القاهرة - سامية سيد - كتبت مروة محمود الياس

لا يحتاج التمرين الفعّال دائمًا إلى صالة رياضية أو أجهزة مكلفة. فالمشي، رغم بساطته، يمكن أن يتحول إلى وسيلة قوية لحرق الدهون إذا تم بطريقة ذكية. التعديلات الصغيرة في أسلوب المشي قادرة على مضاعفة الفوائد، دون الحاجة لقفز أو ضغط شديد على المفاصل.

وفقًا لتقرير نشره موقع eat this not that، فإن تطوير روتين المشي اليومي ببعض الحيل البسيطة أصبح ترندًا شائعًا على تيك توك، ويؤدي إلى نتائج ملحوظة في وقت أقل.

إذا أردت أن تزيد من فاعلية كل خطوة، غيّر الأرض التي تمشي عليها. اصعد تلًا، استخدم الدرج، أو اضبط جهاز المشي على درجة ميل بسيطة. هذا يرفع معدل ضربات القلب وينشط عضلات المؤخرة والساقين بشكل أكبر.

لا بأس بالتوقف كل بضع دقائق لتؤدي بعض التمارين الخفيفة مثل القرفصاء أو الاندفاعات. هذه الإضافات تجعل التمرين أكثر تنوعًا، وتُشغل عضلات إضافية تساهم في زيادة معدل الحرق.

اعتماد أسلوب "المشي المتقطع" يُحفّز الجسم على بذل جهد مضاعف. جرّب المشي بسرعة عالية لمدة نصف دقيقة، ثم العودة لسرعة أبطأ لدقيقة، وكرر ذلك خلال التمرين. هذا النمط يحافظ على نشاط الجسم ويعزز من استهلاك الطاقة.

حمل حقيبة خفيفة الوزن أو ارتداء سترة مرجّحة يمكن أن يجعل التمرين أكثر تحديًا. هذه المقاومة تُجبر الجسم على استهلاك المزيد من الطاقة، وتُقوّي عضلات الظهر والأطراف بشكل تدريجي.

المشي بتلك الحيل لا يقتصر فقط على إذابة الدهون. فهو يُساعد على تحسين الحالة النفسية، وتنظيم النوم، وتصفية الذهن بعد يوم طويل. كما يعزز صحة القلب ويُعدّ مدخلًا مثاليًا لأي روتين لياقة مستدام.

أهم ما في الأمر أن هذه التعديلات ليست قواعد صارمة. اختر منها ما يناسبك، وادمجها تدريجيًا في روتينك اليومي. لا تحتاج إلى أكثر من 20 إلى 30 دقيقة يوميًا لرؤية الفرق، خاصة مع الالتزام والاستمرار.