شكرا لقرائتكم خبر عن الحوثي يتنازل للمؤتمر بوزارة هامة ! والان مع التفاصيل
عدن - ياسمين التهامي - تنازلت جماعة الحوثي لحليفها في الانقلاب حزب المؤتمر الشعبي في الداخل بوزارة هامة جرى تكليف احد اقرباء رئيس الحزب صادق امين ابو راس القيام باعمال الوزير، خلفا لسلفه الذي اغتاله الكيان الاسرائيلي ورئيس حكومة جماعة الحوثي والمؤتمر الشعبي غير المعترف بها و7 من وزرائها، بغارات على صنعاء الخميس (28 اغسطس).
ودشن عبدالواحد ابو راس، نشاطه قائما بأعمال وزير الخارجية والمغتربين، بإدانة ما سماه "صمت الامم المتحدة والمجتمع الدولي تجاه جريمة استهداف رئيس مجلس الوزراء ورفاقه"، وقال: إنه "يعكس انحيازاً فاضحاً للكيان الصهيوني ويشجعه على مواصلة ارتكاب المزيد من جرائم الحرب في اليمن والمنطقة".
جاء ذلك خلال لقاء أبو راس، الأحد (7 سبتمبر) في صنعاء مع محمد الغانم، مدير مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبيرغ، كُرس لـ "بحث أوجه التعاون بين الوزارة ومكتب المبعوث، واستعراض آخر المستجدات على الساحة الوطنية". حسب وكالة الانباء (سبأ) في صنعاء.
وذكرت الوكالة أن "أبو راس شدد على ضرورة وقوف المبعوث على مسافة واحدة من كافة الأطراف وعدم التغاضي عن ممارسات الحكومة اليمنية المعترف بها والتي سماها "مرتزقة العدوان" وزعم أنها "تؤثر على حياة المواطنين وتفاقم الأوضاع الاقتصادية والإنسانية". ودعا إلى "جهود جادة لدفع عملية السلام إلى الأمام".
مضيفة: "كما أكد على احترام الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية لسيادة اليمن وقوانينه الوطنية ومبادئ العمل الإنساني، وأهمية أن تكون جهود المجتمع الدولي متوازنة وموضوعية، بعيداً عن الانحياز لأي طرف". وأردفت: إن المسؤول الاممي "جدد التزام الأمم المتحدة بالاستمرار في بذل مساعيها لتحقيق السلام في البلاد".
يأتي هذا بعدما اعلنت جماعة الحوثي، الاثنين (1 سبتمبر)، اسماء قتلى حكومتها بالغارات، وبثت مشاهد تشييع كبير لهم، في العاصمة صنعاء. ما اظهر انهيار مزاعم الكيان الاسرائيلي "استهداف قيادات عسكرية وامنية"، وحديثه عن "اختراق استخباراتي" في اليمن، وأكد رواية جماعة الحوثي بأن "المستهدفين وزراء بمجالات مدنية".
عزز هذا تصريح لوزير حرب الكيان الاسرائيلي، ليل السبت (30 اغسطس)، أكد رواية جماعة الحوثي عن "فشل الكيان في تحقيق اي اختراق استخباراتي او انجاز عسكري"، بافتقاده اي معلومات عن نتائج الغارات وانتظاره حتى اعلان الجماعة، عصر السبت (30 اغسطس) مقتل "الرهوي وثمانية وزراء واصابة اخرين".