الخوف من عودة الفيروسات أصبح أكثر ما يهدد الدول حول العالم، خاصة مع التحذيرات المتصاعدة من قبل منظمة الصحة العالمية، بسبب انتشار متحورات سريعة التفشي، في عدة ول،وخاصة بـ أسيا وأمريكا، وأمس، أعلنت وزارة الصحة في كمبوديا، عن وفاة طفل يبلغ من العمر 11 عاماً بسبب إصابته بفيروس إنفلونزا الطيور (H5N1).

4 حالات وفاة بإنفلونزا الطيور

يُعد هذا الحادث هو الرابع من نوعه في البلاد منذ بداية العام، حيث فقدت كمبوديا 4 حالات بشرية بسبب هذا الفيروس الخطير، وأوضح بيان الوزارة أن الطفل كان يقيم في إحدى قرى مقاطعة كامبونغ، وكانت هناك إصابات في الدجاج والبط بالقرب من منزله؛ ليرحل بعد معاناته من الحمى والسعال وصعوبة التنفس بسبب فيروس إنفلونزا الطيور (H5N1) شديد العدوى.

خبير يوضح أعراض إنفلونزا الطيور وطرق الوقاية منها

أوضح الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الدواء وعلم انتشار الأوبئة، في تصريح لصحيفة «الوطن»، أبرز أعراض الإصابة بفيروس إنفلونزا الطيور (H5N1)، إضافة إلى كيفية الوقاية منه والحد من مخاطره.

أعراض الإصابة بإنفلونزا الطيور

تتمثل الأعراض الشائعة للإصابة بالفيروس في:

الحمى.

الشعور بالإعياء العام.

السعال.

التهاب الحلق.

آلام في العضلات.

متى تصبح الإصابة مهددة للحياة؟

أشار الدكتور عنان إلى أن مضاعفات الإصابة قد تؤدي في بعض الحالات إلى الالتهاب الرئوي، والذي قد يتسبب في الوفاة إذا كانت الأعراض شديدة ولم تُعالج في الوقت المناسب.

طرق الوقاية من إنفلونزا الطيور

وللحد من خطر الإصابة بالفيروسشدد الخبير على أهمية اتباع الإجراءات التالية:

فحص الطيور جيدًا للكشف المبكر عن أي علامات إصابة.

إعدام الطيور فور التأكد من إصابتها بالمرض.

الالتزام الصارم بمعايير النظافة الشخصية.

تجنب ملامسة الدجاج الحي أو غير المطهي.

ارتداء الكمامات عند التواجد في أماكن تُربى أو تُباع فيها الطيور.

وأضاف أن الالتزام بهذه الإرشادات يمثل خط الدفاع الأول؛ للحد من انتشار المرض، خاصة في المناطق التي تشهد تفشيات بين الطيور.

منظمة الصحة العالمية تسجل 10 حالات إصابة في أسبوع

يُذكر أن منظمة الصحة العالمية سجلت منذ بداية العام وحتى الأسبوع الماضي، 10 حالات إصابة بشرية مؤكدة بفيروس إنفلونزا الطيور على مستوى العالم، توفي نصفها، ورغم ندرة انتقال الفيروس من الطيور إلى الإنسان، إلا أن العلماء يحذرون من احتمال تطور الفيروس ليصبح أكثر قدرة على الانتقال بين البشر، خاصة مع زيادة الإصابات في بعض الثدييات.