الارشيف / اخبار العالم / اخبار العراق

العراق يراقب طاولة مسقط ورسالة "خفية" من السعودية لإيران

العراق يراقب طاولة مسقط ورسالة "خفية" من السعودية لإيران

انت الان تتابع خبر العراق يراقب طاولة مسقط ورسالة "خفية" من لإيران والان مع التفاصيل

بغداد - ياسين صفوان - وقال الشمري خلال استضافته في برنامج من الأخير على شاشة السومرية، إن "العراق يتأثر بشكل كبير جداً بمخرجات المفاوضات بين واشنطن وطهران، وعلى مستوى الصفقة، أي كيف ستكون هذه الصفقة، وهل تشمل النفوذ الإيراني في الداخل العراقي أم لا"، مبيناً أن "حلفاء إيران في العراق لديهم سيطرة وتواجد في السلطتين التنفيذية والتشريعية، وإذا شملت الصفقة تفكيك السلاح فإن هذا ينعكس على موازين القوة السياسية في البلد".
وأضاف أن "أي توقف للمفاوضات بين إيران والولايات المتحدة، وذهاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى توجيه ضربة للمفاعلات النووية الإيرانية ومصانع المسيرات ومخازن الصواريخ الباليستية، فإن الجغرافية العراقية ستتحول إلى أرض اشتباك وهذا سيؤدي إلى استهداف مؤسسات حكومية بجانب فرض عقوبات عليها".
من جانبه، أكد المحلل السياسي الإيراني رضا القزويني خلال استضافته في برنامج من الأخير، أن المفاوضات تقتصر على البرنامج النووي الإيراني فقط.
وقال إن "الاحداث التي جرت في المنطقة خلال الفترة الماضية أثرت على ايران، لكن هذا لا يدل على ان الاستراتيجية الايرانية وخاصة السياسة الخارجية تغيرت، فهي ما زالت على حالها".
وأضاف القزويني أن "عضوية إيران في منظمات عالمية مثل بريكس وشانغهاي والانفتاح في العلاقات بين ايران والسعودية والامارات وقطر، وكذلك الزيارة التي قام بها وزير الخارجية عباس عراقجي، جميعها أمور لا تدل على أن إيران في حالة عزلة أو تغيير في استراتيجيتها بالتعامل مع النظام العالمي".
وتابع أن "في ايران نظام مؤسساتي قائم على دعم الشعب، ولو كانت إيران في حالة ضعف لما استطاعت فرض شروطها وأهمها اقتصار مجال المفاوضات على الملف النووي فقط"، مشيراً إلى أن وتهديدات ترامب هدفها التخويف فقط".
بدوره، شدد الباحث السياسي السعودي محمد القبيبان على رفض بلاده لشن حرب أمريكية على إيران أو قصفها.
وذكر القبيبان خلال استضافته في برنامج من الأخير، أن "امتلاك إيران سلاحاً نوويا سيدفع جميع دول المنطقة للتسلح، وهي فكرة غير مقبولة من قبل النظام العالمي، ولا بد أن يعيد الأخوة في إيران الحسابات وينظرون إلى ما يريده المجتمع الدولي".
وأشار إلى أن "مصلحة دول الخليج مرتبطة باستقرار إيران، والرياض اختارت وزير دفاعها ليكون مبعوث الملك إلى إيران، ولم تبعث وزير الخارجية أو ولي العهد، وفي هذا رسالة بأننا لا نريد أن تشن الولايات المتحدة حرباً على إيران أو إطلاق الصواريخ عليها"، مبيناً أن "إسرائيل هي من تريد إشعال الحرب".

قد تقرأ أيضا