اخبار العالم

تحركات لكسر الحصار الممرات الإنسانية في غزة فخ مميت

تحركات لكسر الحصار الممرات الإنسانية في غزة فخ مميت

تواصل إسرائيل هجماتها المكثفة على مدينة غزة، وقتلت المتحدث باسم كتائب القسام لحركة حماس، أبو عبيدة إلى جانب عشرات المدنيين في غارات متواصلة، بينما تحولت المدينة إلى ساحة قتال مفتوحة. وأعلنت المستشفيات عن وصول عشرات الجثث خلال عطلة نهاية الأسبوع، من بينهم مدنيون سقطوا أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات، فيما وصف شهود عيان الممرات الإنسانية بأنها «فخ مميت» يستهدف فيه الفلسطينيون بالرصاص حتى أثناء بحثهم عن الغذاء.

ومع استمرار الاغتيالات وتصاعد الخسائر المدنية، يتنامى الضغط الخارجي على إسرائيل من مسارين متوازيين: سياسي تقوده دول كبرى تعيد الاعتراف بفلسطين إلى الطاولة، وشعبي وإنساني تقوده قوافل المساعدات وحملات التضامن. وفي ظل اعتراف أكثر من 140 دولة بالدولة الفلسطينية، تبدو عزلة إسرائيل مرشحة للتوسع ما لم توقف هجومها العسكري وتقبل بمسار دبلوماسي يعيد طرح حل الدولتين. تحرك سياسي

على الصعيد الدولي، شكّل إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اعتزام بلاده الاعتراف بدولة فلسطينية، في سبتمبر المقبل، نقطة تحول في المسار الدبلوماسي. القرار الذي لاقى ترحيبًا أوروبيًا من دول مثل بريطانيا وكندا وأستراليا ومالطا، أثار غضب إسرائيل والولايات المتحدة، إذ اعتبرت تل أبيب أن الاعتراف «يشجع المتشددين»، بينما وصف ماكرون الاحتلال والتهجير والتجويع بأنها سياسات «لن تحقق النصر لإسرائيل بل ستعزز عزلتها».

ويرى محللون أن الاعتراف المرتقب يعيد حل الدولتين إلى قلب النقاش الدولي، ويمثل ضغطًا دبلوماسيًا متزايدًا على إسرائيل، في وقت تسعى فيه السلطة الفلسطينية إلى تعزيز موقعها السياسي، مدعومة بجهود فرنسية وسعودية لضمان حضورها في أي تسوية مستقبلية.

قوافل بحرية

وفي موازاة الحراك السياسي، تحركت مبادرات إنسانية واسعة النطاق من المجتمع المدني العالمي. فقد أبحرت من قافلة بحرية تضم 20 سفينة محملة بالغذاء والدواء والمياه، يقودها ناشطون وشخصيات بارزة مثل الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ والممثلة الأمريكية سوزان ساراندون.

وتهدف القافلة، التي تعدّ الأكبر منذ فرض الحصار على غزة قبل 18 عامًا، إلى فتح ممر بحري إنساني، في وقت حذّرت فيه منظمات الإغاثة من دخول نصف مليون فلسطيني مرحلة المجاعة الكارثية. واعتبر المشاركون أن استمرار إسرائيل في اعتراض السفن بالمياه الدولية ومنع وصول المساعدات يمثل انتهاكًا للقانون الدولي، فيما ردد الآلاف في برشلونة هتافات مؤيدة لفلسطين ومنددة بالحصار.

مسارا الضغط

ويبدو أن المسارين السياسي والشعبي يسيران في اتجاه واحد: تقويض رواية إسرائيل التي تسعى لتبرير استمرار العدوان عبر التركيز على مواجهة حماس، في حين يتكشف حجم المأساة الإنسانية التي تطال المدنيين. ومع إعلان أكثر من 140 دولة اعترافها بالدولة الفلسطينية، وتصاعد المبادرات الشعبية والإنسانية، يتزايد الضغط الخارجي على تل أبيب لوقف هجومها العسكري والقبول بمسار سياسي يعيد طرح حل الدولتين كخيار وحيد لإنهاء الصراع.

تفاقم الوضع

ويأتي الضغط بعد أن تفاقم الوضع الإنساني، حيث تشير بيانات وزارة الصحة في غزة إلى وفاة مئات الفلسطينيين نتيجة سوء التغذية، بينهم عشرات الأطفال، وسط نزوح متكرر لأكثر من 90 % من سكان القطاع الذين يواجهون ظروفًا قاسية وانعدامًا في مقومات الحياة الأساسية.

اتجاهات الضغط الخارجي على إسرائيل:

• سياسيا: إعلان فرنسا ودول غربية أخرى الاعتراف بدولة فلسطينية يعيد حل الدولتين إلى قلب النقاش الدولي ويزيد الضغط على إسرائيل.

• إنسانيا: قوافل بحرية تحمل مساعدات إنسانية ومشاهير تتحرك لكسر الحصار وفتح ممر بحري لغزة.

• شعبيا: تصاعد التضامن العالمي عبر التظاهرات والحملات المدنية، ما يعزز عزلة إسرائيل دوليًا.


كانت هذه تفاصيل خبر تحركات لكسر الحصار الممرات الإنسانية في غزة فخ مميت لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الوطن أون لاين وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا