شكرا لقرائتكم خبر عن تمارين النوم الهادئ.. دراسة توضح أهمية اليوجا والمشي فى التغلب على الأرق والان مع تفاصيل الخبر
القاهرة - سامية سيد - كتبت مروة محمود الياس
الأحد، 27 يوليو 2025 12:00 صفي عالم مزدحم بالإجهاد لا عجب أن يجد الكثيرون صعوبة في الخلود إلى النوم. وبينما تتجه الأنظار عادة إلى الأدوية والمنومات، ظهرت مؤخرًا حلول أكثر لطفًا وفعالية، تضع التمارين الخفيفة مثل اليوغا والمشي في قلب استراتيجية التعامل مع الأرق.بحسب ما ورد في تقرير نشره موقع Health، فإن بعض أنواع النشاط البدني كانت لافتة في قدرتها على دعم النوم. في مقدمتها جاءت اليوجا، التي ساعدت كثيرًا من المشاركين في دراسة حديثة على إطالة مدة نومهم، وتحسين جودته، وتقليص الوقت اللازم للخلود إليه.
الأمر لم يتوقف عند اليوجا فقط، بل سجلت رياضات أخرى مثل التاي تشي والمشي المنتظم نتائج مشجعة أيضًا. هذه التمارين، رغم بساطتها، أثرت بعمق على مستويات الأرق، وخففت من حدته.
لماذا تؤثر الرياضة على النوم؟وفقا لتقرير نشره موقع Health، فإن الرياضة لا تجهد الجسم فقط، بل تؤثر على توازن الهرمونات، وتساعد في تقليل القلق وتحسين الحالة المزاجية. التمارين التي تتطلب تنفسًا عميقًا وتحكمًا في الحركة – مثل اليوغا – تساعد على تحفيز هرمونات مهدئة مثل GABA والميلاتونين، في الوقت الذي تقلل فيه من هرمونات التوتر مثل الكورتيزول.حتى الأنشطة البسيطة مثل المشي يمكن أن تُعيد ضبط الساعة البيولوجية، خاصة عند ممارستها في أوقات محددة من اليوم.
رأي الخبراءرغم أن نتائج هذه الأنشطة مبشّرة، إلا أن الأطباء يحذرون من الاعتماد الكامل عليها في الحالات الشديدة. إذ لا غنى عن التشخيص الطبي الدقيق عند استمرار اضطرابات النوم. لكنهم في المقابل يرون أن التمارين المنتظمة تشكل ركيزة مهمة في الوقاية، وفي تعزيز فرص النوم الطبيعي دون أدوية.
كيف تبدأ؟لست بحاجة إلى معدات أو اشتراك في نادٍ. يمكن أن تبدأ بجلسة يوغا قصيرة مساءً، أو بجولة مشي هادئة قبل النوم. المهم أن تختار نشاطًا يناسبك وتستمتع به، لأن الالتزام به سيكون أسهل، وفعاليته أوضح.
في الوقت الذي تمثل فيه الأرق مشكلة تؤثر على جودة الحياة، يمكن للتمارين البسيطة أن تُحدث فرقًا كبيرًا. قد لا تكون العلاج النهائي، لكنها بالتأكيد مفتاح جيد لبداية جديدة نحو نوم أهدأ وحياة أكثر توازنًا.
يمكنكم متابعة أخبار مصر و العالم من موقعنا عبر جوجل نيوز