ابوظبي - سيف اليزيد - دبي (الاتحاد)
أطلقت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية أمس الأحد، فعاليات اللقاء الافتتاحي لتحكيم الجوائز المحلية والخليجية في دورتها لعام 2025، بمشاركة لجان التحكيم ونخبة من الخبراء والتربويين، في خطوة تهدف إلى ضمان عملية تقييم دقيقة وشفافة تعكس المعايير الراسخة للمؤسسة في دعم التميز التعليمي. وقال الدكتور علي الكعبي، المنسق العام ورئيس لجان التحكيم: «تمثل عمليات التحكيم محطة أساسية في مسيرة الجوائز، إذ نعتمد فيها على أسس علمية ومعايير موضوعية لاختيار النماذج التي تحقق قيمة مضافة حقيقية للقطاع التعليمي. لا نبحث فقط عن التميز الأكاديمي، بل عن المبادرات التي تُحدث أثراً إيجابياً ملموساً في بيئتها التعليمية وتساهم في نشر ثقافة الابتكار والجودة. وتكمن أهمية هذه الجوائز في قدرتها على تحفيز الأفراد والمؤسسات لتبني أفضل الممارسات وتطوير الأداء، بما ينعكس على تحسين جودة التعليم في مجتمعاتنا». وأضاف الدكتور الكعبي: «إن هذه المرحلة تتيح لنا فرصة الاطلاع على تجارب متنوعة ومبتكرة من مختلف البيئات التعليمية، ما يعزز تبادل المعرفة والخبرات بين الفائزين والمشاركين، ويساهم في بناء شبكة إقليمية من رواد التميز التربوي. إننا نؤمن بأن هذه الجهود، المتكاملة مع رؤية المؤسسة، تمثل استثماراً حقيقياً في رأس المال البشري وتطوير الكفاءات التي ستقود مستقبل التعليم ».