ابوظبي - سيف اليزيد - أبوظبي (الاتحاد)
أكد سموّ الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسّسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، أن الإمارات سبَّاقةٌ في المبادرات الخيرية العالمية المُستدامة، سيراً على الإرث الإنساني الخالد للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، نحو البذل والعطاء وعمل الخير ومساعدة الملهوفين وإغاثة المنكوبين والتضامن من الإنسان مع أخيه الإنسان، من دون النظر إلى الأصل أو العرق أو اللون أو الجنسية أو الدين.
وقال سموه في كلمة بمناسبة «اليوم الدولي للعمل الخيري» الذي يوافق الخامس من سبتمبر من كل عام: «إن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، حريصة على مواصلة العمل الخيري والإنساني، وتقديم المساعدة ومد يد العون لجميع المحتاجين والمتضررين جراء الزلازل والفيضانات والصراعات في جميع قارات العالم، فضلاً عن المساهمات والمبادرات الخيرية الإماراتية الرائدة لتوفير المواد الغذائية والأدوية، وتحسين الصحة والتعليم، وتوفير المياه والمستلزمات الإيوائية في الدول والمجتمعات، التي تواجه تحديات إنمائية وأزمات حرجة».
وأضاف سموه: «إن الإمارات أسّست لنفسها سمعة عالمية مميزة في مجال المساعدات الخيرية والإنسانية، التي تقدمها بشكل عاجل لمعالجة آثار الكوارث والأزمات للوقوف مع مختلف الشعوب والمجتمعات، إذ تسارع فرق العمل الإماراتية بتقديم الدعم الإنساني والإغاثي اللازم لضمان حياة كريمة للمجتمعات المتضررة حول العالم»، منوهاً سموه بأن الإمارات تواصل التزامها بمسؤولياتها الإنسانية الدولية في كل الظروف والأوقات من جهة، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالعمل الخيري والإنساني والتنموي كالقضاء على الفقر، وتوفير متطلبات الصحة الجيدة والرفاه والتعليم الجيد والمياه النظيفة من جهة أخرى.