احتفاء واسع وإشادات كبيرة حصدتها «معركة الليل»، ضمن أحداث الحلقة ١١ من مسلسل «الحشاشين»، بطولة النجم كريم عبدالعزيز، وإخراج بيتر ميمى.

ودارت «معركة الليل» الشرسة بين «جيش السلاجقة» من ناحية، و«حسن الصباح» وأتباعه فى قلعة «آلموت» من ناحية أخرى، بعد أن قرر سلطان «السلاجقة» القضاء على دعوة «الصباح».

وأظهرت المعركة تقنيات عالية فى التنفيذ، من جانب المخرج بيتر ميمى ومساعديه، واستغرق التجهيز لها أشهرًا طويلة، وهو ما ظهرت نتيجته بشكل مبهر على كل المستويات، بداية من تدريبات فروسية، مرورًا بالاشتباكات والتصوير والديكورات. وأسهمت كل هذه العوامل مجتمعة فى خروج هذه الملحمة بالشكل الذى رآه الجمهور، ودفعه للمقارنة بين جودة «معركة الليل» وبعض الأعمال العالمية التى صورت الحروب والنزالات الجماعية بشكل محترف.

وعقب الحلقة، كتب «ميمى» على حساباته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعى، شارحًا كواليس المعركة: «المعركة التى شاهدها الجمهور استغرقت فترة إعداد أشهرًا، وشارك فيها ٥٠ ستانت من مصر بقيادة كابتن عبداللاه وكابتن عزب، و١٥ ستانت للخيل من بلغاريا بقيادة كابتن كالا، و١٧٠ فنان جرافيكس من مصر، و١٥ عاملًا للحرائق من مصر بقيادة هانى مغربى، وكونسيبت أرتيست من مصر، محمود رخا، وستورى بورد من مصر شعراوى، و٣ أشهر لتدريب الممثلين، شهر لتدريب الخيول، القفز والسقوطـ، فى نزلة السمان». وتصدر المسلسل جميع مواقع التواصل الاجتماعى، عقب انتهاء عرض الحلقة، وبدأ عدد كبير من المتابعين من المصريين والعرب فى تحليل مشاهد المعركة، واصفين إياها بـ«العالمية»، ومشيدين بالتقدم الكبير الذى حققته الدراما المصرية مؤخرًا، بعد الدعم الكبير الذى تلقته من الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية. ونال بيتر ميمى إشادات واسعة بسبب التطور الهائل فى مستوى إخراجه للأعمال، وتقدمه فى العمل بعد الآخر، ونجاحه فى تنفيذ هدف الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، المتمثل فى إعادة الريادة للدراما المصرية.

صحيفة الدستور