الارشيف / اخبار العالم / اخبار اليابان

اليابان | من تاكادانوبابا إلى شينجوكو: المدارس، الثقافة، والحياة الليلية الصاخبة في الجانب الغربي من طوكيو

  • اليابان | من تاكادانوبابا إلى شينجوكو: المدارس، الثقافة، والحياة الليلية الصاخبة في الجانب الغربي من طوكيو 1/10
  • اليابان | من تاكادانوبابا إلى شينجوكو: المدارس، الثقافة، والحياة الليلية الصاخبة في الجانب الغربي من طوكيو 2/10
  • اليابان | من تاكادانوبابا إلى شينجوكو: المدارس، الثقافة، والحياة الليلية الصاخبة في الجانب الغربي من طوكيو 3/10
  • اليابان | من تاكادانوبابا إلى شينجوكو: المدارس، الثقافة، والحياة الليلية الصاخبة في الجانب الغربي من طوكيو 4/10
  • اليابان | من تاكادانوبابا إلى شينجوكو: المدارس، الثقافة، والحياة الليلية الصاخبة في الجانب الغربي من طوكيو 5/10
  • اليابان | من تاكادانوبابا إلى شينجوكو: المدارس، الثقافة، والحياة الليلية الصاخبة في الجانب الغربي من طوكيو 6/10
  • اليابان | من تاكادانوبابا إلى شينجوكو: المدارس، الثقافة، والحياة الليلية الصاخبة في الجانب الغربي من طوكيو 7/10
  • اليابان | من تاكادانوبابا إلى شينجوكو: المدارس، الثقافة، والحياة الليلية الصاخبة في الجانب الغربي من طوكيو 8/10
  • اليابان | من تاكادانوبابا إلى شينجوكو: المدارس، الثقافة، والحياة الليلية الصاخبة في الجانب الغربي من طوكيو 9/10
  • اليابان | من تاكادانوبابا إلى شينجوكو: المدارس، الثقافة، والحياة الليلية الصاخبة في الجانب الغربي من طوكيو 10/10

أثناء السير من تاكادانوبابا إلى شينجوكو، يطغى حضور الشباب على المشهد، إذ تنبض الشوارع بالحياة من خلال طلاب المدارس والمعاهد المنتشرة في المنطقة، ومرتادي الحي الكوري الباحثين عن صفقات مغرية أو نكهات مميزة، إلى جانب من ينجذبون إلى الأضواء الصاخبة وأجواء الترفيه في كابوكي-شو. ومع ذلك، فإن خلف هذا الزخم العصري، تنبثق ملامح الماضي العريق بهدوء، من خلال معابد صغيرة مخفية بين الأبنية الحديثة، أو لافتات قديمة تقاوم الزمن، أو حتى مسارات حجرية ظلت شاهدة على تاريخ طويل امتزج فيه التقليد بالحاضر.

تاكادانوبابا: تغيرات الزمن وذكريات الماضي

في تاكادانوبابا، أصل إلى المرحلة الأخيرة من رحلتي على طول خط يامانوتي. من هنا إلى شيبويا، وجهتي النهائية، تمتد منطقة طالما اعتبرتها موطني — حيزًا من المدينة يحمل في طياته ذكريات شخصية وروابط عاطفية عميقة. ومع ذلك، لا يُشبه الوصول إلى هنا شعور العودة إلى الوطن. فكل شيء قد تغير، تغير إلى درجة تجعلني أشعر وكأنني غريب أُحاول تلمّس ملامح ماضٍ باهت وسط حاضر لا أعرفه جيدًا.

عند خروجي من القطار، لا تزال نغمة ”أسترو بوي“ — أو ”تيتسووان أتومو“ كما تُعرف في اليابان — ترحب بي كما كانت دائمًا، حيث تُستخدم منذ عام 2003 كنغمة انطلاق للقطارات على هذا الرصيف. إنها لمسة مألوفة، كأنها خيط رفيع يصلني بالماضي، وسط حي غيّر ملامحه الزمن.

لكن ما إن أخطو خارج المحطة نحو شارع واسيدا-دوري، الشريان التجاري النابض حول المحطة، حتى تتبدد تلك الألفة.

محطات خط يامانوتي الثلاثين. (© بيكستا)
محطات خط يامانوتي الثلاثين. (© بيكستا)

تقع تاكادانوبابا على مقربة من جامعتي واسيدا وغاكوشوئين، إضافة إلى عدد من المدارس المهنية والمعاهد التدريبية، ما يجعلها نقطة جذب طبيعية للطلاب. ولا تزال بالفعل ملتقى مفضلاً لهم، ولكنها تغيرت مع مرور الوقت—أصبحت أكثر أناقة، أغلى قليلًا، وأقل تفرّدًا بكثير مما كانت عليه.

قبل ثلاثين عامًا، كان للحي نكهة خاصة يصعب تكرارها. على الجانب الشمالي من شارع واسيدا-دوري، امتدت أروقة فولاذية رخيصة كانت تأوي مطاعم صغيرة تقدم وجبات مشبعة بأسعار تناسب ميزانيات الطلاب المفلسين. هناك أيضًا، كنت أقضي ساعات أبحث في متاجر السلع المستعملة عن كنوزي الصغيرة: كتب نادرة، وأشرطة ألعاب فيديو قديمة، وذكريات محفوظة على هيئة أشياء منسية. كما كانت هناك سينما فنية مميزة، تعرض مزيجًا من الأفلام اليابانية المستقلة والروائع العالمية التي يصعب العثور عليها في دور العرض الكبرى.

اليوم، اختفى معظم ذلك. مركز ”بيغ بوكس“، الذي كان في السابق معلم التسوق الوحيد في المنطقة، أصبح محاطًا بعشرات المتاجر المتسلسلة. محال الهواتف المحمولة، المقاهي، مطاعم الوجبات السريعة—كلها تنتشر بكثافة، وتمنح المكان طابعًا موحدًا لا يختلف كثيرًا عن غيره من الأحياء في طوكيو. حتى متجر الألعاب المستعملة الذي كنت أزوره بشغف، لم ينجُ من هذا التغيير. حلّ محله ”Suit Select“، متجر يبيع بدلات مُفصّلة مسبقًا تُسلّم خلال عشرة أيام فقط، وبسعر يبدأ من 45,000 ين. فعّال؟ ربما. لكن السحر القديم... تلاشى بهدوء.

بيغ بوكس هو أحد أقدم معالم تاكادانوبابا. (© غياني سيمون)
بيغ بوكس هو أحد أقدم معالم تاكادانوبابا. (© غياني سيمون)

طوكيو، التي تتغير باستمرار، تحل الجديد مكان القديم، الحديث، والمريح الذي يدر الأرباح، هي أفضل تجسيد لمقولة مارسيل بروست بأنك لا تستطيع استعادة الزمن الضائع. بالنسبة لي، لا مكان يعبر عن هذه الحقيقة المريرة بمزيد من الحنين المؤلم أكثر من تاكادانوبابا.

الآن، كل زيارة أقوم بها تصبح جولة ناقصة وغير مرضية على دروب الذكريات، فرصة ضائعة لإعادة الاتصال بذاتي الشابة. لكنني لم أفقد كل أمل. لا يزال هناك مكان صغير للعب تنس الطاولة يديره أصحاب محليون، مختبئ في زقاق شمال المحطة، وسينما واسيدا شوكيكو، التي افتتحت لأول مرة في عام 1951، لا تزال تعرض عروضًا مزدوجة رخيصة.

حركة المشاة، كالمعتاد، شبابية بشكل واضح، على الرغم من وجود حانات ومطاعم تحت الأرض بالقرب من المحطة تستهدف الموظفين وغيرهم من العاملين. يبدو أنهم لا يريدون جذب انتباه الطلاب. بالمناسبة، إذا كنت سئمت من المطاعم المتسلسلة المنتشرة، فإن تاكادانوبابا موطن لعدة مطاعم بورمية ممتازة تقدم أطباقًا بسيطة ولذيذة وشهية.

تاكادانوبابا تشتهر بمطاعمها البورمية العديدة. (© غياني سيمون)
تاكادانوبابا تشتهر بمطاعمها البورمية العديدة. (© غياني سيمون)

عالم مختلف

بالحديث عن المأكولات الآسيوية، وجهتنا التالية مليئة بها. في الوقت الحاضر، يرتبط شين-أوكوبو بشكل رئيسي بالحي الكوري، حيث يتجمع الشباب اليابانيون والسياح الأجانب يوميًا لتذوق أحدث الوجبات الكورية الملونة وشراء مستحضرات التجميل الكورية.

عشاق الطعام يتجمعون يوميًا في الحي الكوري في شين-أوكوبو. (© غياني سيمون)
عشاق الطعام يتجمعون يوميًا في الحي الكوري في شين-أوكوبو. (© غياني سيمون)

لكن في الجانب الغربي من خط يامانوتي، تنتظرك تجربة آسيوية مختلفة تمامًا، حيث تتفوق المطاعم والمتاجر الفيتنامية والنيبالية وغيرها من المتاجر الآسيوية التي تصطف على جانبي الشارع على نظيرتها الكورية. إنه عالم مختلف يبدو وتتضوع منه روائح لا تشبه أي مكان آخر في طوكيو. لذا، في المرة القادمة التي يخبرك فيها أحدهم أن اليابان متجانسة وأحادية الثقافة، اصطحبه إلى شين-أوكوبو.

السير في شين-أوكوبو لا يبدو وكأنك في اليابان. (© غياني سيمون)
أثناء السير في شين-أوكوبو لا تشعر أبدًا وكأنك في اليابان. (© غياني سيمون)

أما الجانب الشرقي فهو قصة مختلفة. ستحتاج إلى السير لمدة 15 إلى 20 دقيقة والابتعاد عن الأصوات الصادرة عن خط يامانوتي، لكن الرحلة تستحق العناء، خاصة إذا كنت مهتمًا بالتاريخ العميق لطوكيو.

تحتوي طوكيو على العديد من الدانشي (مجمعات الإسكان العامة)، لكن توياما هايتس هو على الأرجح الوحيد الواقع داخل حلقة يامانوتي. وهو أيضًا واحد من أول وأكبر هذه المشاريع في طوكيو. بُني في الأصل عام 1948 على موقع عسكري سابق كاستجابة لنقص الإسكان بعد الحرب، وكانت الهياكل الأصلية البالغ عددها 1,062 عبارة عن منازل خشبية من طابق واحد. لكن على مر السنين، خضعت المنطقة لإعادة تطوير كبيرة، وفي الفترة بين 1968 و1976، أُعيد بناء المجمع إلى مبانٍ شاهقة مصنوعة من الخرسانة المسلحة.

توياما هايتس واحدة من الأمثلة الأكثر نجاحًا لمجمعات الإسكان العامة في طوكيو. (© غياني سيمون)
توياما هايتس واحدة من الأمثلة الأكثر نجاحًا لمجمعات الإسكان العامة في طوكيو. (© غياني سيمون)

قادمًا من تاكادانوبابا، حتى قبل الوصول إلى الدانشي، نجد حديقة توياما، وهي منطقة خضراء مهمة في الحي. كانت في السابق مقرًا لأعضاء عشيرة توكوغاوا، وكانت حديقتها واحدة من أفضل الحدائق في إيدو، حتى أنها تنافس كوييشيكاوا كوراكوين. لاحقًا، استُخدمت من قبل الجيش، وأصبحت ميدانًا للرماية وموقعًا لمدرسة توياما العسكرية.

اليوم، تعد حديقة توياما واحة خضراء نادرة في قلب طوكيو. تُركت الحديقة لتنمو بشكل طبيعي قليلاً، مما خلق لمسات خشنة قليلة هنا وهناك تضيف سحرًا معينًا لن تجده في يويوغي أو غيرها من الحدائق العامة المركزية في طوكيو.

حديقة توياما هي واحة خضراء نادرة في قلب طوكيو. (© غياني سيمون)
حديقة توياما هي واحة خضراء نادرة في قلب طوكيو. (© غياني سيمون)

تنقسم حديقة توياما بواسطة شارع ميجي-دوري الرئيسي، ونصفها الداخلي أو الشرقي هو جوهرة صغيرة من الجمال الهادئ والبسيط. على الرغم من أن هذه المنطقة تقع في موقع أكثر مركزية من محطات يامانوتي، إلا أنها تتمتع بشعور شبه ريفي. عندما زرت الحديقة في منتصف بعد ظهر يوم أسبوعي هادئ، كان الأشخاص الوحيدون الذين قابلتهم هم أطفال المدارس الابتدائية العائدون إلى منازلهم وأمهات يدفعن عربات الأطفال. جلست على مقعد لتدوين بعض الملاحظات، وكانت الأصوات الوحيدة التي سمعتها هي زقزقة الطيور الصغيرة، ونعيق غراب متعجل ينادي على مجموعته، وهمهمة خافتة لفروع الأشجار.

إذا كنت لا تزال متعطشًا لمعالم فريدة، ستجد هنا هاكوني-ياما، وهي تلة اصطناعية يبلغ ارتفاعها 44.6 مترًا فوق مستوى سطح البحر، وهي أعلى نقطة غير هيكلية داخل منطقة خط يامانوتي. (تبقى أتاغوياما في ميناتو أعلى نقطة طبيعية.) ومع ذلك، بالنسبة لي، السمة الأكثر لفتًا للانتباه في الحي هي توياما هايتس نفسها. بينما تظهر بعض المباني علامات التقدم في العمر ويبدو المجمع بأكمله كئيبًا ويفتقر إلى الجاذبية الجمالية، إلا أنها نظيفة، مع مروج مشذبة وجدران خالية من الكتابات العشوائية. على عكس الأجواء المقلقة التي تسود أماكن مشابهة في أوروبا وأمريكا، يلعب الأطفال بحرية، والشوارع نظيفة، ولا يُرى أي أثر للعصابات أو تجار المخدرات. (قد تكون هذه الأشياء أسهل في العثور عليها جنوبًا قليلاً، في شينجوكو).

فنادق الحب ونوادي المضيفين

كونها واحدة من المراكز الفرعية الحيوية في طوكيو، وتضم المحطة الأكثر ازدحامًا في العالم، تُجسّد شينجوكو العديد من الوجوه في آن واحد: فهي جنة للمتسوّقين، وساحة للمتعة الحسية، وملاذ للثقافة والتأمل الفكري. من كثرة ما تزخر به من تناقضات، يشعر المرء أن الحديث عنها يحتاج إلى كتاب كامل، لا مجرد وصف عابر.

عند دخول الحي من الجهة الشمالية، يواجه الزائر أولى تجليات هذا الوجه المتعدد — إذ يُستقبل بوميض الإثارة المرتبط بعالم البالغين. مرحبًا بكم في كابوكي-تشو، أكبر منطقة ترفيه ليلي في اليابان، والمعروفة بكونها مركزًا لضوء النيون الأحمر. في مدينة نادرًا ما ترى فيها مومسات يتجولن علنًا في الشوارع، اكتسبت المنطقة المحيطة بحديقة أوكوبو سمعة تاريخية كمكان تتردد عليه الفتيات الهاربات من مختلف أنحاء البلاد، كثيرات منهن في مقتبل العمر، بحثًا عن عمل أو مخرج ما من واقعهن. وسط زحام النهار، قد تجد نفسك تتساءل: هل تلك الفتاة ذات الشعر المصبوغ والتنورة القصيرة تنتظر صديقاتها، أم أنها في طريقها إلى عمل من نوع مختلف؟

تزدهر في هذه المنطقة فنادق الحب، ونوادي المضيفين والمضيفات، وغيرها من مظاهر صناعة الترفيه الليلي. لكن في وضح النهار، تحت أشعة الشمس الحادة، تفقد كابوكي-تشو الكثير من سحرها، وتبدو باهتة، غير لافتة، بل حتى كئيبة بعض الشيء. غير أن المشهد يتبدل تمامًا مع غروب الشمس؛ حين تتوهج الأضواء وتنبض الأرصفة بالحياة، لتتحول المنطقة إلى فوضى منظمة من الألوان والحركة، عالم لا ينام، مكرَّس لعبادة النيون بكل ما يحمله من وعود للهروب، والمتعة، والتناقضات.

في الليل، يعد مدخل حي كابوكي-شو بأوقات ممتعة براقة. (© بيكستا)
في الليل، يعد مدخل حي كابوكي-شو بأوقات ممتعة براقة. (© بيكستا)

ومن المثير للتفكير أن شينجوكو كانت في السابق مركزًا لاحتجاجات الطلاب والاضطرابات السياسية؛ مكانًا يتجمع فيه الفنانون والمثقفون لتغيير العالم، أو على الأقل الثقافة اليابانية. لذا، أترك ورائي الأخبار الأخيرة وأغوص في الزمن العميق بحثًا عن آثار الماضي.

بدءًا من الساحة أمام مخرج المحطة الشرقي، نجد نافورة قديمة جدًا، هدية من مدينة لندن، حيث كانت توفر الماء للناس والخيول. المبنى الدائري خلفها مباشرة هو موقف سيارات المحطة. يمكن رؤية كليهما بوضوح في مشهد ملون نادر في منتصف فيلم ”يوميات لص شينجوكو“ للمخرج أوشيما ناغيسا عام 1969.

على مقربة من هناك، في شارع شينجوكو-دوري، لا تكتمل أي قصة عن العمارة المحلية دون ذكر المبنى الرئيسي لمكتبة كينوكونيا (1964). بما أنه محصور بين مبانٍ أقل أهمية، من السهل تجاهله، لكنه ظل لأكثر من 60 عامًا قلب المشهد الثقافي المحلي.

كانت شينجوكو مليئة بمقاهي ونوادي الجاز، وكان أحد أشهرها فوغيتسودو، حيث كان يتجمع في أواخر الستينيات جميع المتمردين والفنانين. هنا يمكن أن تجد شعراء مثل تاكيغوتشي شوزو، شيرايشي كازوكو، وتانيكاوا شونتارو، وممثلين مثل ميكوني رينتارو وكيشيدا كيوكو، وبالطبع المبدع الشامل والطفل الرهيب تيراياما شوجي. ثم، من أواخر الستينيات فصاعدًا، بدأ المزيد من الهيبيين في الظهور، يبيعون ويتعاطون الماريغوانا والـ LSD.

للأسف، أُغلق المكان في عام 1973، لذا أجد ملجأً وأرتاح في مقهى لامبر الذي يبدو كلاسيكيا، والذي يقع بالقرب جدًا من فوغيتسودو القديم. هنا لا يزال بإمكاني استنشاق نسمة من ثقافة المقاهي القديمة، وإن كانت في جو أكثر تهذيبًا وبورجوازية.

أجواء لامبري الكلاسيكية تُذكّرنا بستينيات شينجوكو الصاخبة. (© غياني سيمون)
أجواء لامبري الكلاسيكية تُذكّرنا بستينيات شينجوكو الصاخبة. (© غياني سيمون)

(النص باللغة اليابانية، الترجمة من الإنكليزية. صورة العنوان الرئيسي: يوفر حي شين-أوكوبو نكهة كورية للمسافرين إلى طوكيو. © بيكستا)

كانت هذه تفاصيل خبر اليابان | من تاكادانوبابا إلى شينجوكو: المدارس، الثقافة، والحياة الليلية الصاخبة في الجانب الغربي من طوكيو لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على نيبون وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

قد تقرأ أيضا