كتبت: ياسمين عمرو في الثلاثاء 19 أغسطس 2025 08:12 مساءً - في واحدة من أندر مقابلاتها الشخصية، فتحت الأميرة شارلين أميرة موناكو قلبها وتحدثت بصدق عن جرح عميق لم يلتئم بعد، إثر وفاة مأساوية لأحد أفراد أسرتها خلال طفولتها، وبرغم مرور السنوات، لا تزال تلك الحادثة المؤلمة حاضرة في وجدانها، لتصبح دافعاً رئيسياً وراء رسالتها الإنسانية في نشر الوعي بسلامة المياه وتعليم الأطفال السباحة، باعتبارها مهارة تنقذ الأرواح.
مأساة شكلت مسار حياة الأميرة شارلين
— GB News (@GBNEWS)Princess Charlene reflects on ‘pain that never goes away’ as she opens up on ‘devastating’ family losshttps://t.co/uVBLCKtob9
— GB News (@GBNEWS) August 14, 2025
قبل أن تحمل لقب أميرة موناكو بزواجها من الأمير ألبرت عام 2011، عُرفت شارلين كسباحة أولمبية محترفة في المحافل الدولية، إلا أن قصة فقدانها لابن عمها ريتشارد في حادث غرق عندما كانت طفلة، ظلت نقطة فاصلة في حياتها الشخصية والمهنية.
وفي مقابلة مع صحيفة Ouest-France الفرنسية، روت الأميرة شارلين تفاصيل ذلك اليوم الذي غرق فيه ابن عمها، وكان يبلغ من العمر خمس سنوات فقط: "غرق ريتشارد في نهر قريب جداً من منزل عمي، كان الأمر مدمراً لعائلتنا بأكملها، لا أعتقد أن هذا النوع من الألم سيزول أبداً".
ترك هذا الحادث بصمة سيئة في وجدان الأميرة شارلين وعائلتها، ما عزز لديها أهمية تعلم السباحة وتعليمها للأطفال.
ومنذ انضمامها إلى العائلة المالكة، سخّرت شغفها بالسباحة في خدمة هذه الرسالة التي حملتها على عاتقها، كما أنها أسست مؤسسة خيرية تحمل اسمها، تهدف إلى تعزيز الوعي بسلامة المياه ومنع الحوادث المأساوية المشابهة لما عاشته أسرتها.
وخلال حديثها أكدت أميرة موناكو أن السباحة ليست مجرد رياضة أو هواية، بل مهارة أساسية يجب أن يتقنها الجميع، وقالت: "تعلم السباحة يجب أن يكون أساسياً، تماماً مثل تعلم القراءة".
وشددت الأميرة على أن الجانب المادي يجب ألا يقف حائلاً أمام إنقاذ الأرواح: "لا ينبغي للتكلفة أن تشكل عائقاً أمام اكتساب مهارة إنقاذ حياة".
للمزيد: رسالة الأمير ألبرت والأميرة تشارلين مع قدوم العام الجديد
نبذة عن أميرة موناكو الأميرة شارلين
Embed from Getty Images
- الأميرة شارلين، التي وُلدت في روديسيا (زيمبابوي حالياً) عام 1978، هي أميرة موناكو القرينة بزواجها من الأمير ألبرت الثاني.
- قبل حياتها الملكية، كانت سبّاحة محترفة شاركت في مسابقات دولية عديدة، وحققت إنجازات رياضية لافتة.
- اشتهرت بأناقتها الراقية وهدوئها المهيب، وأصبحت شخصية محبوبة في موناكو.
- تكرس الأميرة شارلين جزءاً كبيراً من وقتها للأعمال الخيرية، حيث أسست مؤسستها الخاصة التي تركز على دعم التعليم وحماية الأطفال، إلى جانب مشاركتها الفاعلة في العديد من المنظمات الإنسانية والرياضية حول العالم.
- لم تقتصر جهود الأميرة شارلين على موناكو فقط، بل امتدت لتشمل دولاً أوروبية عدة، فقد أطلقت مؤخراً برنامجاً في إيطاليا، حيث شارك تلاميذ المدارس في أنشطة تعليمية شملت التعامل مع عوامات الأنابيب وألواح التجديف، إضافة إلى التدريب على تقنيات الإنقاذ الساحلي وأساسيات الإنعاش القلبي الرئوي.
- وكذلك مبادرة "يوم السلامة المائية" التي أسستها في موناكو عام 2014 والتي تشكل علامة فارقة في نشاطها، التي تُخصص برنامجاً كاملاً للأطفال يجمع بين أنشطة السباحة والتوعية بالمخاطر المائية وتعزيز قيم الرياضة.
قد ترغبين في معرفة الأميرة تشارلين تكشف لأول مرة عن صفات التوأمين جاك وغابريلا
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام الخليج 365»
وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا «تيك توك الخليج 365»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «الخليج 365 فن»
