اخبار العالم / أخبار السودان اليوم

قلنا من قبل إننا نعيش في عالم بلا أخلاق .. عالم لا يحترم مواثيقه وقوانينه الدولية

  • قلنا من قبل إننا نعيش في عالم بلا أخلاق .. عالم لا يحترم مواثيقه وقوانينه الدولية 1/2
  • قلنا من قبل إننا نعيش في عالم بلا أخلاق .. عالم لا يحترم مواثيقه وقوانينه الدولية 2/2

تحتاج بلادنا إلى خطة محكمة ورؤية أكثر عمقاً للتعاطي مع مجريات وسير الأمور في دارفور وكردفان الكبرى.

■ تعقيدات كثيرة تطرأ على الأرض هناك.. تفكك شبه تام للمكونات القبلية والاجتماعية.. سيطرة الجهلة وعتاة المجرمين على إدارة القبائل.. في المقابل هنالك غياب أو تغييب لأي تشكيل أو أجسام أو مكونات يمكن أن تلعب دوراً في مواجهة حالة السيولة الأمنية والاجتماعية التي تجتاح ولايات دارفور وكردفان.

■ لا أعرف لمصلحة من تمّ ويتم تفكيك تنسيقيات القبائل والتي لعبت دوراً محورياً في أوقات سابقة وساهمت بفاعلية غير منكورة في حشد أبناء تلك القبائل وضمهم إلى صف القتال العسكري والسياسي والاجتماعي.. إن كانت هنالك سلبيات أو هنّات لتلك التجربة فإن الحل في تجويدها وتطويرها لا قمعها وتسريحها.. السؤال اليوم: من يخاطب قواعد القبائل والكيانات المجتمعية في دارفور؟!.. من يسعى لمواجهة خطر التفكيك الذي تقوم به عصابات المليشيا في كردفان ودارفور؟!

■ خطاب الحكومة المركزية وحده لا يكفي خاصة وأنها تفتقر لحاضنة سياسية تعبر عن توجهاتها الكلية وهي الحلقة الأضعف في واقعنا الراهن.

قلنا من قبل إننا نعيش في عالم بلا أخلاق .. عالم لا يحترم مواثيقه وقوانينه الدولية .. وعليه، من عدم التدبير أن نتكئ على الرفض الدولي والإقليمي للتشكيل الافتراضي لمليشيا التمرد وكلاب صيدها .. سيجدون من يتعاون معهم ويفتح لهم أبواب الدخول والخروج وإن لم يتم الاعتراف بهم .. عصابات الجرائم العابرة للقارات ستتعاون فيما بينها لاستغلال خيرات وثروات دارفور وكردفان، ولن تتوقف عن ذلك إلا إن وجدت أصابع ومخالب الحكومة السودانية المركزية في كل شبر في تلك البقاع ..

■ التحولات المتسارعة في كردفان ودارفور تحتاج لطريقة وعقلية مختلفة عن التي نعايشها الآن ..

الكاتب/ عبدالماجد عبدالحميد

صورة اسماء عثمان

اسماء عثمان

محررة مسؤولة عن تغطية الأحداث الاجتماعية والثقافية، ، تغطي القضايا الاجتماعية والتعليمية مع اهتمام خاص بقضايا الأطفال والشباب.

كانت هذه تفاصيل خبر قلنا من قبل إننا نعيش في عالم بلا أخلاق .. عالم لا يحترم مواثيقه وقوانينه الدولية لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على كوش نيوز وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا