اخبار العالم / اخبار اليابان

اليابان | طعم لا يعرف الحدود... نودلز بيونغ يانغ الباردة تصل إلى تشيبا مع مطعم سولنون

  • اليابان | طعم لا يعرف الحدود... نودلز بيونغ يانغ الباردة تصل إلى تشيبا مع مطعم سولنون 1/7
  • اليابان | طعم لا يعرف الحدود... نودلز بيونغ يانغ الباردة تصل إلى تشيبا مع مطعم سولنون 2/7
  • اليابان | طعم لا يعرف الحدود... نودلز بيونغ يانغ الباردة تصل إلى تشيبا مع مطعم سولنون 3/7
  • اليابان | طعم لا يعرف الحدود... نودلز بيونغ يانغ الباردة تصل إلى تشيبا مع مطعم سولنون 4/7
  • اليابان | طعم لا يعرف الحدود... نودلز بيونغ يانغ الباردة تصل إلى تشيبا مع مطعم سولنون 5/7
  • اليابان | طعم لا يعرف الحدود... نودلز بيونغ يانغ الباردة تصل إلى تشيبا مع مطعم سولنون 6/7
  • اليابان | طعم لا يعرف الحدود... نودلز بيونغ يانغ الباردة تصل إلى تشيبا مع مطعم سولنون 7/7

بعد رحلة محفوفة بالمخاطر من كوريا الشمالية إلى اليابان، اختارت مون يون هي أن تحيي تقليدًا عائليًا عريقًا يُجسّد الذكريات والنكهات: نودلز بيونغ يانغ الباردة. في مطعمها الصغير ”سولنون“ الواقع في حي إيناجي بمحافظة تشيبا، لا تُقدَّم الأطباق فحسب، بل تُروى قصة امرأة أعادت تشكيل مصيرها من خلال الطعام. زرنا المطعم لنكتشف حكايتها عن قرب.

مذاق الشمال

تُعد النودلز الكورية الباردة، المعروفة في اليابان باسم ريمن، طبقًا مألوفًا دخل الثقافة الغذائية اليابانية على يد المهاجرين الكوريين في خمسينيات القرن الماضي. وتُقدّم هذه النودلز المطاطية في مرق بارد، ما يجعلها وجبة منعشة ومثالية، لا سيما خلال أشهر الصيف، وإن كانت تُحضر وتُستهلك على مدار العام.

في مطعمها ”سولنون“ بمحافظة تشيبا، تُعيد مون يون هي إحياء هذا الطبق بلمسة أصيلة، مستلهمة وصفة نودلز بيونغ يانغ الباردة التي تناقلتها عائلتها عبر أجيال. بدأت علاقتها بهذا الطبق منذ طفولتها، حين كانت تساعد جدتها التي كانت تدير مطعمًا متخصصًا في راينغميون—وهي النسخة الكورية الشمالية التقليدية من هذا الطبق—في مدينة هيجو بمقاطعة هوانغهي الجنوبية.

كما صقلت مهاراتها بإشراف والدتها، التي كانت تعمل طاهية في أحد أفخم فنادق بيونغ يانغ، وحرصت على تعليمها أدق أسرار تحضير النودلز ومذاق المرق الفريد. وبحمل هذا الإرث العائلي العريق، انتقلت مون إلى اليابان لتشاركه من خلال مطبخها في مطعم ”سولنون“.

لم تكن رحلتها سهلة؛ فقد اضطرت لمغادرة كوريا الشمالية في ظروف صعبة، حتى استقرت في اليابان في سن الخامسة والعشرين. وبفضل شغفها العميق بمشاركة نكهات بلدها الأم، افتتحت مون مع زوجها الياباني مطعم ”سولنون“ في عاصمة محافظة تشيبا في مارس/آذار 2024.

يحمل اسم المطعم، الذي يعني ”ثلج العام الجديد“ باللغة الكورية، دلالات رمزية مفعمة بالأمل والتجدد، ويعبّر عن بداية جديدة تُبشّر بالخير.

طبق من نودلز بيونغ يانغ الباردة في سولنون. (© غومي يوجي)
طبق من نودلز بيونغ يانغ الباردة في سولنون. (© غومي يوجي)

وجب التنويه إلى أن نودلز بيونغ يانغ الباردة تُصنع أساسًا من دقيق الحنطة السوداء، ما يمنحها رائحة مميزة ولونًا داكنًا يُشبه إلى حدٍ كبير لون صلصة الصويا اليابانية. ويعود تاريخ هذا الطبق إلى عام 1948، تزامنًا مع تأسيس كوريا الشمالية، حيث بدأ ظهوره في أكشاك ومطاعم العاصمة بيونغ يانغ، وسرعان ما نال شعبية واسعة، حتى بات عشاقه يقولون إن مذاقه يظل راسخًا في الذاكرة، ولو جُرّب مرة واحدة فقط.

ويُعتبر هذا الطبق أكثر من مجرد وجبة؛ فهو يحمل قيمة ثقافية واجتماعية كبيرة، بوصفه رمزًا للمطبخ التقليدي في بيونغ يانغ. ففي القمة التاريخية التي جمعت الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن بنظيره الكوري الشمالي كيم جونغ أون عام 2018، قُدِّم طبق راينغميون من إعداد طاهٍ من مطعم أوكريوغوان الشهير في بيونغ يانغ، ما أثار اهتمامًا واسعًا بهذا الطبق في كوريا الجنوبية.

توضح مون يون هي أن العديد من وصفات النودلز الباردة المتداولة اليوم تختلف عن الوصفة الأصلية التقليدية. إذ يُضاف إليها مسحوق النشاء لتحسين المرونة، ويُستخدم مرق الدجاج بدلًا من مرق طائر الدراج الذي كان يُعد المكوّن الأساسي في الماضي. كما أصبحت شرائح الخيار والكمثرى والبيض المسلوق جزءًا شائعًا من الطبق، ما أضفى عليه طابعًا عصريًا مع الحفاظ على جذوره.

في كوريا الجنوبية، اكتسب هذا الطبق نكهة محلية مميزة، حيث تكيفت وصفاته على أيدي مهاجرين من الشمال قدموا خلال الحرب الكورية (1950–1953)، بما يتماشى مع الذوق المحلي. وفي اليابان، تُعد نودلز موريوكا الباردة واحدة من أبرز الأشكال الإقليمية للطبق، وتتميّز باستخدام نودلز قمحية مدعّمة بالنشاء، تُقدَّم في مرق غني مصنوع من لحم البقر والخنزير والدجاج، وتُزيَّن بكمية سخية من الكيمتشي الكوري لإضفاء نكهة حارة وحامضة.

أما في مطعم سولنون، فتسعى مون يون هي إلى الحفاظ على النكهة الأصيلة لبيونغ يانغ راينغميون. تُعدّ النودلز يدويًا على الطريقة التقليدية باستخدام دقيق الحنطة السوداء، بينما يُحضَّر المرق من مزيج متوازن من لحم البقر، والخنزير، والدجاج، وتُستخدم فيه توابل طبيعية بالكامل. وتحرص مون بعناية على إزالة الشوائب للحصول على مرق صافٍ غنيّ بالنكهة. ولمن يفضلون طعمًا أكثر حدة، يمكنهم طلب معجون الفلفل الأحمر كإضافة جانبية، إلا أن المرق الصافي يظل الخيار الأمثل لمن يرغب في تذوّق النكهة الأصلية لراينغميون كما كانت تُقدّم في بيونغ يانغ.

مون يون-هي في مطعمها “سولنون”، الواقع بالقرب من محطة كيسي إناجي. (© تصوير: غومي يوجي )
مون يون-هي في مطعمها “سولنون”، الواقع بالقرب من محطة كيسي إناجي. (© تصوير: غومي يوجي )

همسات قادمة من الخارج

وُلدت مون يون هي عام 1991 في مدينة وونسان الساحلية، الواقعة على الساحل الشرقي لكوريا الشمالية، حيث نشأت حتى انتقلت عائلتها إلى العاصمة بيونغ يانغ عندما كانت لا تزال في المرحلة الإعدادية. ومع أن نشأتها كانت في كوريا الشمالية، إلا أن جذور عائلتها تمتد إلى جنوب شبه الجزيرة الكورية وإلى اليابان.

ففي ثلاثينيات القرن الماضي، غادر جدّاها موطنهما في جزيرة جيجو واستقرا في حي أساكوسا بطوكيو، حيث كانا من الكوريين المقيمين في اليابان الذين لعبوا أدوارًا قيادية داخل منظمة تشونغريون (الرابطة العامة للكوريين المقيمين في اليابان)، وهي منظمة تدعم كوريا الشمالية.

وفي إطار حملة ”العودة إلى الوطن“، التي أطلقتها كوريا الشمالية بين عامي 1959 و1984، دعت الحكومة الكوريين المقيمين في اليابان، المعروفين باسم زينيتشي، للانتقال إلى الشمال والمساهمة في بناء ”وطنهم الأم“. استجاب جدّا مون ووالداها، اللذان كانا طفلين حينذاك، لهذا النداء، وكانوا ضمن الدفعة الأولى التي غادرت اليابان باتجاه كوريا الشمالية.

ويُذكر أن هذه الحملة شهدت انتقال نحو 93 ألف شخص من اليابان إلى كوريا الشمالية، في واحدة من أكبر حركات الهجرة الطوعية ذات الطابع السياسي في التاريخ الحديث لمنطقة شرق آسيا.

قوارب راسية في ميناء مدينة وونسان، كوريا الشمالية. (© بيكستا)
قوارب راسية في ميناء مدينة وونسان، كوريا الشمالية. (© بيكستا)

كانت عائلة مون يون هي تُعد من العائلات الميسورة وفقًا لمعايير الحياة في كوريا الشمالية. وعندما اجتاحت البلاد مجاعة مدمّرة في منتصف التسعينيات، تمكنت العائلة إلى حد كبير من تجنّب أسوأ تبعاتها، بفضل الدعم المالي الذي تلقّته من معارف لها في اليابان. في الوقت الذي كان فيه آلاف الأطفال اليتامى، المعروفين باسم كوتجيبي، يتجولون في الشوارع بحثًا عن لقمة يسدّون بها رمقهم، كانت أسرة مون قادرة على الصمود وسط الكارثة التي أودت بحياة الملايين.

ورغم انتمائها إلى طبقة متميزة، بدأت مون في مرحلة مبكرة بالتشكيك في وطنها ونظامه. ففي المرحلة الثانوية، صُدمت حين شهدت إعدام صديقة لها علنًا، بعد أن ضُبطت وهي تبيع أقراص DVD مقرصنة لمسلسلات تلفزيونية من كوريا الجنوبية. بالنسبة لمون، كان هذا المشهد قاسيًا إلى حد لا يُحتمل، وقد ترك أثرًا عميقًا في نفسها.

إضافة إلى ذلك، لم تكن علاقتها وعلاقة أسرتها باليابان، بما في ذلك الروابط العائلية السابقة، محل ترحيب في المجتمع الكوري الشمالي. فقد واجهوا اتهامات مستمرة بـ”التسمم بالأفكار الرأسمالية“، وتعرّضوا لتمييز ضمني بسبب انتمائهم إلى خلفية زينيتشي (الكوريين العائدين من اليابان). ومع مرور الوقت، تعزّزت لدى مون قناعة مؤلمة: لا مستقبل لها في هذا البلد.

وهكذا، وبين شعور بالاختناق السياسي وخيبة الأمل الاجتماعية، اتخذت مون قرارًا مصيريًا: الهروب إلى الجنوب، بحثًا عن حرية مفقودة وحياة جديدة تستحق أن تُعاش.

رحلة محفوفة بالمخاطر

لم يكن الخروج من كوريا الشمالية بالأمر الهيّن، بل كانت مهمة محفوفة بالمخاطر تتطلب شجاعة وإصرارًا خارقين. بدأت مون يون هي رحلتها الشاقة بسيارة أقلّتها في رحلة استغرقت 12 ساعة من بيونغ يانغ شمالًا إلى مدينة هيسان الحدودية. وهناك، دفعت مبلغًا كبيرًا قدره 3000 دولار لوسيط صيني، مقابل مساعدته في تهريبها خارج البلاد.

وفي ليلة مظلمة وممطرة من شهر مايو/أيار، خطت أولى خطواتها نحو الحرية، حين عبرت بمفردها نهر يالو المتدفق، الذي يفصل بين كوريا الشمالية والصين. كان التيار جارفًا، والظروف الجوية قاسية، لكن الخوف من القبض عليها كان أقسى. وبعد وصولها إلى الجانب الصيني، أمضت اليومين التاليين تسير بلا توقف، ودون طعام أو ماء، في محاولة لتجنّب رصدها من قبل السلطات الصينية.

وخلال ثلاثة أسابيع تلت ذلك، واصلت مون رحلتها عبر الصين، متنقلة بين القطارات والسيارات، حتى وصلت إلى لاوس. وهناك، وبعد معاناة طويلة، وقفت أمام أبواب السفارة الكورية الجنوبية، حيث طلبت اللجوء، واضعة بذلك حدًا لرحلة محفوفة بالمخاطر، وبداية لقصة جديدة.

شاحنة تعبر من الصين إلى كوريا الشمالية عبر جسر حدودي فوق نهر تومن، عام 2009. (© جيجي برس)
شاحنة تعبر من الصين إلى كوريا الشمالية عبر جسر حدودي فوق نهر تومن، عام 2009. (© جيجي برس)

بعد نجاح هروبها الجريء من كوريا الشمالية، بدأت مون يون هي حياة جديدة في كوريا الجنوبية، حيث استفادت في بداياتها من برامج الدعم الحكومي المقدمة للمنشقين. شمل ذلك راتبًا شهريًا، وشقة صغيرة مكوّنة من غرفة واحدة، بالإضافة إلى تلبية احتياجاتها الأساسية. ومع مرور الوقت، وجدت مون عملاً، وواصلت تعليمها إلى أن حصلت على شهادة محاسبة معتمدة.

شعرت بامتنان عميق للاستقبال الحار الذي لقيته من المجتمع الكوري الجنوبي، وبلغت فرحتها ذروتها حين حصلت على الجنسية بعد عام واحد فقط. لا تزال تتذكر لحظة تسلمها جواز سفرها الجديد، والدموع التي انهمرت من عينيها وهي تقرأ اسمها المطبوع عليه. وزاد هذا الشعور بالتحقق بعد تمكن والدتها وشقيقها الأصغر من اللحاق بها، حيث افتتح الثلاثة في عام 2019 متجرًا صغيرًا لنودلز بيونغ يانغ الباردة في العاصمة سيؤول.

إحياء نكهة الوطن

أثناء إدارتها للمطعم، لاحظت مون تراجعًا في حضور طبق راينغميون التقليدي في المشهد الغذائي، خاصة بعد أن أغلقت العديد من مطاعم نودلز بيونغيانغ في الصين وجنوب شرق آسيا أبوابها، نتيجة القيود والعقوبات، إضافة إلى استمرار إغلاق كوريا الشمالية أمام الزوار بسبب الجائحة. وفي اليابان، تحوّل الطبق تدريجيًا ليتناسب مع الذوق المحلي، مما جعل العثور على نكهته الأصيلة أمرًا نادرًا.

خلال هذه الفترة، التقت مون بزوجها الياباني كاتسوماتا شيغيرو، وتزوجا. وبينما كانت تستمع إلى ذكريات والديها عن أيامهما في حي أساكوسا بطوكيو، ولدت لديها فكرة: الانتقال إلى اليابان لافتتاح مطعم يُعيد الحياة إلى النكهة الأصلية لراينغميون، تمامًا كما كانت تعدّه والدتها.

وفي مارس/ آذار 2024، افتتح الزوجان مطعم ”سولنون“ في محافظة تشيبا. حمل المطعم اسمًا كوريًا يعني ”ثلج العام الجديد“، رمزًا للبدايات الميمونة. وقد جذبت قصة مون اهتمام وسائل الإعلام، ما أدى إلى تدفق الزبائن المتشوقين لتذوّق نودلز بيونغ يانغ الأصلية. وبفضل النكهة الأصيلة والأجواء الدافئة التي يتميز بها المكان، اكتسب المطعم سريعًا سمعة طيبة، وبات وجهة محبوبة، خاصة في عطلات نهاية الأسبوع.

شبكة دعم الدابّوكوشا

تُعد مون واحدة من نحو 200 منشق كوري شمالي يعيشون في اليابان، يُعرفون باسم دابّوكوشا. معظمهم ينتمون إلى عائلات زينيتشي الكورية التي استقرت في اليابان منذ عقود. وعلى النقيض من كوريا الجنوبية، التي تستضيف أكثر من 33000 منشق وتوفّر لهم برامج اندماج شاملة، تفتقر اليابان إلى منظومة دعم متكاملة لهؤلاء.

وغالبًا ما تلجأ جمعية المقيمين الكوريين في اليابان (ميندان) إلى تقديم بعض أشكال المساعدة، لكنها لا تكفي لتغطية احتياجات معظمهم، مما يدفع الكثيرين للعمل في وظائف مؤقتة وغير مستقرة، في مجالات مثل البناء أو قطاع الترفيه الليلي، لتأمين أساسيات المعيشة.

ورغم التحديات والوصمة الاجتماعية التي قد يواجهها الدابّوكوشا، اختارت مون أن تكون منفتحة بشأن خلفيتها الكورية الشمالية، وتتحدث بصراحة عن تفاصيل حياتها وتجربة هروبها. وتقول:

”أعلم أن بعض الناس يحملون تحيزات تجاه الكوريين، لكن ذلك لا يثنيني. أرغب في أن أُعرّف الناس بحقيقة الحياة في كوريا الشمالية، بظلمها وعتمتها، وهذا ما يدفعني للتحدث عنها بكل وضوح.“

بين الذكرى والطموح

تقول مون بابتسامة تعكس دهشتها: ”كنت أسمع في كوريا الجنوبية أن اليابانيين باردون أو متحفظون، لكن الواقع كان مختلفًا تمامًا. لقد وجدت لطفًا ودعمًا لا يُصدقان.“ تتطلع يوميًا إلى التفاعل مع الزبائن الذين يأتون من أماكن بعيدة مثل هوكايدو وأوكيناوا فقط لتجربة طبقها، وتجد سعادتها في تعليقاتهم الراضية بعد تناول الوجبة. كما لاقى الكيمتشي المحضّر منزليًا الذي تقدّمه في المطعم إعجابًا واسعًا، ما دفعها إلى التخطيط للخطوة التالية: إنشاء مصنع صغير لإنتاج الكيمتشي على نطاق أوسع. وتختم بثقة: ”لقد وضعت لنفسي هدفًا يمتد لخمس سنوات. هذه ليست نهاية الطريق، بل بدايته.“

مون تعبئ الكيمتشي الذي تصنعه في المنزل. (© غومي يوجي)
مون تعبئ الكيمتشي الذي تصنعه في المنزل. (© غومي يوجي)

فلدى مون يون هي أحلاماً كبيرة، من بينها افتتاح مطاعم أخرى في مناطق متفرقة من اليابان. وبينما تخطط للمستقبل، تستمد قوتها من ذكرياتها لعبورها لذلك النهر المتدفق على الحدود الكورية الصينية في تلك الليلة المظلمة والممطرة. حيث تقول في هذا الصدد بابتسامة كبيرة: (لا شيء يُضاهي الخوف الذي شعرت به في تلك اللحظة، ولا حتى بشكل قريب منه).

داخل مطعم سولنون. (© ياماشيتا تاتسوؤ)
داخل مطعم سولنون. (© ياماشيتا تاتسوؤ)

سولنون

  • العنوان: مبنى شيتوسي 2-5-27، الطابق الأول، حي إيناجي، مدينة شيبا، محافظة شيبا
  • الهاتف:2866-216-043
  • ساعات العمل: وجبة الغذاء من 11:30 صباحًا إلى 2:30 ظهرًا. وجبة العشاء من 5:00 مساءً إلى 9:00 مساءً (ما عدا يوم الثلاثاء).
  • أيام العطلة: الأربعاء والثلاثاء الثاني والرابع من كل شهر.

(النص الأصلي باللغة اليابانية، الترجمة من الإنكليزية. صورة العنوان الرئيسي: مون يون هي وزوجها كاتسوماتا شيغيرو؛ طبق سولنون المميز، نودلز بيونغ يانغ الباردة. © غومي يوجي)

كانت هذه تفاصيل خبر اليابان | طعم لا يعرف الحدود... نودلز بيونغ يانغ الباردة تصل إلى تشيبا مع مطعم سولنون لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على نيبون وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

قد تقرأ أيضا