اخبار العالم

أكثر اليهود تطرفاً مصدوم.. أقارب هنية يعيشون في إسرائيل؟

أكثر اليهود تطرفاً مصدوم.. أقارب هنية يعيشون في إسرائيل؟

الرياص - اسماء السيد - "الخليج 365" من القدس: اشترى أحد أقارب إسماعيل هنية، الزعيم السابق لحركة حماس، منزلاً في بلدة عومر في إسرائيل، حيث قال وزير الأمن الوطني الإسرائيلي "المتطرف" إيتمار بن غفير إنه "مصدوم من هذا الخبر".

فقد تأكدت معلومة شراء أحد أقارب إسماعيل هنية ، زعيم حركة حماس السابق، منزلاً في بلدة عومر الحدودية مع بئر السبع، ما أثار انتقادات من وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الاثنين، خاصة أن ذلك يعد اختراقاً للأمن القومي الإسرائيلي، وعلى الجانب الآخر يتعامل أنصار القضية الفلسطينية مع هذه المعلومة بمنظور آخر، وهو أن الأمر يتعلق بتحركات أقرب لخيانة القضية، وما بين الصدمة الإسرائيلية والتفسير الفلسطيني ليس هناك تفسير لشراء أحد أفراد عائلة هنية منزلاً في إسرائيل.

وقال بن غفير :"لقد شعرت بالصدمة لسماع هذا. هذه عائلة إرهابيين، بل العديد من الإرهابيين. يا للعجب! هذا ليس خبرًا سارًا بالتأكيد"، هذا ما قاله بن غفير في بيان، موضحًا أن هذا الوضع لا يقع ضمن اختصاصه.

ثم أضاف: "الشرطة لا تحدد التركيبة السكانية للمستوطنات، فهذه مسؤولية المجلس. الشرطة لا تملك صلاحية إدارة الشؤون الديموغرافية في المستوطنات، إذا كان هناك أي انتهاك هناك، فإن الشرطة ستتعامل معه بلا أي تسامح، كما ترون بوضوح تام مع ما يحدث في النقب".

أعمال عائلة هنية في إسرائيل
هذه ليست المرة الأولى التي يتمكن فيها أحد أقارب هنية من الإقامة في إسرائيل. ففي عام 2024، اعتُقلت صباح عبد السلام هنية، التي كانت تعيش في تل السبع التابعة إدارياً لإسرائيل، وهي شقيقة إسماعيل هنية بتهمة الانتماء إلى منظمة إرهابية والتحريض، خلال عملية مشتركة للشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام (الشاباك)، تمت مداهمة منزلها للاشتباه في ارتباطها بعناصر حماس، والتحريض على العنف، وفقاً لتقرير جيروزاليم بوست.

خلال التفتيش، عثرت القوات على وثائق ومعدات إعلامية وهواتف ومواد أخرى، بالإضافة إلى أدلة تربطها بجرائم أمنية خطيرة. كما عُثر في منزلها على مئات آلاف من عملة الشيكل نقدًا.

وبعد أسابيع قليلة، قدمت النيابة العامة لائحة اتهام ضدها إلى محكمة الصلح في بئر السبع، متهمة إياها بالانتماء إلى منظمة إرهابية والتحريض.

وبحسب لائحة الاتهام، أرسلت صباح هنية رسائل عبر تطبيق واتساب إلى عشرات الأشخاص، من بينهم شقيقها، تشيد فيها وتدعم وتشجع تصرفات حماس في أحداث 7 أكتوبر (تشرين الأول) بعد يومين فقط، أي في 9 أكتوبر (تشرين الأول).

Advertisements

قد تقرأ أيضا