الارشيف / لايف ستايل

لماذا لا يستطيع عقلك الاسترخاء؟.. إليك الأسباب والحلول

  • لماذا لا يستطيع عقلك الاسترخاء؟.. إليك الأسباب والحلول 1/3
  • لماذا لا يستطيع عقلك الاسترخاء؟.. إليك الأسباب والحلول 2/3
  • لماذا لا يستطيع عقلك الاسترخاء؟.. إليك الأسباب والحلول 3/3

القاهرة - سمر حسين - صحة

كيف تتغلب على الشعور الدائم بالتوتر؟

يعاني كثيرون من حالة اليقظة المفرطة، وهي حالة تجعل الشخص في حالة تنبه دائم، حتى في أثناء الراحة أو النوم، وهذه الظاهرة باتت منتشرة في مجتمعنا مع تزايد الضغوط اليومية، وقد تؤثر بشكلٍ كبيرٍ على الصحة النفسية والجسدية، وفي السطور التالية، نستعرض لك الأسباب الحقيقية وراء اليقظة المفرطة، وأبرز أعراضها، وكيف يمكن علاجها بطرق علمية حديثة.

ما اليقظة المفرطة؟

وفي هذا الصدد، أوضح  دكتور وحيد مصطفى، استشاري الصحة النفسية، أنّ اليقظة المفرطة تعني بقاء العقل والجسم في حالة تأهب مستمر، حتى عند غياب أي خطر حقيقي، إذ يقول إنّ هذه الحالة غالبًا ما ترتبط بالقلق المزمن أو صدمات نفسية سابقة، وتجعل الشخص يشعر بالإرهاق الدائم.

9395974d8f.jpg

الأسباب النفسية والجسدية لليقظة المفرطة

من أهم الأسباب التوتر المستمر، ضغوط العمل، أو التعرض لصدمة نفسية، وكذلك الإفراط في تناول المنبهات أو وجود مشاكل صحية مثل اضطرابات الغدة الدرقية قد يزيد من حدة اليقظة.

الأعراض الشائعة لليقظة المفرطة

يضيف وحيد أنّ الأعراض تشمل صعوبة النوم، وتسارع ضربات القلب، وتوتر العضلات، وصعوبة التركيز، أحيانًا يشعر الشخص بأنه دائمًا في حالة قلق أو ترقب.

تأثير اليقظة المفرطة على الحياة اليومية

تؤثر اليقظة المفرطة على جودة الحياة، حيث يشعر الشخص بالإرهاق، ويجد صعوبة في أداء مهامه اليومية أو الاستمتاع بأوقاته.

كما أكد أنّ التشخيص يعتمد على تقييم الأعراض والتاريخ النفسي للمريض، وأحيانًا نحتاج لفحوصات طبية لاستبعاد الأسباب العضوية.

a95ce7f1d4.jpg

أحدث طرق علاج اليقظة المفرطة

يقول استشاري الصحة النفسية، إنّ العلاج يبدأ بتغيير نمط الحياة، مثل تقليل الكافيين، ممارسة ، وتعلم تقنيات الاسترخاء، وفي بعض الحالات، نلجأ للعلاج النفسي أو الأدوية حسب شدة الحالة، كما أوصى بالاهتمام بالنوم الجيد، وتخصيص وقت للاسترخاء يوميًا، مع إدارة الضغوط بشكل صحي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا