ابوظبي - سيف اليزيد - باريس (وكالات)
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس، لدى استقباله نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن أوروبا مستعدة لتوفير ضمانات أمنية لكييف فور توقيع اتفاق سلام ينهي الحرب التي اندلعت عام 2022.
وقال ماكرون عشية استضافة قمة لقادة أوروبيين ضمن «تحالف الراغبين» الداعم لكييف: «نحن الأوروبيون مستعدون لتقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا والأوكرانيين فور توقيع اتفاق سلام».
وأضاف أن المساهمات التي أعدت ووثقت وأكدت بعد ظهر أمس على مستوى وزراء الدفاع، في سرية تامة، تمكنني من القول: «انتهى الأمر، هذا العمل التحضيري قد اكتمل، وسيتم الآن اعتماده سياسياً».
وتابع «نحن مستعدون لسلام قوي وسلام دائم لأوكرانيا والأوروبيين»، مردفاً أن «السؤال الآن هو معرفة مدى صدق روسيا». وقال زيلينسكي أمس إنه لا يرى أي مؤشرات على رغبة موسكو في إنهاء الحرب.
وأوضح الرئيس الأوكراني: «للأسف لم نرَ بعد مؤشرات من جانب روسيا تظهر أنها ترغب في وضع حد للحرب»، معرباً عن ثقته بأن الولايات المتحدة والدول الأوروبية ستساند كييف في «زيادة الضغط على روسيا للتقدم نحو حل دبلوماسي».
وتكتم الزعماء الأوروبيون على طبيعة الضمانات التي من المتوقع أن تشمل نشر قوات أوروبية في أوكرانيا، وتدريب الجيش الأوكراني، فيما ستضطلع الولايات المتحدة بدور داعم.
في الأثناء، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس، إنه ليس لديه أي رسالة أخرى لنظيره الروسي فلاديمير بوتين وينتظر قراراً لتسوية النزاع.
وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض: «ليس لدي رسالة إلى الرئيس بوتين، إنه يعرف موقفي وسيتخذ قراره بطريقة أو بأخرى، ومهما كان قراره، فإما أن نكون سعداء به أو غير ذلك، وإذا كنا غير سعداء به فسترون ما سيحدث».