل نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب، ممثل حركة "حماس" في لبنان أحمد عبد الهادي الذي أشار بعد اللقاء في مقر المجلس، إلى "أننا للشيخ الخطيب بأننا نتعامل مع أشقائنا في لبنان على قاعدة الحقوق والواجبات وأيضًا على أساس تعزيز العلاقات الأخوية اللبنانية والفلسطينية".
ولفت إلى "أننا أكدنا للشيخ الخطيب بأن الشعب الفلسطيني بالرغم من هول ما يجري معه جراء العدوان الصهيوني على غزة، ما زال صامداً ثابتاً متمسكاً بقضيته وبثوابته الوطنية وما زالت مقاومته الباسلة ثابتة في الميدان، وتدافع عن شعبها ضد الاحتلال الصهيوني في ظل مفاوضات بدأت منذ فترة تسعى حركة حماس والمقاومة الفلسطينية من خلالها وقف العدوان ووقف حرب الإبادة والتجويع التي تشن على شعبنا الفلسطيني في غزة".
وقال عبد الهادي: "يريد العدو الصهيوني مدعومًا من الإدارة الأميركية من خلال هذه المفاوضات أن يبرم اتفاقاً جزئياً تستسلم فيه المقاومة لشروطه وتوافق على هذه الشروط، حتى يأخذ الأسرى من المقاومة ثم يستأنف عدوانه، وهذا الأمر الذي يفسر عدم نجاح المفاوضات والسبب هو العدو الصهيوني الذي نكث أكثر من مرة ونقض هذا الاتفاق".
وأضاف "أكدنا للشيخ الخطيب بأننا كفلسطينيين وكفصائل فلسطينية ومنها حماس ضيوف على لبنان وملتزمون باحترام سيادة لبنان وأمنه واستقراره وأيضا القوانين اللبنانية، ولا يمكن للفصائل الفلسطينية ومنها حماس أن تقبل بأن يأتي لبنان أي ضرر من أشقائهم الفلسطينيين، ولكن أيضا أكدنا له بأن مقاربة قضايا اللاجئين الفلسطينيين في لبنان والقضايا المتعلقة بالوجود الفلسطيني يجب أن تكون مقاربة شاملة إنسانية اجتماعية قانونية حقوقية سياسية، وليس فقط أن تكون من مدخل أمني بحت، إضافة إلى أنها يجب أن تكون هذه القضايا محل حوار مع أشقائنا في لبنان لكي نصل إلى ما له علاقة بمصالح الشعبين اللبناني والفلسطيني".
إلى ذلك، استقبل الخطيب رئيس جمعية الدعاة الشيخ محمد أبو القطع على رأس وفد من الجمعية، وجرى التباحث في القضايا والشؤون الإسلامية ولا سيما الوحدة الإسلامية، وجرى التداول في تطورات الأوضاع في غزة.
وأكد الخطيب أن "حرب الإبادة والتجويع التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة بمثابة قهر وإذلال للشعب الفلسطيني وللأمة، ينبغي أن تشكل حافزاً للأمة ولشعوبها لمواجهة الغطرسة الصهيونية".
كانت هذه تفاصيل خبر ممثل حماس في لبنان زار الخطيب: نحترم سيادة لبنان ولا نقبل بأن يأتيه أي ضرر من الفلسطينيين لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النشرة (لبنان) وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.