الرياص - اسماء السيد - "الخليج 365" من الرياض: بحث الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، مساء يوم الاثنين، مع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، وتبادل وجهات النظر بشأنها، والمساعي المبذولة تجاهها لتحقيق الأمن والاستقرار.
جاء ذلك خلال استقبال ولي العهد السعودي في مكتبه بقصر السلام في جدة، وزير الخارجية الأميركي، حيث استعرضا أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين، وفرص تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية، يوم الاثنين في بيان إن روبيو ناقش مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان سبل دعم حكومة مستقرة في سوريا، وتهديدات جماعة الحوثي اليمنية، وإعادة إعمار قطاع غزة.
زيلينسكي: ولي العهد السعودي يعزز فرص السلام الحقيقي
من ناحيته قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الاثنين إنه عقد «لقاء متميزا» مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، مشيدا بجهود ولي العهد في تعزيز فرص السلام الحقيقي.
ووصل زيلينسكي إلى جدة في وقت سابق اليوم للقاء ولي العهد السعودي، استعدادا لمحادثات مقررة غدا الثلاثاء مع مسؤولين أميركيين حول إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية.
وقال زيلينسكي عن لقائه مع الأمير محمد «ناقشنا جميع المسائل الرئيسية المدرجة على جدول الأعمال، سواء على المستوى الثنائي أو في إطار التعاون مع الشركاء الآخرين. وأشرت إلى الجهود التي يبذلها (ولي العهد) والتي تسهم في تقريب السلام الحقيقي. توفر المملكة العربية السعودية منصة دبلوماسية ذات أهمية كبيرة، ونحن نقدر ذلك».
وأضاف الرئيس الأوكراني «أجرينا مع ولي العهد مناقشة مفصلة حول الخطوات والشروط التي يمكن أن تؤدي إلى إنهاء الحرب وضمان سلام دائم وموثوق. شددت بشكل خاص على قضية إطلاق سراح الأسرى وإعادة الأطفال، والتي يمكن أن تصبح إحدى الخطوات الرئيسية لتعزيز الثقة في الجهود الدبلوماسية».
وأكد زيلينسكي أن المواقف الأوكرانية خلال المحادثات مع المسؤولين الأميركيين غدا ستكون «بناءة تماما»، معربا عن أمله في تحقيق نتائج ملموسة.