اخبار العالم

ناشطة أميركية تقابل بريجيت ماكرون في المحكمة: ولدتِ رجلا وستموتين رجلا (فيديو)

ناشطة أميركية تقابل بريجيت ماكرون في المحكمة: ولدتِ رجلا وستموتين رجلا (فيديو)

الرياص - اسماء السيد - "الخليج 365" من باريس: في تصعيد جديد لأزمة أثارت جدلاً واسعًا على منصات التواصل والإعلام الدولي، جددت الناشطة والإعلامية الأميركية كانديس أوينز اتهاماتها الصادمة للسيدة الأولى الفرنسية بريجيت ماكرون، زاعمة أنها "رجل من الناحية البيولوجية"، ومهددة بكشف ما وصفته بـ"أدلة إضافية" خلال الأيام المقبلة.

وقالت أوينز في مقطع فيديو نشرته مؤخرًا: "ثقوا بي، أنا مستعدة لهذه المعركة. وسيتم فضح كل المرضى... فلنبدأ". وجاء ذلك في أعقاب الدعوى القضائية التي رفعها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت أمام القضاء الأميركي، متهمَين أوينز بالتشهير العمد ونشر الأكاذيب.

— George (@BehizyTweets)

وبحسب ما أوردته شبكة RT، فقد تقدمت عائلة ماكرون بدعوى مفصلة من 218 صفحة أمام محكمة في ولاية ديلاوير، وصفت فيها تصريحات أوينز بأنها "خيالات غريبة وتشويه متعمد ومهين"، تسببت في أضرار جسيمة لسمعة الزوجين، إلى جانب تكاليف مالية ضخمة في محاولة لاحتواء الأضرار.

أوينز، التي يتابعها ملايين الأشخاص عبر منصات التواصل، لم تكتفِ بتكرار الاتهام، بل قالت إن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب اتصل بها شخصيًا ليبلغها بأن ماكرون طلب منه "أن يأمرني بالكف عن الحديث عن عضو زوجته الذكري"، بحسب وصفها الصريح والمثير للجدل.

وكانت الأزمة قد بدأت في مارس الماضي، حين نشرت أوينز فيديو على منصة "إكس" بعنوان: "هل السيدة الأولى لفرنسا رجل؟"، وصفته بأنه "أكبر فضيحة في التاريخ السياسي". ومنذ ذلك الحين، واصلت إنتاج مقاطع متعددة حول بريجيت ماكرون على قناتها في "يوتيوب"، التي يتابعها أكثر من 4.5 مليون مشترك، من بينها سلسلة كاملة بعنوان "أن تصبح بريجيت".

وتواجه أوينز الآن معركة قانونية محتدمة، وسط مطالب من محامي ماكرون باتخاذ إجراءات صارمة بحقها، في الوقت الذي تؤكد فيه الناشطة أنها لن تتراجع "مهما كلف الأمر".

قد تقرأ أيضا