أسواق المال
الأخبار العالمية

قاعة محكمة في باريس (أرشيفية)


13 سبتمبر 2025 20:05
تحاكم ثلاث نساء يشتبه بانتمائهن إلى تنظيم داعش الإرهابي سابقا بينهن ابنة شقيقة الأخوين كلان اللذين أعلنا بصوتهما المسؤولية عن اعتداءات 13 نوفمبر 2015 في فرنسا.
وستمثل النساء اعتبارا من بعد غد الاثنين أمام محكمة في العاصمة الفرنسية باريس بتهمة تشكيل عصابة إرهابية.
وجنيفر كلان، البالغة 34 عاما، هي ابنة شقيقة جان ميشال وفابيان كلان وهما مسؤولان في قسم الدعاية في تنظيم داعش المتطرف يعتقد أنهما قتلا في سوريا، وقد أعلنا بصوتهما مسؤولية التنظيم عن اعتداءات 13 نوفمبر التي أسفرت عن 130 قتيلا وأكثر من 350 جريحا في قاعة "باتكلان" للحفلات وشرفات مطاعم فضلا عن سان دوني شمال العاصمة.
والمتهمتان الأخريان هما كريستين آلان ومايالين دوارت. وتمثل النساء الثلاث أمام محكمة الجنايات الخاصة في باريس بتهم أبرزها الانتماء إلى عصابة أشرار إرهابية.
وتلا فابيان كلان بيان إعلان المسؤولية عن اعتداءات 13 نوفمبر وقد رافقه شقيقه مؤديا أناشيد دينية، وهو "دور أساسي لنشر الإرهاب واستقطاب مقاتلين جدد" على ما اعتبرت في العام 2022 محكمة الجنايات التي حكمت عليهما غيابيا بالسجن مدى الحياة من دون إمكان الإفراج عنهم.
في سعيها للانضمام إلى خاليها في مصر، تزوجت جنيفر كلان في سن السادسة عشرة مع كيفن غونو الذي اختاره لها جان-ميشال كلان.
وقد تبعت الثلاثة اعتبارا من العام 2014 إلى الرقة في سوريا حيث أصبح زوجها أيضا عضوا في تنظيم داعش المتشدد.
وكانت تقيم في الرقة أيضا والدة كيفن غونو، كريستين ألان البالغة 67 عاما. وكانت هذه الأستاذة اعتنقت الإسلام قبل سنوات على ذلك.
وكانت كريستين ألان تعاني الاكتئاب في الماضي وقد لقنها القرآن ابنها البكر توما كولانج المولود في العام 1982 من زواج سابق لها والذي كانت تعتبره "المنقذ".
وقد دفع هذا الأخير زوجته مايالين دوارت التي التقاها أولا في سن المراهقة في منطقة الباسك في جنوب غرب فرنسا ومن ثم عاد والتقاها في الجامعة في تولوز (جنوب غرب) حيث تعرف أيضا على فابيان كلان، إلى اعتناق الدين الإسلامي أيضا.
المصدر: آ ف ب
الأكثر قراءة
آخر الأخبار
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2025©