قُتل 11 مواطنًا فلسطينيًا، وأصيب آخرون، منذ فجر أمس الثلاثاء، في غارات إسرائيلية متواصلة، وأفادت وكالة الصحافة الفلسطينية «صفا» بأن من بين القتلى 5 مواطنين سقطوا في غارة جوية إسرائيلية على خيمة في مخيم أطياف غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
دخول تدريجي للبضائع
أعلنت وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق، وهي وحدة مسؤولة عن تنسيق المساعدات، أمس الثلاثاء، أن إسرائيل ستسمح بدخول البضائع إلى غزة تدريجيًا وبشكل يخضع لمراقبة تجار محليين.
وأضافت أن هذه الخطوة تهدف إلى تقليل الاعتماد على الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لجمع المساعدات، وفق ما نقلت فرانس برس.
كارثة إنسانية
جاء هذا القرار فيما تشهد غزة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخها، في ظل العمليات العسكرية الإسرائيلية واسعة النطاق، التي أدت، إلى مقتل وإصابة أكثر من 209 آلاف شخص، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال.
يذكر أن مسؤولين فلسطينيين ومن الأمم المتحدة كانوا أشاروا سابقا إلى أن غزة بحاجة إلى دخول حوالي 600 شاحنة مساعدات يوميًا لتلبية الاحتياجات الإنسانية، وهو العدد الذي كانت إسرائيل تسمح بدخوله قبل الحرب. فخ إستراتيجي
يرى محللون أن ميل نتنياهو للعودة إلى التصعيد عسكريًا يبرهن على التخبط وغياب الرؤية، وفق ما نقلت أسوشييتد برس.
بينما رجح آخرون أن تكون اللقطات التي بثتها فصائل فلسطينية لرهائن إسرائيليين محتجزين، خلال الأيام الماضية، وهم يعانون من سوء تغذية ويقوم أحدهم بحفر قبره بنفسه، زادت الضغط على رئيس الحكومة، وتحدثت وسائل إعلام عن معارضة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي لهذا الطرح. ونقلت صحيفة «يسرائيل هيوم» عن مصدر بارز في الجيش أن رئيس الأركان يعتبر احتلال غزة «فخًا إستراتيجيًا».
خلافات وانقسامات
كما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الأجهزة الأمنية تعارض توسيع القتال في مناطق لم ينشط فيها الجيش من قبل خشية المساس بالأسرى.
غير أن رغبة نتنياهو تبدو «جامحة وغير قابلة للنقاش»، حيث وجه رسالة حاسمة لزامير مفادها أنه «إذا لم يناسبك ذلك، فعليك أن تستقيل من منصبك»، ما يشي بخلافات وانقسامات عميقة بين المستويين السياسي والأمني تخيم. مناقشات مع ترمب
أكد مسؤول إسرائيلي أن المناقشات مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بشأن القرار لا تزال جارية، كما أضاف المسؤول، وهو واحد من عدة أشخاص مطلعين على تفاصيل عملية صنع القرار الحساسة بشأن غزة: «هناك إدراك متزايد بأن حماس غير مهتمة بالتوصل إلى اتفاق»، وفق ما نقلت صحيفة «واشنطن بوست».
100 صحفي دولي يطالبون بالدخول لغزةوقع أكثر من 100 صحفي ومصور ومراسل حربي من مختلف أنحاء العالم على عريضة تطالب بالسماح «الفوري وغير الخاضع للرقابة» للصحفيين الأجانب بالدخول إلى قطاع غزة لتغطية الحرب بشكل مستقل، وهو ما لم يُسمح لهم به منذ اندلاع النزاع في عام 2023.
اليونيسف: 28 طفلا يقتلون في غزة يوميا
من ناحية ثانية، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف»، الإثنين، إن نحو 28 طفلًا يقتلون يوميًا في قطاع غزة، جراء القصف والتجويع الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من 660 يومًا.
وأوضحت المنظمة، في بيان، أن الأطفال في غزة يواجهون الموت «بالقصف وسوء التغذية والجوع ونقص المساعدات والخدمات الحيوية»، وأضافت: «في غزة، يُقتل يوميًا ما معدله 28 طفلًا، أي بحجم صف دراسي واحد».
وشددت المنظمة الأممية على أن «أطفال غزة بحاجة إلى الغذاء والماء والدواء والحماية. والأهم من ذلك كله، هم بحاجة إلى وقف إطلاق النار، الآن». أعلنت وزارة الصحة في غزة أن الهجوم على القطاع أدى إلى مقتل أكثر من 60 ألف فلسطيني. تتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لليوم الـ668 على التوالي، وسط قصف متواصل وتجويع ممنهج. يعاني أكثر من مليوني فلسطيني من الحصار والموت البطيء، وترتفع أعداد القتلى يومًا بعد آخر تحت الأنقاض أو على طوابير المساعدات. تسيطر إسرائيل على جميع نقاط الوصول إلى القطاع الساحلي، وخلال الأشهر الماضية، سمحت بمرور القليل من المساعدات تاركة قرابة مليوني شخص في حالة جوع قاتلة. إسرائيل قتلت منذ بداية الحرب أكثر من 230 صحفيًا فلسطينيًا، بينهم من استُهدف مع عائلاتهم، ودمرت عشرات المكاتب الصحفية. قالت الأمم المتحدة إن أكثر من 1500 شخص قتلوا منذ مايو الماضي أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء.
دخول تدريجي للبضائع
أعلنت وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق، وهي وحدة مسؤولة عن تنسيق المساعدات، أمس الثلاثاء، أن إسرائيل ستسمح بدخول البضائع إلى غزة تدريجيًا وبشكل يخضع لمراقبة تجار محليين.
وأضافت أن هذه الخطوة تهدف إلى تقليل الاعتماد على الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لجمع المساعدات، وفق ما نقلت فرانس برس.
كارثة إنسانية
جاء هذا القرار فيما تشهد غزة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخها، في ظل العمليات العسكرية الإسرائيلية واسعة النطاق، التي أدت، إلى مقتل وإصابة أكثر من 209 آلاف شخص، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال.
يذكر أن مسؤولين فلسطينيين ومن الأمم المتحدة كانوا أشاروا سابقا إلى أن غزة بحاجة إلى دخول حوالي 600 شاحنة مساعدات يوميًا لتلبية الاحتياجات الإنسانية، وهو العدد الذي كانت إسرائيل تسمح بدخوله قبل الحرب. فخ إستراتيجي
يرى محللون أن ميل نتنياهو للعودة إلى التصعيد عسكريًا يبرهن على التخبط وغياب الرؤية، وفق ما نقلت أسوشييتد برس.
بينما رجح آخرون أن تكون اللقطات التي بثتها فصائل فلسطينية لرهائن إسرائيليين محتجزين، خلال الأيام الماضية، وهم يعانون من سوء تغذية ويقوم أحدهم بحفر قبره بنفسه، زادت الضغط على رئيس الحكومة، وتحدثت وسائل إعلام عن معارضة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي لهذا الطرح. ونقلت صحيفة «يسرائيل هيوم» عن مصدر بارز في الجيش أن رئيس الأركان يعتبر احتلال غزة «فخًا إستراتيجيًا».
خلافات وانقسامات
كما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الأجهزة الأمنية تعارض توسيع القتال في مناطق لم ينشط فيها الجيش من قبل خشية المساس بالأسرى.
غير أن رغبة نتنياهو تبدو «جامحة وغير قابلة للنقاش»، حيث وجه رسالة حاسمة لزامير مفادها أنه «إذا لم يناسبك ذلك، فعليك أن تستقيل من منصبك»، ما يشي بخلافات وانقسامات عميقة بين المستويين السياسي والأمني تخيم. مناقشات مع ترمب
أكد مسؤول إسرائيلي أن المناقشات مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بشأن القرار لا تزال جارية، كما أضاف المسؤول، وهو واحد من عدة أشخاص مطلعين على تفاصيل عملية صنع القرار الحساسة بشأن غزة: «هناك إدراك متزايد بأن حماس غير مهتمة بالتوصل إلى اتفاق»، وفق ما نقلت صحيفة «واشنطن بوست».
100 صحفي دولي يطالبون بالدخول لغزةوقع أكثر من 100 صحفي ومصور ومراسل حربي من مختلف أنحاء العالم على عريضة تطالب بالسماح «الفوري وغير الخاضع للرقابة» للصحفيين الأجانب بالدخول إلى قطاع غزة لتغطية الحرب بشكل مستقل، وهو ما لم يُسمح لهم به منذ اندلاع النزاع في عام 2023.
اليونيسف: 28 طفلا يقتلون في غزة يوميا
من ناحية ثانية، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف»، الإثنين، إن نحو 28 طفلًا يقتلون يوميًا في قطاع غزة، جراء القصف والتجويع الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من 660 يومًا.
وأوضحت المنظمة، في بيان، أن الأطفال في غزة يواجهون الموت «بالقصف وسوء التغذية والجوع ونقص المساعدات والخدمات الحيوية»، وأضافت: «في غزة، يُقتل يوميًا ما معدله 28 طفلًا، أي بحجم صف دراسي واحد».
وشددت المنظمة الأممية على أن «أطفال غزة بحاجة إلى الغذاء والماء والدواء والحماية. والأهم من ذلك كله، هم بحاجة إلى وقف إطلاق النار، الآن». أعلنت وزارة الصحة في غزة أن الهجوم على القطاع أدى إلى مقتل أكثر من 60 ألف فلسطيني. تتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لليوم الـ668 على التوالي، وسط قصف متواصل وتجويع ممنهج. يعاني أكثر من مليوني فلسطيني من الحصار والموت البطيء، وترتفع أعداد القتلى يومًا بعد آخر تحت الأنقاض أو على طوابير المساعدات. تسيطر إسرائيل على جميع نقاط الوصول إلى القطاع الساحلي، وخلال الأشهر الماضية، سمحت بمرور القليل من المساعدات تاركة قرابة مليوني شخص في حالة جوع قاتلة. إسرائيل قتلت منذ بداية الحرب أكثر من 230 صحفيًا فلسطينيًا، بينهم من استُهدف مع عائلاتهم، ودمرت عشرات المكاتب الصحفية. قالت الأمم المتحدة إن أكثر من 1500 شخص قتلوا منذ مايو الماضي أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء.
كانت هذه تفاصيل خبر نتنياهو يقترب من تنفيذ خطة اجتياح غزة لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الوطن أون لاين وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.